قدم تجرح أحشاء الثرى ** وفم يلثم خد الفرقد
بيت فاخر بما تعنيـــه هـــذه الكلمــه .. !
كيف انه شبَّه الفرقد ( النجم ) بالخد ، وجعل للثرى احشاء ، وابدع حينما تجدُ من بلاغتهِ ان الواقف على الثرى عظيم الوصف ومن قوةِ ثباته ان غاصت قدمه في بطن الثرى لتجرح احشاءه ! ومن عزته تطاول ولم ينحني حتى لثم خد النجم ..وهذا غايةٌ في التصوير الخيالي والتشبيه الفاخر .. فللهِ دره من شاعر .
ما أرخص المجد إذا زارني ** ولم يكن لي معه موعد
بيت يرفل بالعزةِ ، ولا طعم للحياة اذا لم تُتعب طالبهــا ، عجيبُ هذا الشاعر ، يقول لا قيمة للمجد اذا حصلت عليه صدفه ، او اهدى لي على طبقٍ من ذهب . اذا لم اسع اليــه واطلبه بعينه ، كأنه يؤيد قول القائل : الرجال همُ الذين يصنعون الظروف ، وليست الظروف هي التي تصنع الرجال .
لكن لفت انتباهي هنا مقولة للشاعر وهي :
(انا شاعر قصيدة, ولست شاعر بيت كما يتوهم العديد من النقاد . والقصيدة عندي وحدة لا تتجزأ , تعودت ان اختمها بما اطلقت عليه البيت المفاجأة)
فهل تشرحين لنــا ما اراد الشاعر بهـــذه المقوله ؟
جهـدٌ مشكور لوليتـــــا ، فقد اجدت البحث .
بأنتظــــار المزيـــد ،،،،،،،،
المفضلات