الضاري ا ا
شكرا لك
حنا نقرا الخبر
وعلشانكم نجيبوه
دمت بخير
الضاري ا ا
شكرا لك
حنا نقرا الخبر
وعلشانكم نجيبوه
دمت بخير
تغيير أرضية ملعب سانت ياكوب
قررت اللجنة المنظمة لكأس أمم أوروبا الثالثة عشرة (يورو 2008) تغيير أرضية ملعب سانت ياكوب بارك في مدينة بازل السويسرية بالكامل، بعد أن تعرضت أرضيته الحالية إلى أضرار كبيرة خلال المباريات السابقة بسبب الأمطار الغزيرة.
واستضاف الملعب مباريات المنتخب السويسري الثلاث خلال الدور الأول، أمام كل من التشيك ثم تركيا، وأخيراً أمام البرتغال يوم الأحد، وشهدت آخر مباراتان بالتحديد أمطاراً غزيرة أتلفت أرضية الملعب بشكل ملحوظ، مما اضطر الجنة المنظمة إلى اتخاذ هذا القرار حيث أن الملعب سيستضيف مباراتان من الدور ربع النهائي بالإضافة لمباراة من الدور نصف النهائي.
وقد تم بالفعل إحضار أرضية الملعب العشبية الجديدة من هولندا داخل حاويات مبردة، وقد بدأت بالفعل عملية تغيير الأرضية صباح الأثنين، ومن المنتظر أن يتم الانتهاء منها قبل ظهر يوم الثلاثاء، ما يعني أن الملعب سيكون جاهزاً لاستضافة أول مباريات الدور ربع النهائي يوم الخميس المقبل.
وتستضيف دولتي النمسا وسويسرا نهائيات أمم أوروبا حتى التاسع والعشرين من حزيران/يونيو الجاري.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...B806FC856E.htm
الصحافة التركية تصف التأهل بالمعجزة
احتفلت الصحف التركية الصادرة الاثنين بالفوز المثير لمنتخب بلادها على تشيكيا 3-2، في الجولة الثالثة الأخيرة من تصفيات المجموعة الأولى في كأس أوروبا 2008 لكرة القدم، ما منحه بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي.
وعنونت صحيفة "حريات" الأكثر شعبية: "من صفر-2 إلى الانتصار"، في إشارة إلى تأخر المنتخب التركي بهدفين قبل أن يقلب تخلفه إلى فوز عزيز، مضيفة أن تركيا "منتشية بالفرحة".
ولفتت الصحيفة عينها إلى أن المنتخب التركي "كتب التاريخ"، مقتبسة من تصريحات المدرب فاتح تيريم بعد اللقاء.
بدورها عنونت صحيفة "ميلييت" بالمانشيت "مثل الملاحم البطولية"، معتبرة أن ما قام به المنتخب "معجزة"، مُشيدة بالمهاجم نهاد قهوجي الذي سجل هدفي الفوز في الدقيقتين 87 و89.
وتابعت "سيكون من الصعب على كرواتيا تخطي تركيا في ربع النهائي، الذي ستدخله الأخيرة بثقة عالية".
"خروج تشيكيا"، هذا هو التعليق الذي اختارته صحيفة "يني سافاك"، التي أشادت بالمنتخب الذي وضع نفسه بين أفضل 8 منتخبات في أوروبا بسحقه منافسه.
أما صحيفة "اكسام" فعنونت "المعجزة التركية هي انجاز لكل البلاد"، واستعرضت نزول الأتراك إلى الشوارع للاحتفال بهذا الانتصار.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...8C9DF52F71.htm
تركيا تعبُر بسيناريو دراماتيكي
انتزعت تركيا بطاقة العبور الثانية عن المجموعة الأولى وصعدت لربع النهائي عقب فوزها الدراماتيكي على تشيكيا بنتيجة 3-2 علماً أنها كانت متأخرة 2-0, وذلك في اللقاء الذي جرى بين الفريقين في إستاد جنيف ضمن فعاليات كأس أمم أوروبا الثالثة عشرة التي تستضيفها النمسا وسويسرا معاً.
وكانت البرتغال ضمنت البطاقة الأولى من المرحلة السابقة, فيما كانت الثانية محصورة بين تركيا وتشيكيا كون سويسرا الفريق الرابع في المجموعة كان فقد آماله عقب خسارته أوّل لقاءين له. وستلعب تركيا في ربع النهائي مع كرواتيا متصدرة المجموعة الثانية.
