المشهد الأول..
قالتها في لحظة يأس
00((قالت ياليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسيا ))
ذعر اصابها خوف الم بها .. تمنت الموت تلك الطاهرة
تزاحمت في مخيلتها الأشياء تلاحقت المشاهد .. ماذا سيفعلون بي
سيقتلوني ؟؟ سيحرقوني؟؟ سينفوني ؟؟
مشاعر مؤلمة صراح داخلي .. وهي في وحدتها لايوجد من يؤازرها..ويخفف عنها..
جائها صوت من السماء
((فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا))
ما اجمل هذه الكلمات .. ما اجمل هذه العبارات حمل من الهم سقط عن كاهلها
اطمأنت لأمر ربها ... ((لاتحزني ))
ايتها الطاهرة .. وكأن سحابة العواصف تنزاح عن عينيها
وعدها حبيبها ..
المشهد الثاني
وهزي اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطب جنيا
اي رحمة هذه اي عظمة هذه
قد اجتمع في قلبها كثير من المشاعر المؤلمة
خائفة ..جائعة ..تائهه.. وعلامات الدهشة والذعر على محياها
جائها الكلام الجميل والسلسبيل البارد
رد عليها ملك الملوك .. ذو العرش والجبروت
رد اليها روحها اسكن خوفها ..وجوعها..
رطباً جنيا = غضاً جني من ساعتة
الكلمة العظيمة
((كلي وشربي وقري عينا..))
أطمأني وهدئي من روعك فمعك رب الأرباب
منشئ السحاب
هازم الأحراب
الرحمن الرحيم
((من كان مع الله كان الله في معيتة ))
اللهي لاتعذبني فأني مقر بالذي قد كان مني
ولا لي حيلة الا رجائي بعفوك ان عفوت وحسن ظني
صورة وسورة
اضأت مخيلة ضي
فنسكب الحبر
قبلة الطهر على جبينك يا مريم ابنة عمران
بقلمي
3 / 7 / 29 هـ
المفضلات