قصيدة احبها كثييير ولها ذكرى رائعة في قلبي
فقد كانت فقرة الحفل الختامي لتلميذاتي
اتمنى تعجبكم....
قصيده بلسان معاق...
انا المعاق اللي تحديت الاعاقة والصعاب
ربي معوضني مواهب قبل يوم الآخره
انا ابتليت ولي من الرب الأجر بالاحتساب
عايش وانا بالصبر والايمان عندي مقدره
ما عاقني الكرسي ولا العكاز بـ اقبال وذهاب
اسلك طريقي في ثقه ما قلت واشلون اعبره
من حقي اعمل واندمج بالمجتمع دون اكتئاب
من حقي الشاغر اذا كان المناسب اشغره
لا لا تقولوا عني العاجز تزيدون المصاب
العاجز اللي لو سليمٍ خطوته متعثره
ممكن اكون انا المحامي دون شكٍ وارتياب
ادفع عن انواع القضايا بالدفوع المبهره
ممكن اكون انا المهندس للقصور وللقباب
او للمباني الشاهقه المتميزه المتطوره
ممكن ادير انا المصانع حتى من دون ارتكاب
اية خطا في عصر جهد الفكر اصبح مصدره
ممكن احب واقترن بالمؤمنة ذات الخضاب
وممكن اربي جيل وجهودي تجي هي مثمره
ممكن اكون..ممكن اكون..ممكن اكون وذا جواب
للي ليا منه نظر نظرته دايم قاصره
لا تنظرو لي بعين عطف وعين رأفه بأقتراب
يكفيني منكم احترام الكل منكم يظهره
بس جربوني ..جربوني.. كيف اجيكم بالعجاب
وتشوفوا اللي صاحب الجسم القوي يتعذره
يمكن يفكر عقلي افضل من بعيشٍ مستطاب
افضل من اللي يمشي وكل الدروب ميسره
لا تجعلوني بينكم اشعر ابد بالاغتراب
هذا شعورٍ ما يطاق وما ابي استشعره
راضي بما قدره ربي جعل يكفيني العذاب
مني اخذ شيٍ واعطاني عطاءٍ مكثره
كم مقعدٍ قايد رجالٍ غير ربها ما تهاب
مثل ابن ياسين الشجاع بحق اكبر مفخره
كان البطل وقت النزال ووقت توجيه الحراب
بل كان مصنع للرجوله والعدا ما تقهره
داهم اعاديه البلا.. اذاقهم مرّ الشراب
وهذي جهوده في حماس الخير غرسٍ اثمره
نال الشهاده بعدما رتل من آيات الكتاب
في فجر يومٍ بعد ليلٍ بالعباده اعمره
هذا مثالٍ للمعاق وقدوه لشيب وشباب
لا يمكن أي انسان مثله بالفعل نستصغره
عيسى السرور
دمتم بخير وعافية
ذكرى ضيوو
المفضلات