[align=center]
الكل منا يعرف من هو سيف ابن ذي يزن
نعرف كيف تسبب في احضار الاحباش الى اليمن لطرد اليهود
واستقرو هناك
وبعد ن طال به الصبر اخذ حقائبه واتجه الى الروم في بلاد الشام حتى يساعدونه
في طرد الاحباش من اليمن .
ولكن الروم رفضو مساعدته بحجه تحججوا بها له
ثم ذهب الى الفرس وقابل كسرى وطلب منه المساعد في طرد الاحباش
ولكن كسرى استشار مستشاريه واقترحو ان يعطيه دنانير فضه ويذهب
فقد يكون طمعان بالمال
وعندما اخذ سيف المال واحبط احباطاً شديداً
خطر بباله فكره
فجلس عند باب قصر كسرى واخذ يرمي الدنانير التي اعطاه كسرى
وعندما علم كسرى بأمره طلبه
وسأله عن ماكان يفعل
فقال سيف انا طلبت مساعدتك وانت اعطيتني ماعندي
فقال كسرى كيف ؟
قال سيف ان هناك باليمن يوجد جبال من الذهب والفضه
فماذا اريد بهذه الدنانير القليله
انا اريد ان ترسل معي جيش حتى اطرد الاحباش
فاستشار كسرى مستشاريه
فقالوا يا كسرى
نرسل معه المساجين والمجرمين ونرسل معهم من جيشنا القليل
فأذا انتصروا نمتلك اليمن واذا ماتوا فليسو من جيشنا
وابحر سيف مع جيشه
ووصلوا اليمن
واستطاعوا ان ينتصروا على الاحباش ويطردوهم
ولكن سيف ابن ذي يزن لم يهنأ بالنصر لان قوم كسرى حلو محل الاحباش
وباقي القصه تعرفونها
اليس حالنا اليوم مع الامريكان وايران مثل حال سيف مع الاحباش و كسرى ؟
ما اشبه اليوم بالبارحه
وتقلدوا تحيتي
[/align]
المفضلات