أحلم بزورق شوق يبحر بي إليكَ
اشتاقكَ أيها الحلم
تعالَ اقرأني جيداً وستشعرُ ب هذياني
وجنونِ المشاعر اليكَ وشتاتي ...
أحلمُ بزورقِ شوقٍ يبحر بيَ إليكَ
أشتاقكَ ،،
أحلم بزورق شوق يبحر بي إليكَ
اشتاقكَ أيها الحلم
تعالَ اقرأني جيداً وستشعرُ ب هذياني
وجنونِ المشاعر اليكَ وشتاتي ...
أحلمُ بزورقِ شوقٍ يبحر بيَ إليكَ
أشتاقكَ ،،
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
حروفكَ أصابتْ أشواقي بالأرقِ
ورغمَ هذا..
ف لحروفكَ مذاق الكاكاو والحليبِ
ف لحروفكَ مذاقَ الفاني والكراميل
فهي تحمل لي باقاتٍ من الأمنياتِ
امنية بيضاء و أخرى حمراء وخضراء
وأغنية يطربُ لها الساهر المشتاق...
لو فينا ننقي حبايبنا
ماكان الهوى يتعبنا
بس الأيام بتحملنا
وبترمينا ع حبايبنا
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
أهـ لو تعلمِ كم أحتاجك الآن..
أحتاج للهدوء معكََ وبكَ
أحتاج للسكينة أن تسكنني
فلا أشعر بها إلا بحضوركَ
مع أني أدركُ بأنكَ مَعي
ف إلى أن القاكَ اسمَح لي
أن أتساقطَ في الغيبوبةِ ..
إلى أن نلتقي ...
إلى اللقاء ...،،،
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
غيبوبة اشتياق ،،
أحتاج أن أقول لكَ أحبكَ
أحتاج أن أقول لك أحبكَ
أحتاج أن أقول لك...
أشتاقكَ ..
فكيف ترتبك الحروف على الشفاه
عندما أراك فلا أقول لك أني أحبكَ
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
إضاءة..
لا أعلمُ بعد كل هذهِ التجربة...كيف يمكن أن يصدر حكماً على الطرف الآخر وهو لايعرفهُ..
فمن يقترفني ذنباً يصدر أحكاماً من غيرِ التبصرِ لهوية قلمي وفكري..
يقترفني ذنباً من يدعي عكس مافيني ..
ويقترفني ذنباً عندما ينوء العقل عن احتواء ما أكتب
في بعضِ الآحيان أستجمع قوى الجبروت في سبيل كسرَ ذلك القلم
الذي يبكي ويبكيني ..
فكم مرة بكى وانتحب القلم ..
وكم مرةٍ أتوسل إليه أن ابقى حياً لاتمت فمازال نبضي يحركني ويبعثرني
ولكن لعل في أناء تلك الحكاية ..
لابد من الترجل عن صهوة قلمي
لعلهم مني ومنه يتخلصون ..
فإن آن آوان النهاية ولاح في الأفق شبح المكوث بين خيوط العنكبوت ..
فلن استطيع أن اتوسل للقدر بأكثر ..
كفاكَ أيها القلم ما بكَ من آلام
فلا الأمر رزق ولا هو قدر المسير في درب الجلجلة ..
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
مأتم
يجتاحني شوق ليد أمي تربت على كتفي
تضمني الى صدرها واتنفس حنانها
يبعثرني ذلك الحنين لها والعودة لأزمنة
من نقاء وصفاء وطهر وقداسة
ابحث عنها في ركن وزاوية وفي الحكاية
فهي كانت البداية
والحكاية
والنهاية التي جعلت عقارب الساعة
تقف عند العاشرة والنصف من صباح يوم الجمعة
كان يوماً أبيضاً لمصادفته الثالث عشر من شوال
ومنذ ذلك اليوم ..وعقارب زمني .. توقفت
أشتاقها حد البكاء على أوراق الزينة التي
تركتها فمات منها مامات ...
من يصدق ذلك .. من يعلم ذلك
هل هذا أمر يصدق ..
