كنت يا حُبّ شهداً وشذىً وورود
وأمانى وأحلام ونور ووعود
وعيونً ورقصً بـــين النهود
وحنانً وفرحً وشدواً وصــمود
ولوعةً وشوقً ووصال ســــعيد
و مُغرِِّداً كالطير على شجر الوجـود
مُحــلّيا للبحر ووطـن الخـــــلود
وشمسً للشمس وقصيدةً للقصيد
فإعتـــــــالوك بالسكين والبارود
وقصفوك جواً فى الفـــــجر الوليد
فتدفقت قواعدك فى لحمى صديد
وناحت الأكوان والــــحزن شــديد
والخــــلائق فى مــــآتم بلا حـــدود
على أشــــرف حُــــبّ قتـــيلٍ شهـــيد
وكان فى وجه المـــال أسد الأســُود
ولرِىْ العواطــــف كــان حديث البعيد
وصفّقـــت له الزروع قـــبل الحشود
وابيـــــضت العيـــون والقلوب سُود
وخاصـــمت الزهور والـبلابل النشيد
وتـــزوجوا ثـــــوب الــــعزاء ممـدود
والــــماء يخـــاطب بدمـــعه المعهود
كــــل المُــحبّــيِن والمـــلوك والجنود
أن يــــترحمواعـلى الـــقلب الفـــقيــد
عبد اللطيف احمد فؤاد غزالة دقهلية مصر
المفضلات