الأيتام..
فئة غالية من شباب الوطن الأصحاء..
فهم عيونه التي لا تغفو أو تنام..
والجيل الذي تُسر حين تُروى لك القصص الجميلة عن أخلاقهم..
فيما يأخذك الزهو كلما جاء ذكر أو حديث عن هؤلاء..
***
شباب تغلبوا على اليتم..
بالتحدي والإصرار على النجاح..
يملأ جوارحهم حب الوطن والإخلاص له..
فيقدمون له ولأنفسهم ما يرفع الرأس..
بملاحم من جهد وعمل..
نحو آفاق العلم والمعرفة..
بانتظار ما هو مطلوب منهم لخدمة الوطن.
***
تلقي نظرة عليهم..
تتصفح وجوههم..
وتصغي إلى كلامهم..
تتبع صور التفوق في حياتهم..
وهذا العزم والإصرار الذي يجسد الطموح ضمن أهداف أخرى وغايات كثيرة لكل منهم..
فلا تملك حينئذ إلا التسليم بأن هؤلاء ليسوا الأيتام الحقيقيين
وان مروا باليتم في مراحل من حياتهم..
قفزة في رحم الياس
انطلاقة للعلو
رغم انكسارهم صعدو للسمو
ويبقى الامل طريقهم
ذهبت وشاهدت بعيني كيف يعيشون
انكسار داخلي
وشموخ وعزة نفس خارجية
لم اتمالك نفسي فأخذت قطرات الدموع تسكب من عيني
ولكن ليس اسى على حالهم بل اسى على حالنا
بعضنا لم يشكر نعم الله علية
وإذا كثرة المصائب نقول من اين؟؟؟
احاسيس ضي
منقول بتصرف اثر ذهابي لإحدى دور الأيتام
المفضلات