افتتحت تشيكيا التسجيل في الدقيقة 34 عبر يان كولر, وأضاف ياروسلاف بلازيل الهدف الثاني في الدقيقة 61, ثم قلّص أردا توران النتيجة في الدقيقة 75 وعادل نيهات قهوجي في الدقيقة 87, ثم عاد اللاعب نفسه وسجل هدف الفوز في الدقيقة 90.
الشوط الأول
بدأ مدرب تشيكيا المباراة بتكتيك 4-4-1-1 حيث شغل العملاق يان كولر مركز رأس الحربة وكان محور الخطط في فريقه, في حين جلس باروش على مقاعد البدلاء أما فاتح تيريم مدرب تركيا فشرع بخطة 4-2-2-2, حيث لعب نيهات قهوجي مهاجم فياريال إلى جانب سميح سنتورك لاعب فنربخشه جنباً إلى جنب في خط الهجوم.
شرع التشيك اللقاء بأفضلية واستحواذ ملموسين وكانوا الأكثر مبادرة للهجوم لكن دون خطورة حقيقية وأكثر ما حققوه تصويبات وعرضيات قليلة غير مثمرة, في حين اعتمد الأتراك على الدفاع المكثف والانطلاق بمرتدات سريعة لكن جميع محاولاتهم الهجومية بدت عقيمة وعجزت عن الوصول للعمق التشيكي.
غابت الفرص بوضوح طيلة نصف الساعة الأولى من الشوط الأول, وشاء الحظ أن تترجم الفرصة الحقيقية الوحيدة إلى هدف مستحق للتشيكيين في الدقيقة 34 حين عكس الظهير الأيمن المتقدم غريغيرا عرضية ممتازة حوّلها كولر برأسه قوية رائعة داخل المرمى التركي مانحاً فريقه التقدّم 1-0 رغم محاولة يائسة من الحارس فولكان ديميريل في التصدي.
توالت الدقائق المتبقية دون جديد, سوى تميّز في الحضور التشيكي عموماً لكن دون خطورة مقابل ضعف في مردود منافسه الذي لم يقدّم شيئاً يُذكر واعتمد كثيراً على الالتحامات القوية لإيقاف التشيكيين ممّا أدى إلى خروج اللاعب ماريك ماتيوفسكي في الدقيقة 39 مصاباً ودخول دافيد ياروليم مكانه.
الشوط الثاني
دفع فاتح تيريم في بداية الشوط الثاني بلاعب غلطة سراي صبري ساريوغلو مكان سنتورك في الهجوم, ونزل الأتراك بثقل وضغط هجوميين مع انكفاء بعض الشيء من التشيكيين الذين تحولوا للعب بخطة 4-2-3-1, وكان للفريق المتأخر محاولات خطرة بعض الشيء تكفّل بها الدفاع تارة والحارس بيتر تشيك تارة أخرى.
وفي ظل الضغط التشيكي وبعد انفراد لكولر ضائع من كرة مرتدة في الدقيقة 61, انطلق التشيكيون في الدقيقة 62 بهجمة سريعة عكس فيها لاعب الجناح ليبور سيونكو عرضية متقنة قابلها لاعب أوساسونا الإسباني ياروسلاف بلازيل بباطن قدمه اليسرى من الوضع متزحلقاً رافعاً النتيجة إلى 2-0.
لم يكتف رجال المدرب القدير بروكنر بالهدفين بل واصلوا سعيهم للثالث في ظل مستوى متميّز هو الأفضل لهم في الدور الأول, فكان للنشط سيونكو في الدقيقة 71 عرضية أرضية قابلها يان بولاك بباطن قدمه لكن تصويبته ارتدت من القائم ثم إلى الحارس ديميريل وسط مطالبة تشيكية بركلة جزاء جرّاء تدخّل قاس من الدفاع التركي.
الأمل التركي عاد ليحيا من جديد في الدقيقة 75 حين اخترق لاعب بايرن ميونيخ حميد النتينتوب الجهة اليمنى وعكس أرضية سريعة تخطت الجميع ووصلت إلى أردا توران الذي بمنتهى الهدوء سدد كرة زاحفة ارتمى لها بيتر تشيك ولم يدركها إلا في شباكه فتقلصت النتيجة إلى 1-2 واشتعلت المباراة من جديد.
