الشوط الاول انتهى بين الحلاقين و كرواتيا / تعادل بدون اهداف
كرواتيا اخطر . . وهي الأقرب لـ التسجيل . . !!
الشوط الاول انتهى بين الحلاقين و كرواتيا / تعادل بدون اهداف
كرواتيا اخطر . . وهي الأقرب لـ التسجيل . . !!
الأتراك يحسمون موقعة فيينا
صعد المنتخب التركي لكرة القدم إلى الدور نصف النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشرة، بعد تغلبه على نظيره الكرواتي بركلات الترجيح (3-1)، في مباراتهما ضمن الدور ربع النهائي التي أقيمت مساء الجمعة على ملعب إرنست هابل في العاصمة النمساوية فيينا، وأدارها الحكم الإيطالي روبرتو روزيتي، وانتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1).بداية سريعة وتفوق نسبي للكروات
بدأ الفريق الكرواتي اللقاء بالتشكيلة الأساسية التي خاض بها مباراتيه الأوليين في البطولة، وفاز بهما على النمسا وألمانيا على الترتيب، فيما كانت أبرز التغييرات في صفوف المنتخب التركي غياب الحارس الأساسي فولكان ديميريل للإيقاف، نتيجة طرده في المباراة الماضية أمام جمهورية التشيك، فلعب بدلاً منه الحارس روستو ريسبر أساسياً.
بدأت المباراة بشكل سريع من الفريقين، وبخاصة من الفريق الكرواتي الذي كاد أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الخامسة حين وصلت الكرة إلى المهاجم إيفيكا أوليتش أمام المرمى التركي، ولكن الحارس المخضرم روستو أبعد الكرة من أمامه.محاولات مستميتة بلا أهداف
استعاد الفريق التركي بعد ذلك توازنه في وسط الميدان، قبل أن يهدر أوليتش فرصة حقيقية أخرى للكروات في الدقيقة 19، حين مر صانع الألعاب لوكا مودريتش من الناحية اليمنى، ولعب كرة عرضية داخل منطقة جزاء تركيا، فسددها أوليتش برأسه ولكنها ارتطمت بعارضة المرمى التركي وابتعدت عن منطقة الخطر.
توالت الهجمات الكرواتية السريعة طوال الشوط الأول، وسط ارتباك من الدفاع التركي واستماتة للحفاظ على نظافة الشباك، بينما قدم الأتراك محاولات هجومية متواضعة لعل أخطرها تسديدة قوية للاعب الوسط محمد طوبال في الدقيقة 38، مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى الحارس الكرواتي ستيبان بليتيكوسا، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
مع بداية الشوط الثاني واصل المنتخب الكرواتي إهدار الفرص السهلة، حين استغل أوليتش خطأ من الدفاع التركي واستخلص الكرة داخل منطقة الجزاء ولعبها ضعيفة نحو المرمى من فوق روستو ولكن الدفاع أبعدها قبل أن تدخل الشباك.إثارة في الثواني الأخيرة
وتراجع مستوى الأداء عن بداية المباراة، حيث لم يشكل الفريق التركي خطورة تذكر على مرمى المنافس، بينما استمر سوء الحظ يلاحق مهاجمي كرواتيا، نتيجة التسرع في إنهاء الهجمات وعدم التوفيق أمام المرمى، وتألق روستو في الدقيقة 84 حين أبعد تسديدة رائعة إثر ضربة حرة لعبها داريو سرنا في الزاوية العليا اليسرى للمرمى، طار إليها الحارس التركي وأخرجها إلى ركنية، وفي الدقيقة الأخيرة وصلت كرة عرضية أخرى إلى أوليتش أمام المرمى ولكنه سددها ضعيفة في يد روستو، فانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي.
على عكس الشوطين الأصليين، بدأ المنتخب التركي الشوط الأول الإضافي مهاجماً، ولعب تونجاي سانلي كرة عرضية خطيرة داخل منطقة جزاء كرواتيا من الناحية اليسرى فأخرجها الحارس بليتيكوسا إلى ركلة ركنية لم تثمر عن شيء.ركلات الترجيح تلعب لصالح الأتراك
وأجرى المدرب الكرواتي سلافين بيليتش تغييراً لتنشيط الهجوم، بنزول إيفان كلاسنيتش بدلاً من أوليتش الذي أهدر العديد من الفرص، ثم كاد تونجاي أن يحسم اللقاء في الدقيقة 102 بتسديدة أرضية مباغتة من خارج منطقة الجزاء، ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى بليتيكوسا.