أن تموت معها وتلحق بها تلك الشتلات
المزروعة في التراب
فمنذ رحلت لم يعد في الدار غصناً أخضر
سوى وريقات في مرحلة الاحتضار
من يصدق أن الياسمين الابيض والاصفر مات
من يصدق أن الدالية ذبلت وماتت
من يصدق أن شجرة الليمون ماتت
ومن يصدق أن كل شيء من بعد موتها قد مات
من يصدق ..؟
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
ماتت تلك الجميلة القادمة من الشمال
من بلاد الحكايا و الروايات ..
من بين الخضرة والينابيع العذبة
ماتت بعد أن علمتني قداسة الأمومة
وطهر الحب ومعنى التضحية والوفاء
رحلت وأخذت معها كل الحكايات
التي كانت تقولها قبل أن ننام ...
وبعد أن رحلت عرفت أن ما تعلمته
مجرد قصص ترويها قبل ان ننام ..
فأشرق النهار على ليل تلك الحكايا
ولكن كانت حكايا غير التي سمعتها
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
حكايا غير الحكايا التي كانت تقولها قبل أن ننام ..
عن انعدام صلة الأرحام ، والعلاقة بين الجار والجار ، وأمهات يتركن الأطفال للسعي وراء الملذات وأباء انغمسوا في عهر الأيام
عن موت الإنسانية ونوم الضمير ووأد النخوة والشرف والمروءة والصدق والعفة خطيئة أما الخطيئة فأخترعوا لها عمليات ترميم
لدى أطباء النساء، القلب الطيب صاحبه ساذج والشرف يرتدي حين الطلب ،،
الحكايا تسلية ونميمة شخوصها من أقزام معنونة بالقسوة تقال على مسامع جيل لايعرف إلا الشتات والتيه والبحث عن المتعة
واقع قدّ عظامي فلا أحد يهتم لمشكلة أحد ولا أحد يربت على كتف أحد ولا أحد يواسي حزن أحد ولا أحد يصفح عن غلطة أحد.
ماتت وماتت معها الحكايا ..وتركت لي قلباً يشتاق للأمل ، فالأمل فيه ضئيل لكنه يترقب خبراً عن حزن يرحل وهم يأفل ..
أمل أن تعود على الثغور الكلمات الطيبة وللناس المواقف الانسانية والمروءة والشهامة ، الأمل بعودة العفة والحياء بعد
كل هذا الغياب ، الأمل أن أسمع عن الوفاء والاخلاص والحب والتضحية والعطاء ، الأمل أن يهطل المطر ويسقي العطاش.
كانت تلك الحكايا تأخذنا لعالم الدهشة ، أما حكايا اليوم فلم تعد تدهشنا ولم أي شيء أو ثمة شيء يأخذنا للدهشة
فلم يبق أمل سوى أن نقرأ عن الحكايا في الكتب القديمة حكايات نلوذ بها للبكاء لضياع الأخلاق وانتفاء القيم ..
فلعل بين الأدمع يمر بارق يخبرني بعودة الأمانة ولكن من منا بقادر على أن يطالب بها ، كل شيء ضاع فهل للأمانة مكان..
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
وعندما يتمكن منك أي شيء أي شيء
فيجعل من دموع عينيك أنهاراً ...
فاعلم أنك قد بدأت تصطلي نيران الحب بحق
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
(
)
صدقَ منْ قالَ يومَاً حولَ لغةِ الـ ح ــوار
بِ أنَهَا لغَةُ ال/ــ ح ــمارِ
في فَضَاءٍ كلٌ ارتَدىَ جلـ ب ــابَ الاسمِ المُستَعَارْ
(
)
قاتَلَكِ البَاري،،
يَ لكِ منْ أفَكَارٍ مـ ج ـوسِيَةٍ تَعبَثُ في كلِّ مَكَانْ
ويَستَمِرٌ الـ خ ــواءْ
)
(
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 5 (0 من الأعضاء و 5 زائر)
المفضلات