[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
يتميز مجتمعنا العربي عن بقية المجتمعات بأنه مجتمع ذكوري
وإن بدا الأمر ظاهرياً بذلك و فاق عدد الاناث عدد الذكور فعلياً
تتجه معظم الدراسات و الاختبارات نحو تحديد جنس المولود
( ذكر أو أنثى ) بحيث تضع الأم مولودها أو مولودتها حسب
رغبة الأبوين أو أحدهما ، متجاهلين بالوقت نفسه قوله تعالى :
لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً
وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً
وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ(الشورى:49، 50).
نحن نؤمن بأنه لا يعلم مافي الأرحام إلا الله عز وجل ..
و لكن لا يمكننا التغاضي كذلك عن العلم الذي بات يكشف
جنس الجنين من خلال الفحوص .
و لكن أن يصل العلم بطرقه المختلفة إلى تحديد جنس الجنين ( ذكر أو انثى )
فهذا أمر قد يصيب المجتمعات عموماً باختلال في التوازن بين الذكور و الإناث .
و بما أن مجتمعنا العربي كما هو متعارف عليه مجتمع ذكوري فهل يمكن ان ندرك يوماً ندرة وجود الأنثى ..
لكي أصل معكم إلى قناعة .. شارك برأيك و أفدنا ..!!
[/align][/cell][/table1][/align]
المفضلات