واستمر اللعب هادئاً طوال الشوط الثاني الإضافي، حتى جاء الفرج للكروات في الدقيقة الأخيرة من المباراة، حين مر مودريتش من ناحية الجناح الأيمن، واستغل الخروج الخاطئ للحارس روستو من مرماه، فلعب كرة عرضية وصلت إلى البديل كلاسنيتش الذي سددها برأسه محرزاً هدف التقدم لكرواتيا.
ولم يهنأ الكروات طويلاً بهدف كلاسنيتش، حيث أحرز المهاجم البديل سميح سينتورك الذي لعب بديلاً عن نهاد قهوجي هدف التعادل لتركيا في الثواني الأخيرة، قبل أن يطلق روزيتي صافرة النهاية، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح.
وبدأ الفريق الكرواتي بتسديد ركلات الترجيح، وحملت البداية مفاجأة غير سارة للكروات، حيث أهدر مودريتش الركلة الأولى حين سدد الكرة بجوار القائم الأيسر لمرمى روستو، بينما نجح أردا توران في إحراز الركلة الأولى لتركيا.
وسدد سرنا بنجاح الركلة الثانية لكرواتيا، وكذلك فعل سميح سنتورك صاحب الهدف التركي، وفي ركلة الجزاء الثالثة ازدادت محنة الكروات بعد أن أهدر راكيتيتش التسديدة التي مرت قرب القائم الأيمن، ثم سدد حميد ألتينتوب ركلة الترجيح الثالثة لتركيا في المرمى.
وأكد روستو تفوق تركيا وصعودها إلى الدور نصف النهائي، بعد أن تصدى لركلة الترجيح الرابعة التي لعبها الكرواتي بيتريتش على يسار الحارس، الذي طار إليها وأبعدها عن المرمى، معلناً عن فوز تاريخي للفريق التركي.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...9C4C9560B3.htm
الصحف التركية ترى بلادها في النهائي
هللت الصحف التركية الصادرة صباح السبت لإنجاز منتخب بلادها اثر تأهله للدور نصف النهائي لكأس أمم أوروبا، وأجمعت عناوينها على كلمات الثناء والإطراء كالـ "المعجزات من اختصاصنا"، و"الدور آتٍ على الألمان"، و"نحو الكأس".
وبخط عريض عنونت صحيفة "حريات" الواسعة الانتشار "سنكون هناك، لم يبق الكثير"، مقتنعة أن الأتراك قادرون على إسقاط ألمانيا في نصف النهائي الأربعاء المقبل في مدينة بال السويسرية.
واعتبرت صحيفة "صباح" أن تركيا "صنعت المعجزة"، بعد معادلتها النتيجة في الوقت الضائع من الشوط الإضافي الثاني، ثم تفوقها في ركلات الترجيح على كرواتيا.
وعنونت "أقسام" "خطوة خطوة نحو الكأس"، ملمحة إلى الحقبة التاريخية في القرن السابع عشر عندما حاول العثمانيون فرض حصارهم لاحتلال فيينا بدون أن ينجحوا، وهو ما تحقق عندما حقق رجال فاتح تيريم "الفتح الأول لفيينا".
وركزت معظم الصحف على مهمة "حك الدماغ" التي تنتظر المدرب تيريم حيال إيقاف 4 من لاعبيه، واختيار تشكيلة قادرة على مقارعة الألمان الذين سقطوا بسهولة أمام كرواتيا في الدور الأول.
ويعاني اللاعبون آردا وتونكاي وآسيك والحارس فولكان الإيقاف في نصف النهائي، غير أن الأخير يملك بريقاً من الأمل إذ ينتظر رد الاتحاد الأوروبي الاثنين على الاستئناف الذي قدمه جراء إيقافه لمباراتين.
من جهة أخرى خرج قائد المنتخب نهاد قهوجي وهو يعرج في الدقيقة 117 من مباراة كرواتيا، وهو سيخضع لفحص طبي السبت لمعرفة مدى إصابته، بحسب صحيفة "فاتان" المحلية.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...7A341491A3.htm
تيريم يهنئ الشعب التركي
هنأ مدرب تركيا فاتح تيريم لاعبيه والشعب التركي اثر الفوز التاريخي الذي حققته تركيا على كرواتيا بركلات الترجيح (3-1).