كثف الأتراك ضغطهم بجنون وسط بعض الارتباك في الخطوط الخلفية التشيكية, وكاد رجال فاتح تيريم أن يدركوا التعادل أكثر من مرةّ لكن قلة التركيز خانتهم, مثل فرصة لا تعوّض في الدقيقة 81 حين عكس النتينتوب عرضية ارتقى لها سرفت وحولها برأسه لكن تصويبته أخطأت المرمى بقليل.
وحين كانت المباراة متجهة لتلفظ أنفاسها انقلبت الطاولة رأساً على عقب على التشيكيين, ففي الدقيقة 87 خرج تشيك لملاقاة عرضية سهلة لعبها النتينتوب لكن الكرة أفلتت منه ووصلت إلى قدم نيهات قهوجي الذي قبِل الهدية وعاقب الحارس التشيكي بقساوة مودعاً الكرة بسهولة تامة في الشباك ومانحاً فريقه التعادل 1-1.
ولم تكد تمر ثلاث دقائق على الهدف حتى ضرب نيهات من جديد حين كسر مصيدة التسلل بتمريرة جديدة من المتألق النتينتوب وانطلق منفرداً بتشيك ثم ركن كرة رائعة في المقص الأيسر للمرمى مانحاً فريقه بطاقة العبور لربع النهائي وسط ذهول وعدم تصديق طال الفائزين قبل الخاسرين.
سويسرا تودّع البطولة بفوز معنوي
حقق منتخب سويسرا فوزاً معنوياً في أخر مبارياته في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم التي يستضيفها بالاشتراك مع النمسا، بتغلبه على البرتغال (2-0)، في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى من الدور الأول.
ولم يأت الفوز السويسري على نظيره البرتغالي إلا لأن الأخير خاض المباراة بغياب ثمانية من لاعبيه الأساسيين الذين نقلوا بلادهم باكراً إلى الدور ربع النهائي ما جعل من هذه المباراة لهم دون قيمة كما هي الحال بالنسبة لمنتخب سويسرا الذي خرج من المنافسة.
وجاء الفوز بمثابة بطاقة شكر للمدرب السويسري ياكوب كون الذي سيترك منصبه مباشرة بعد البطولة وسيحل بدلاً منه الألماني اوتمار هيستفيلد مدرب بايرن ميونخ السابق والذي قاد الفريق البافاري للثلاثية المحلية.
غابت الفرص الحقيقة عن المرميين في بداية اللقاء وانتظر الجمهور حتى الدقيقة 16 ليشهد أول تهديد فعلي وكان لمرمى الحارس البرتغالي ريكاردو الذي تدخل في أول مناسبة لاعتراض ركلة ركنية نفذها هاكان ياكين لكن الكرة وصلت إلى فالون بهرامي الذي سددها بقوة لكن ريكاردو أنقذ الموقف.
ورد المنتخب البرتغالي الذي كان يفرض سيطرته الميدانية، بفرصة اخطر لكن العارضة صدت تسديدة بيبي اثر ركلة حرة نفذها ناني (18).
وتأخر الهدف الأول حتى الدقيقة 71 حين أثمر الضغط السويسري عن هز الشباك عبر ياكين اثر تمريرة من ايرين ديرديوك، ليعود ياكين ويهز الشباك مرة أخرى لكن هذه المرة من ركلة جزاء (83)، مسجلاً بذلك هدفه الثالث في البطولة.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...ECE5D06D7C.htm
فيا يؤهل إسبانيا لربع النهائي
تأهل منتخب إسبانيا للدور ربع النهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية التي تستضيفها كل من سويسرا والنمسا بفوزه على نظيره السويدي (2-1)، في المباراة التي أقيمت على ملعب "تيفولي نيو شتاديوم" في اينسبورغ ضمن منافسات الجولة الثانية من الدور الأول لحساب المجموعة الرابعة.فيا: "هدفي في مرمى السويد أغلى من الثلاثية الروسية"
واستفاد المنتخب الإسباني من فوز المنتخب الروسي على نظيره اليوناني بطل أوروبا (1-0)، ما وضعه في وضع مريح على رأس المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين إذ فاز على روسيا (4-1) والسويد (2-1)،في حين أبقى الفريق الروسي على آماله بالتأهل بعدما حصد أول ثلاث نقاط له ليتساوى مع السويد لكن يتخلف عنه بفارق الأهداف، بينما يقبع المنتخب اليونان في المرتبة الأخيرة لهذه المجموعة دون نقاط وحتى دون أن يتمكن من تسجيل أي هدف.
