[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]

اذا ما اتفقتوا ما ترجعوا ...!!!
جملة قالها الشعب اللبناني قبل مغادرة فرقاءه الى الدوحة - قطر قبل خمسة أيام
و اتفقت الأطراف و انبثق عن الاتفاق بنوداً عديدة و لكن لا يزال الضباب يخيم .
في ظل صراعات أنهكت الجسد اللبناني ولازالت تذري به في مهب رياح عاصفة.

فمن جهة تضمن الاتفاق مايلي :
- اعتماد التقسيم الانتخابي الجديد
- تشكيل حكومة وحدة وطنية وفقاً لصيغة «16، 11، 3»
-انتخاب الرئيس اللبناني التوافقي العماد ميشيل سليمان
- تعزيز سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها
- علاقة الدولة بالتنظيمات المسلحة
- التأكيد على عدم استخدام العنف بهدف تحقيق المكاسب السياسية
- احترام القرارات الدولية.

ومن جهة أخرى إلى أي مدى سيوفر ذاك الاتفاق الحلول الناجعة للأزمة اللبنانية ؟
في ضوء ما مضى و على أسس ومعطيات الحاضر و المستقبل تتباين الحلول مابين مد و جزر ومابين مصالح مشتركة للقوى وما بين معارضة و مؤيدة .
وفي ضوء المؤامرات المحاكة على اساس تفكيك عرى الكيان العربي سنرى ضغوطاً أمريكية واسرائيلية للتأثير على تطبيق الاتفاق.

أما فيما يتعلق بتطبيق القرار 1701 و فيما إن حدث تضارب مع بنود اتفاق الدوحة فكيف سيحل الفرقاء الأمر ؟
وأما القرار 1559 فلم يرد ذكر له في اتفاق الدوحة الأخير و الذي يطالب بنزع أسلحة كافة المليشيات اللبنانية مع العلم يعتبر نزع الأسلحة بيت القصيد للمساعي الأمريكية و الاسرائيلية؟

أما فيما يتعلق بعملية صنع القرار عند تشكيل حكومة الوحدة الوطنية فإن الكثير من القضايا الخلافية المثيرة للجدل ما زالت بانتظار الحكومة الجديدة ومن أبرزها:
- العلاقات مع سوريا
- ملف قوات اليونيفيل
- ملف المشاكل الأمنية.

و كرد فعل أولي ورد من اسرائيل فإننا نرى حسب ما أوردته الصحف الصادرة
وبعض المواقع الاخبارية:
تقول التسريبات الإسرائيلية بأن اتفاق الدوحة جاء لمصلحة حزب الله اللبناني لأنه:
- أبقى على أسلحة حزب الله
- أبقى على زعيم الحزب حسن نصر الله كشخصية مركزية في لبنان.
- أغفل إعادة تعيين فؤاد السنيورة رئيساً للحكومة الجديدة
- مخالفة الاتفاق للقرارين 1701 و1559.
- ويرى الإسرائيليون بأن تطبيق اتفاق الدوحة سيترتب عليه تزايد مستوى المخاطر المهددة لأمن إسرائيل وإضعاف حلفاء أمريكا اللبنانيين.


هاقد اجتمع الفرقاء و قد وقعوا على اتفاق مزمع تطبيقه لاحقاً ولكن الجدير بالسؤال هل ستلتزم كافة الأطراف ببنود هذا الاتفاق وخاصة و أن كافة التوقعات ترى اختراقاً لبنود الاتفاق من قبل الولايات المتحدة و اسرائيل و فرنسا ... ؟


إذن ليتهم قالوا إن اتفقتم وإن ما اتفقتم لا ترجعواااااا .

















[/align][/cell][/table1][/align]