وأضاف تيريم الذي قال للاعبيه قبل انطلاق المباراة "لا تخافوا، حتى لو تلقينا أهدافاً": "أريد أن أهنئ الكروات. كانت مباراة جيدة. ولم نستسلم حتى النهاية... لم أدرب لاعبي على ركلات الترجيح، واعتقد أن البلد بأكمله يحتفل الآن، لكن حذار من الاحتفال المفرط الذي يؤدي إلى وقوع ضحايا مثل المرة الماضية".
وعن المباراة المقبلة أمام ألمانيا، قال تيريم الذي قاد تركيا لأول مرة في تاريخها إلى نصف نهائي كأس أمم أوروبا: "يجب أن أراجع كل حساباتي الآن، لدي لاعبين موقوفين ومصابين أيضاً، لكننا لا ننزل الراية، ولا حدود للنجاح، يمكننا انجاز المزيد. سيكون لقاء ألمانيا بين عملاقين، ونحن نسلك الطريق الأصعب كي نصل، لذا الناس يذكرون دائماً ما صنعناه".
وقال قائد المنتخب التركي نهاد قهوجي:"قدمنا كل ما نملك، لقد خضنا 3 مباريات تاريخية، وأتمنى الآن بلوغ النهائي ومواجهة إسبانيا (يلعب مع فياريال الإسباني)"، أما عن إصابته في فخذه فقال: "سنرى غداً".
واعتبر لاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني حميد ألتينتوب الذي كان يحوم شك حول مشاركته قبل البطولة لإصابته أن: "تركيا أظهرت مرة جديدة أنها فريق ربما ليس ناضجاً لكنه يسلك الطريق الصحيح. إنها المرة الثالثة التي نقلب فيها النتيجة (بعد سويسرا وتشيكيا)، وإذا تابعنا المسار فجميع الاحتمالات واردة... لم يكتمل نضجنا بعد، لكننا نتفوق من الناحية المعنوية إضافةً لجهة قدرتنا على إقفال المساحات".
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...DC4F98F2E1.htm
بيليتش: كنا الأفضل لكننا خسرنا
رأى مدرب منتخب كرواتيا سلافن بيليتش أن فريقه لا يستحق الخسارة أمام تركيا (1-3) بركلات الترجيح إثر تعادلهما (1-1) في الوقت الإضافي بعد أن انتهت الدقائق الأصلية بتعادل سلبي، في ربع نهائي كأس أوروبا 2008.
وقال بيليتش: "لقد كانت النهاية عجيبة ولا تصدق، وهذا ما يحدث فقط في كرة القدم. كنا الأفضل في 120 دقيقة والأكثر ضغطاً وفرصاً على المرمى التركي. لن أنسى هذه المباراة أبداً، فهي ستلاحقني لوقت طويل."
وتابع بيليتش، المدرب الشاب الذي هرع لمواساة لاعبيه بعد ركلات الترجيح وخصوصاً لاعب الوسط داريو سيرنا المفجوع والذي كان يبكي كالأطفال: "لقد كان هدف الأتراك بمثابة الصدمة، ذهبنا إلى ركلات الترجيح والأتراك يتفوقون علينا معنوياً".
وعن لاعب وسطه لوكا مودريتش الذي أهدر أول ركلة ترجيحية قال بيليتش: "لوكا لعب بشكل رائع، ولا يستحق إهدار تلك الركلة. كان عظيماً، ولأكون صريحاً، لا يستحق أي من لاعبي أهدار أي ركلة أو الخسارة. إذا استمر الحظ إلى جانب الأتراك سيصلون إلى النهائي، فهم يملكون مؤهلات إضافية وغير فنية للفوز".
غوميش "اللاعب الرابع"
أصبح مهاجم منتخب البرتغال نونو غوميش رابع لاعب في التاريخ يسجل في ثلاث نهائيات لكأس أمم أوروبا، بعدما سجل هدف البرتغال الأول في مرمى ألمانيا 2-3 أمس الخميس في ربع نهائي كأس أمم أوروبا.
ورغم خروج البرتغال من المسابقة، انضم مهاجم بنفيكا المخضرم (31 عاماً) إلى لائحة مؤلفة من التشيكي فلاديمير سميتشر والألماني يورغن كلينسمان والفرنسي تييري هنري.