ويمكن القول أن المنتخب الإسباني خطف الفوز من السويد بشكل مباغت إذ أحرز دافيد فيا هدف التقدم في الدقيقة الثانية من الوقت بدل عن ضائع ليضحى هدافاً للبطولة دون منازع برصيد أربعة أهداف، بعدما كانت النتيجة تشير إلى التعادل بهدف لمثله.
جاءت المباراة متوسطة من حيث الأداء لم تشهد الكثير من التشويق والإثارة، انحصر فيها اللعب في منتصف الميدان في أكثر دقائق المباراة، وكانت تتأرجح في كل فترة منها بين الطرفين مع أفضلية للمنتخب الإسباني، وكان بإمكان أي منهما أن يحسمها لمصلحته لكن الهجمات التي قاما بها لم تتسم بالخطورة اللازمة لهز الشباك.
اعتمد الفريق الإسباني المنتشي بالفوز الكبير على روسيا (4-1)، على الأسلوب نفسه الذي لعب به في تلك المباراة، فكانت الهجمات كلها تتجهز لتصل للثنائي فرناندو توريس وفيا، فيما فضل المنتخب السويدي الهجمات المرتدة التي تنتهي عند أقدام زلاتان ابراهيموفيتش، ما أدى إلى حدوث أزمة في صفوف المنتخب الأصفر بعد خروجه من أرض الملعب، لتعرضه لإصابة في ركبته.
بحث لاعبو إسبانيا عن طريقة الوصول إلى الشباك السويدي منذ لحظة دخولهم إلى أرض الملعب وكان لهم ما أرادوا إذ سجلوا هدف التقدم في الدقيقة 15 بعدما نجح توريس في افتتاح التسجيل باستغلاله تمريرة عرضية لداخل المنطقة من دافيد سيلفا فسددها بيمينه في الزاوية اليمنى للحارس ايزاكسون، ليرتدوا إلى منطقتهم مانحين الفرصة أمام السويديين للضغط على مرماهم ما مكنهم من إدراك التعادل، في الدقيقة 34 عن طريق ابراهيموفيتش عندما مرر له فريدريك ستور كرة عرضية داخل المنطقة فراوغ سيرجيو راموس وسددها زاحفة ارتطمت بقدم الأخير وأكملت طريقها نحو مرمى كاسياس.
واستعادت إسبانيا المبادرة الهجومية في الشوط الثاني واندفعت بقوة نحو مرمى السويد لاسيما بعد إشراك فرانسيسك فابريغاس وسانتي كارزولا فنشطا خط الوسط كثيراً وساهما في منح هدف الفوز الذي تأخر حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل عن ضائع وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة استغل فيا كرة مرتدة من قلب المنطقة الإسبانية من المدافع خوان كابديفيلا فتوغل داخل المنطقة السويدية متجاوزاً المدافعين ومنفرداًَ بالحارس ايزاكسون قبل أن يسددها داخل مرمى.
إثر المباراة أكد فيا أن هدف الفوز الذي سجله أغلى بكثير من الثلاثية التي سجلها في مرمى روسيا، وقال فيا: "هذه الهدف أغلى بكثير من الثلاثية التي وقعتها في مرمى روسيا"، مضيفاً: "أهدافي ليست هي الأهم، أنا استمتع بها لكن الأهم هي النقاط الست التي حصدها المنتخب".
وتابع: "لدينا أفضل منتخب، لكن الفوز كان ثميناً، المنتخب السويدي كان يبدو راضياً بالتعادل".
وختم: "أتمنى أن تستمر الانتصارات حتى 29 حزيران/يونيو الحالي (موعد المباراة النهائية في فيينا) إذا أمكن ذلك".
أما المدرب لويس اراغونيس فقال: "مبدئياً، جمع نقاط يعني التأهل إلى الدور المقبل. أعتقد بأنني سأقوم ببعض التعديلات في المباراة الأخيرة أمام اليونان الأربعاء المقبل".
وأضاف: "كنا أصحاب السيطرة في الدقائق العشرين الأولى واستحقينا افتتاح التسجيل، بعد ذلك فقدنا السيطرة واستقبلت شباكنا هدف التعادل".