وسجل غوميش أربعة أهداف في البطولة الأولى التي شارك فيها عام 2000 في بلجيكا وهولندا، ومرة واحدة في نسخة 2004 التي أقيمت على أرضه.
وحمل هدف الأمس الرقم 29 لغوميش في 72 مباراة خاضها مع البرتغال، وهو كان المهاجم الأساسي للمدرب البرازيلي سكولاري خلال النهائيات.
وكان هنري أصبح ثالث لاعب يسجل في 3 نهائيات بعد هدفه أمام هولندا في الدور الأول وهو الوحيد لفرنسا في البطولة، بعد أن كان سجل ثلاثاً في نسخة 2000 التي أحرز لقبها الديوك، وهدفين عام 2004.
من جهته سجل كلينسمان في بطولات 1988 و1992 و1996 التي أحرزت فيها ألمانيا لقبها الثالث وهو رقم قياسي لا تزال تحتفظ فيه حتى الآن.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...8F8EAB1774.htm
إسبانيا تريد فك عقدتها الإيطالية
تسعى إسبانيا إلى فك عقدتها المستعصية المتمثلة بإيطاليا عندما تلتقي بها الأحد في فيينا في الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمم أوروبا 2008 المقامة حالياً في سويسرا والنمسا.تاريخ مشؤوم على المنتخبين
وفشلت إسبانيا في الفوز على إيطاليا في البطولات الكبرى منذ الألعاب الأولمبية الصيفية في العام 1920، وتعود أخر خسارة لها أمام منافستها إلى مونديال 1994 في الولايات المتحدة عندما خسرت في الدور ذاته (1-2).
وما يزيد من العقدة الإسبانية، تاريخ إقامة المباراة الذي يصادف في الثاني والعشرين من شهر حزيران/يونيو.
ولا يحمل هذا التاريخ فأل خير على إسبانيا لأنها خرجت فيه ثلاث مرات بركلات الترجيح في السنوات السابقة.
ففي 22 حزيران/يونيو من العام 1986، خرجت إسبانيا على يد بلجيكا في الدور ربع النهائي من مونديال مكسيكو، وفي التاريخ نفسه أيضا من العام 1996، حصل الأمر ذاته في ربع نهائي كأس أوروبا في إنكلترا بخروجها أمام البلد المستضيف، وتكرر السيناريو في التاريخ المشؤوم ذاته في مونديال 2002 على يد كوريا الجنوبية وفي الدور ربع النهائي أيضاً.اراغونيس: "إيطاليا تفوز دائماً"
بيد أن هذا التاريخ لا يحمل ذكريات طيبة للإيطاليين أيضاً، فقد خسروا فيه أمام بلغاريا (1-2) في النسخة الأخيرة من كأس أوروبا، كما خسروا فيه في نصف نهائي البطولة ذاتها أمام الاتحاد السوفياتي (0-2) من العام 1988.
ولا يتناسب سجل إسبانيا مع سمعتها كونها تضم أحد أفضل ناديين في العالم وهما برشلونة وريال مدريد، وهي لم تفز باللقب الأوروبي سوى مرة واحدة في العام 1964، من دون أن تصيب نجاحاً في نهائيات كأس العالم حتى عندما استضافته في العام 1982، في حيت توجت بطلة لمسابقة كرة القدم في الألعاب الأولمبية التي استضافتها في برشلونة في العام 1992، بالإضافة إلى لقب عالمي على مستوى الشباب في العام 1999.
ويؤكد مدرب إسبانيا لويس اراغونيس بأن فريقه سيخوض المباراة من دون أن يشعر بأي عقدة نقص تجاه منافسه الإيطالي وقال: "لا اعتقد بأن لاعبي إسبانيا يشعرون بأي عقدة نقص تجاه نظرائهم الإيطاليين".إيطاليا بلا بيرلو وغاتوزو
وأضاف: "لا شك بأن العامل النفسي هام جداً، لكنني لا اعتقد بأن ما حصل في السابق يمكن أن يؤثر على اللاعبين".
وتابعك "إيطاليا من أقوى المنتخبات وتملك سجلاً ناصعاً، أي منتخب يريد أن يهزم إيطاليا أو هولندا عليه أن يثق بقدراته".
وأوضح: "الإحصائيات تشير إلى أن إيطاليا هي المرشحة للفوز لأنها دائما كانت تتغلب علينا، لكننا نلعب بطريقة رائعة حالياً وإذا حافظنا على التوازن بين الهجوم والدفاع نستطيع التفوق عليها".
في المقابل، اعتبر مهاجم إسبانيا فرناندو توريس بأن فريقه يحترم كثيراً نظيره الإيطالي لكنه لا يخاف من مواجهته، وقال مهاجم ليفربول الإنكليزي: "أحرزت ايطاليا كأس العالم الأخيرة، وهذا الأمر لا يمكن أن يحصل بالصدفة، نكن الاحترام الكبير لإيطاليا لكننا لا نخاف مواجهتها".
وأضاف: "تغلبنا على إيطاليا في مباراة ودية في آذار/مارس الماضي ونستطيع أن نكرر هذا الانتصار في بطولة كبرى".
وتابع: "صحيح أن إيطاليا لم تلعب جيداً في الدور الأول لكن الأمر ذاته حصل في مونديال 2006 ونجحت في أن تتوج بطلة للعالم".
وأوضح: "تستطيع أن تمر بيوم سيء في الدور الأول، أما الآن فإن الغلطة الأولى هي الغلطة الأخيرة".
وقدمت إسبانيا عروضاً رائعة في الدور الأول وحققت ثلاثة انتصارات فسحقت روسيا (4-1)، وتغلبت على السويد (2-1)، وعلى اليونان (2-1).
وحجزت إسبانيا مقعدها في الدور ربع النهائي للمرة الخامسة خلال ثماني مشاركات، بعد الأعوام 1964 (توجوا باللقب) و1984 (وصيف البطل) و1996 و2000 (خرجوا من ربع النهائي)، علماً بأنهم ودعوا الدور الأول في ثلاث مناسبات في الأعوام 1980 و1988 و2004.
وستعاني إيطاليا من غياب لاعبين مؤثرين في خط الوسط هما صانع الألعاب اندريا بيرلو الاختصاصي في الركلات الثابتة، بالإضافة إلى جينارو غاتوزو، الموقوفين لنيلهما إنذارين في الدور الأول.
واغلب الظن فإن المدرب روبرتو دونادوني سيشرك مكانهما ماسيمو امبروزيني وماورو كامورانيزي الذي لم يلعب أساسياً في المباراة الأخيرة ضد فرنسا.
وبدورها تسعى إيطاليا إلى إحراز اللقب الأوروبي للمرة الأولى منذ العام 1968، علماً بأنها كانت قاب قوسين أو أدنى من التتويج في العام 2000 عندما تقدمت على فرنسا (1-0) حتى الوقت بدل الضائع قبل أن يسجل سيلفان ويلتورد هدف التعادل ليفرض التمديد ثم نجح دافيد تريزيغيه في تسجيل الهدف الذهبي ليسقط إيطاليا بالضربة القاضية.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...D77F10A75C.htm
هولندا تسعى لتخطي عقبة الدب الروسي
تلتقي هولندا التي طبقت فلسفة "الكرة الشاملة" بعد أن قدمتها إلى العالم في السبعينات، مع روسيا يوم السبت في مدينة بال السويسرية في ربع نهائي كأس أوروبا 2008 في مباراة يتوقع أن تأتي هجومية بحتة لكون المنتخب الروسي يقوده هولندي مخضرم هو غوس هيدينك الذي حقق إنجازات لا تحصى ولا تعد مع منتخبات مغمورة.
وحسم المنتخب "البرتقالي" جميع مبارياته في الدور الأول بسهولة متناهية فتغلب على ايطاليا بطلة العالم 3-صفر، ثم اكتسح فرنسا وصيفة بطلة العالم 4-1، قبل أن يتغلب على رومانيا بهدفين نظيفين علماً بان مدربه ماركو فان باستن أشرك الفريق الرديف، فكان من المنطقي أن يرشحه النقاد للذهاب بعيدا في البطولة ولما لا إحراز اللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1988.
ويدخل المنتخب الهولندي المباراة مرشحاً لتخطي عقبة نظيره الروسي بيد أن الأخير قدم كرة هجومية رائعة بدوره ضد السويد وتفوق عليها 2-صفر ليستعيد توازنه بعد الخسارة القاسية في الجولة الأولى أمام إسبانيا 1-4، علماً بأنه فاز على اليونان في الثانية 1-صفر.
وأكد مدرب هولندا فان باستن بأنه سيتابع شريط الفيديو للمباراة بين إسبانيا وروسيا ليدرك الطريقة المثلى للفوز على المنتخب الروسي وقال في هذا الصدد: "علينا أن نرى ماذا فعل الإسبان بالروس في المباراة الأولى واستخلاص العبر".