وتابع: "في الشوط الثاني حاولنا حسم الأمور ونجحنا في ذلك".
في المقابل، قال مدرب السويد لارس لاغرباك: "إنها خسارة مريرة، كنا نستحق ركلة حرة قبل الهدف الذي سجله فيا".
وأضاف: "قاتلنا ببراعة في الشوط الثاني واضطررنا إلى الدفاع فقط، ليس لدينا ما نبرر به ذلك. الأكيد أن خروج ابراهيموفيتش بسبب الإصابة أفقدنا كثيراً من قوتنا الهجومية".
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...01BF14A2BC.htm
توريس "أظهرنا تنوعاً تكتيكياً"
اعتبر الاسباني فرناندو توريس مهاجم ليفربول الانكليزي لكرة القدم أن منافسي منتخب بلاده في نهائيات كأس أوروبا التي تستضيفها سويسرا والنمسا حتى 29 حزيران/يونيو الحالي، سيحاولون منعه وزملاءه في المنتخب من فرض أسلوبهم بعدما ضمن الإسبان تأهلهم إلى الدور ربع النهائي ورأى أنه وزملاءه قدموا تنوعاً تكتيكياً في اللقاءين اللذين لعبوهما حتى الآن.
وكانت اسبانيا حققت فوزها الثاني على التوالي في البطولة الأوروبية على حساب السويد 2-1، وخسرت اليونان حاملة اللقب أمام روسيا صفر-1 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة، فضمن الإسبان إحدى بطاقتي التأهل إلى ربع النهائي.
وسجل توريس أول هدف له في النهائيات بعدما افتتح التسجيل لمنتخب بلاده قبل أن يعادل مهاجم إنتر ميلان الايطالي زلاتان ابراهيوفيتش النتيجة، وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة خطف مهاجم فالنسيا دافيد فيا هدف الفوز لإسبانيا في الوقت بدل الضائع.
وقد يكون توريس في الرابعة والعشرين من عمره فقط إلا أنه شهد العديد من المباريات التي حسمت في الثواني الأخيرة ويعرف المشاعر التي تتبع فوزاً من هذا النوع، وهو علق على هذا الموضوع قائلاً "انه شعور هائل خصوصا عندما يكون هذا الهدف لمصلحتك. انه يعطي دفعا معنويا كبيرا للفريق بأكمله".
وتابع "أعرف تماما ما شعر به السويديون لأني اختبرت هذا الأمر في عدة مناسبات أيضا. مباريات من هذا النوع قد تذهب لمصلحتك أو تخطف منك واختبرت النوعين".
واعتبر توريس أن مباراة السويد كانت مثالا لما سيقدمه الإسبان في مبارياتهم المقبلة خصوصا في ما يخص الهجمات المرتدة السريعة الذي جاء منها هدف فيا والأهداف التي سجلت في مرمى روسيا (4-1) في الجولة الأولى.
وجهد الإسبان في لكي يفكوا "شيفرة" الدفاع السويدي، ورأى توريس انه كان من المفيد لمنتخب بلاده أن يختبر الصلابة السويدية استعدادا للمواجهات التالية، مضيفا "السويد كانت تحذيرا أوليا لما ينتظرنا لاحقا. المنتخبات الأخرى ستحاول أن تمنعنا من فرض أسلوبنا.
سيحاولون قطع الطريق على تمويل أفضل لاعبينا بالكرات وعلينا العمل بجهد من اجل تحقيق الانتصارات. أظهرنا أننا نملك تنوعا تكتيكيا. الهدفان كانا مختلفين تماما كما كانت حال تكتيكنا في المباراتين ضد روسيا والسويد".
ويلعب توريس في المنتخب خلال هذه النهائيات دورا لم يعتد عليه على صعيد الأندية، لأنه وجد نفسه "الثاني" من حيث الأهمية خلف فيا الذي سجل أربعة أهداف خلال المباراتين الأوليين في البطولة القارية وذلك بعد تسجيله ستة أهداف في التصفيات أيضا.
ورغم هذا الواقع أكد توريس انه يستمتع تماما باللعب إلى جانب فيا، مضيفا "دافيد ذكي وسريع جدا، من الرائع أن العب إلى جانبه. أنا متأكد من انه سينهي البطولة في صدارة ترتيب الهدافين، في الواقع انه حتى الآن في نصف الطريق نحو تحقيق هذا الأمر. عمل المهاجم هو تسجيل الأهداف، سجلت حتى الآن هدفا وهو سجل 4 وبالتالي أعتقد بأنه لا يمكنهم أن يطلبوا منا أكثر من ذلك. عندما نسجل لا يهم من هو صاحب الهدف: انه هدف يوحد البلاد ولهذا ترى الفريق بأجمعه يحتفل بهذا الهدف بشغف كبير".
وستخوض اسبانيا الأربعاء المقبل مباراتها الأخيرة في الدور الأول أمام اليونان التي جردت من لقبها، ويسعى رجال المدرب لويس اراغونيس إلى الخروج من هذه المواجهة فائزين رغم عدم أهميتها على صعيد المنافسة لأن الإسبان ضمنوا تأهلهم وصدارتهم للمجموعة الرابعة وهم سيواجهون الأحد المقبل في ربع النهائي صاحب المركز الثاني في المجموعة الثالثة والذي يحدد الثلاثاء وهذه البطاقة تتنافس عليها منتخبات ايطاليا بطلة العالم وفرنسا وصيفتها ورومانيا، في حين أن هولندا ضمنت تأهلها إلى ربع النهائي وصدارتها لتلك المجموعة.
وقد يجد الإسبان أنفسهم في مواجهة ثأرية مع الفرنسيين الذين كانوا أطاحوا بهم في الدور الثاني لمونديال ألمانيا 2006 (3-1)، لكن على "الديوك" أن يحسموا مواجهتهم مع أبطال العالم وأن لا تفوز رومانيا على هولندا لكي يضمنوا مقعدهم في ربع النهائي.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...001790CE19.htm
الهدافون
ما زال دفيد فيا الاسباني متصدرا الهدافون باربعه اهداف
ويلحق دفيد
بودو لسكي الالماني وهاكان ياكن السويسري بثلاث اهداف
ويلحقهما ابراهيموفيتش السويدي وشنايدرالهولندي
ونهاد قهوجي التركي وتوران التركي بهدفين
المجموعه الثانية : تأهل كرواتيا و المانيا لـ دور الثمانيه
- كرواتيا تواصل إنتصاراتها و تتصدر بعلامة كاملة بعد ما فازت على بولندا بـ هدف وحيد .
- المانيا وصيفة المجموعة بعد ما اقصت النمسا بـ هدف مايكل بالاك الرائع .
الف مبروك لـ كرواتيا و المانيا . . هارد لكم يـ بولندا و النمسا . . !!
,
بـ دور الثمانية / تركيا تواجه كرواتيا . . و البرتغال مع المانيا
في مباراة عرفت سيلاً من الفرص الضائعة
المانيا تعاني طويلاً قبل أن تهزم النمسا وتتأهل لملاقاة البرتغال
قاد صانع العاب تشلسي الانكليزي ميكايل بالاك منتخب بلاده المانيا الى الدور ربع النهائي لنهائيات كأس اوروبا لكرة القدم المقامة حاليا في النمسا وسويسرا، بتسجيله هدف الفوز في مرمى جارته النمسا 1-صفر اليوم الاثنين على استاد ارنست هابل في فيينا في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية .
وسجل بالاك هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 49 من ركلة حرة رائعة. وتلتقي المانيا في الدور المقبل مع البرتغال متصدرة المجموعة الاولى يوم الجمعة المقبل. وهي المرة الاولى التي يبلغ فيها المنتخب الالماني الدور ربع النهائي للبطولة منذ عام 1996 في انكلترا عندما توج بلقبه الثالث.وهو الفوز الثاني لالمانيا في النهائيات بعد الاول على بولندا 2-صفر وعوض بالتالي سقوطه امام كرواتيا 1-2 في الجولة الثانية. وكان المنتخب الالماني بحاجة الى التعادل فقط ليبلغ الدور ربع النهائي بيد انه حقق الفوز وانهى الدور الاول في المركز الثاني برصيد 6 نقاط، فيما منيت النمسا بخسارتها الثانية بعد الاولى امام كرواتيا صفر-1 وخرجت خالية الوفاض بنقطة واحدة من تعادل مع بولندا 1-1 في الجولة الثانية .
ولحقت النمسا بشريكتها في الاستضافة سويسرا التي ودعت من الدور الاول بدورها وان كان عزاء الاخيرة فوز معنوي على البرتغال 2-صفر في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الاولى امس الاحد. يذكر ان سويسرا والنمسا هما ثاني مضيفين يودعان البطولة من دورها الاول بعد بلجيكا عام 2000 .
وكان المنتخب الالماني صاحب الافضلية في بداية المباراة في محاولة منه لافتتاح التسجيل مبكرا والسيطرة على مجريات المباراة حتى النهاية تفاديا لاي مفاجأة من النمسويين الذين كانوا يمنون النفس بتكرار "معجزة كوردوبا" عام 1978 عندما تغلبوا على الالمان 3-2 في الدور الثاني من المونديال وحرموهم من التأهل الى الدور نصف النهائي. وهو الفوز الـ22 لالمانيا في 35 مباراة جمعتها بالنمسا مقابل 8 هزائم و5 تعادلات .
وخاضت المانيا المباراة بتشكيلتها الكاملة باستثناء غياب المدافع مرسيل يانسن المصاب ولعب مكانه ارن فريدريش، فيما اجرى مدرب النمسا يوزف هيكرسبرغر 3 تبديلات باشراك لاعب الوسط كريستيان فوكس مكان سيباستيان برودل والمهاجم اروين هوفر مكان رولاند لينتس ومارتن هايدن مكان سيباستيان برودل كريستوف لايتغب .
وأهدر ماريو غوميز فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من ميروسلاف كلوزه الذي توغل داخل المنطقة وهيأها لمهاجم شتوتغارت غير المراقب فحاول متابعتها داخل المرمى لكنها ارتطمت بقدمه وذهبت ساقطة باتجاه المرمى لكن المدافع جيرجي غاريكس أبعدها برأسه في توقيت مناسب من خط المرمى (5). وحاول غوميز التعويض من تسديدة قوية زاحفة بين يدي الحارس النمسوي يورغن ماتشو (7) .
واهدر اروين هوفر فرصة ذهبية لمنح التقدم للنمسا عندما تلقى كرة عرضية رائعة داخل المنطقة من القائد اندرياس ايفانستشيتس فشل في التحكم فيها فتدخل الحارس الالماني ينز ليمان والتقطها في توقيت مناسب (20). وجرب رينيه اوفهاوزر حظه من تسديدة قوية من 20 مترا ابعدها ليمان الى ركنية (21) .
وانقذ الحارس النمسوي ماتشو مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة قوية زاحفة للوكاس بودولسكي من 20 مترا وحولها الى ركنية (23). وضغط المنتخب النمسوي في منتصف الشوط الاول بقوة على مرمى ليمان، ومرر اوميت قرقماز كرة عرضية تابعها كريستيان فوكس برأسه بجوار القائم الايمن (36) .
وطرد الحكم الاسباني مانويل ميخوتو غونزاليز مدربي المنتخبين في الدقيقة 41 لعدم انصياعهما لقرارات الحكم الرابع وعدم التزامهما بالمكان المخصص لهما بتوجيه التعليمات الى اللاعبين .
ونجحت المانيا في افتتاح التسجيل مطلع الشوط الثاني عندما حصلت على ركلة حرة غير مباشرة حركها فيليب لام وتورستن فرينغز لبالاك الذي اطلقها بقوة بيمناه سكنت الزاوية اليسرى البعيدة للحارس ماتشو. وكاد لام يضيف الهدف الثاني من مجهود فردي انهاه بتسديدة زاحفة مرت بجوار القائم الايمن (52)، واخرى لبودولسكي بجوار القائم الايسر (55) .
وحاول المنتخب النمسوي تدارك الموقف من خلال الضغط على مرمى ليمان بيد ان جميع المحاولات ابعدها الدفاع الالماني قبل ان تصل الى ليمان. في المقابل، كاد المدافع بير ميرتيساكر ان يضيف الهدف الثاني للالمان بضربة رأسية اثر ركلة ركنية بيد ان الحارس ماتشو تدخل على مرتين (79).
وتدخل لام في توقيت مناسب لابعاد الكرة الى ركنية من امام ايفانستشيتس المتوغل داخل المنطقة (81). وأهدر هوفر فرصة ادراك التعادل عندما تهيأت امامه كرة داخل المنطقة فسددها من مسافة قريبة بجوار القائم الايمن لليمان (84) .
العربية
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 12 (0 من الأعضاء و 12 زائر)
المفضلات