وأضاف "نحن سعداء لتصدر المجموعة في الدور الأول والفوز في المباريات الثلاث، لكن الأمور الجدية تبدأ الآن، وأي خطأ يعني الخروج، علينا أن نبدأ من نقطة الصفر الآن".
مشاركة روبن
ومن المتوقع أن يستهل فان باستن المباراة بالتشكيلة التي خاضت الشوط الثاني من المباراة ضد فرنسا أي بإشراك آريين روبن على حساب لاعب الوسط المدافع أورلاندو أنغيلار.
وأبلى روبن بلاءً حسناً ضد الفرنسيين في الشوط الثاني وسجل هدفاً رائعاً علماً بأنه لم يشارك أساسياً في المباراة الأولى ضد ايطاليا بداعي الإصابة، قبل أن يبدأ المباراة ضد رومانيا.
ويتمتع المنتخب الهولندي بأكثر من ورقة رابحة بالإضافة إلى وجود القناص رود فان نيستلروي بدا واضحاً أن العمل الذي يقوم به الثنائي رافاييل فان در فارت وويسلي سنايدر كبيراً جداً أيضا ليس فقط من الناحية الهجومية بل من الناحية الدفاعية أيضا لكي يخففا الضغط على خط الدفاع.
وأكد مهاجم آرسنال الإنكليزي روبن فان بيرسي بأنه ورقة رابحة أيضا وعلى الرغم من أنه يلعب احتياطياً عادة فانه دائما ما يفعل الفارق.
وسجل المنتخب الهولندي 9 أهداف وتلقى مرماه هدفاً واحداً حتى الآن بواسطة الفرنسي تييري هنري.
هيدينك يواجه منتخب بلاده
في المقابل، يبدو أن المنتخب الروسي تعلم من أخطائه التي ارتكبها في المواجهة الأولى ضد إسبانيا وعرف مدربه القدير غوس هيدينك كيف يعيده إلى سكة الانتصارات ويضعه في ربع النهائي ليواجه منتخب بلاده.
واعترف هيدينك أن لقاء روسيا وهولندا هو موعد مميز له، خصوصاً وأنه قاد بلاده إلى نصف نهائي مونديال 1998 في فرنسا ووقتذاك خرج الهولنديون بشرف من ركلات ترجيحية قاتلة أمام البرازيل.
ويقول هيدينك: "أعرف اللاعبين الهولنديين جيداً، وأعرف المدرب فان باستن وكثيراً من معاونيه الذين عملت معهم سابقا، نحن نلعب كرة جميلة، مثلهم، لذا سيكون اللقاء حماسياً".
ويستطيع هيدينك الاعتماد على ورقتين رابحتين هما مهاجمه المتألق رومان بافليوتشنكو الذي سجل هدفين في البطولة حتى الآن، وصانع الألعاب المتألق أندري أرشافين.
أرشافين يعترف بقوة هولندا
وغاب أرشافين عن المباراتين الأولين لمنتخب بلاده في هذه البطولة لإيقافه، لكنه أظهر علو كعبه ضد السويد وكان مهندس الفوز عليها.
ويقول أرشافين مازحاً: "صحيح أنه كان بمقدورنا الخروج بغلة أوفر من الأهداف في مرمى السويد، لكننا قررنا توفير بعض الأهداف للمباراة ضد هولندا".
وتابع "صراحة، كنت أفضل مواجهة فريق آخر، لأن المنتخب الهولندي أثبت بأنه الأقوى في البطولة حتى الآن، لكن قدرنا أن نواجه الأقوى وآمل أن نقف في وجهه".
والتقى هيدينك وفان باستن وجها لوجه مرتين الأولى قبيل انطلاق مونديال ألمانيا عام 2006 عندما كان الأول مدرباً لمنتخب استراليا وانتهى اللقاء بالتعادل 1-1، ثم مجدداً في شباط/فبراير عام 2007، عندما أصبح هيدينك مدرباً لروسيا وأسفرت المباراة عن فوز كبير لهولندا 4-1.
http://www.aljazeerasport.net/NR/exe...D913A25165.htm
ماشاء الله تبارك الله عيني عليك بااااااااااارده حمود انت بطل متابعه رائعه تستحق الاشاده
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات