الموقف الاول
رجل يعمل مدرس جار لنا سابقاً ويعتبر شعلة نشاط في غير اوقات الدوام الرسمي فهو يمتهن كل شئ شعله من نشاط أمتهن التجاره بكل صنوفها فتح محلات لبيع ادوات كهربائيه ثم يعود فيفتح محلات حلاقه ثم يفتح محلات جوالات وبعدها يفتتح محلات ابو ريالين حتى من نشاطه المفرط يطلب تعيينه في أحد القرى التي تمكنه من الدوام اليومي ذهاباً وأياباً فيشتري فان لنقل معلمات تلك القريه معه بمقابل فعندما يعود يمارس صنوف التجاره.
انقطعت عنه فترة ليست بالبسيطه لان ماتربطنا به علاقة جيره وصداقه مع الوالد .
عرفته مدمناً للنشاط محباً للتجارة وأذا أرى محلات تجاريه للتقبيل في أحياء ناشئه قلت مالها الا فلان فموقعها حسب منظوري أستراتيجي .
سألت عنه فتوصلت لرقم هاتفه فكلمته عن هذه المحلات إن كان يريدها فرد بالحرف الواحد انا والله تقاعدت وتعبت أبي أرتاح من كثر التعب ما للراحة ثمن . انتهى الموقف
الموقف الثاني
شاب من أصل حائلي امتهن الزراعه حتى انه صار أحد خبراء زراعة البطاطس أستثمر هذا الشاب نفسه وجهده ووقته حتى انظم الى عالم شيوخ الفلوس .
تعرفت عليه في أحد الجلسات وكان حديثه عن الذكريات كيف لا يجد قوت يومه واليوم يستثمر ثمانين مليون ريال في الزراعه بمصر.
وعندما استرسل بالحديث وقف عند انه تعب ويريد الراحه. انتهى الموقف
فتوصلت انا ان الراحه التي ينشدها لا تقدر بثمن .
الموقف الثالث
شاب درس فتخرج فتوظف تزوج فكانت حياته مرهونة بالاقساط وراتبه رهين التقسيط جلس يتكلم عن معاناة النسب العاليه في فوائد المقسطين .
وعند استرساله بالحديث قال لو أخلص تقسيط ابي اتقاعد وارتاح فعرفت ان الراحة التي ينشدها لا تقدر بثمن فهي ليست ضمن فوائد التقسيط التي يسددها. انتهى الموقف.
الموقف الرابع
في أحد شوارع جده وقبل الفجر بنص ساعه وعند أحد الأشارات يقف بجانبي ميكروباص فأذا قائده رجل مسن من هيئته انه من اهل جده الأصليين وعند الأشاره يبدأ برفع يديه عن مقود السياره ليرفع يديه طالبا داعيا الله وعندما فتحت الأشاره انطلق بسيارته فأنطلقت بجانبه حتى وقفنا عند أشارة أخرى وأذا به يكرر دعائه وكأنه يستغل أوقات التوقف للدعاء .انتهى الموقف
وبعد ان وضعت رأسي على وسادته بدأت أفكر بهذا الرجل المسن هل يفكر بأن الراحة لا تقدر بثمن وهل يفكر فعلاً بالراحه فتوصلت الى نتيجه انه يفكر بالراحه حتى انه يستغل وقت التوقف للراحة النفسيه مع خالقه ويعرف انها لاتقدر بثمن .
بعد هذا الموقف تذكرت المواقف الاخرى جميعها فقلت لا بد ان احادث نفسي بالراحه وماهي الراحه وماهو ثمن الراحه .
أخذت رأسي ووضعته بجانبي لأبدأ حديث الذات .
انا : رأسي صباح الخير
رأسي : صباح النور
انا : مهو ثمن الراحه يا رأسي أن اخذنا الماده مقياس
رأسي : سأخبرك وسنصل الى ثمن بقيمه .
انا : كيف
راسي : كم تعتقد يكفي لأسره متوسطه العدد من دخل شهري لكي تعيش مرتاحه
انا : لا يقل عن 18000ريال شهرياً
راسي : يعني الحد الأدنى 18000ريال
انا : نعم
راسي: كم أعلى فائده يأخذها البنك في التقسيط لو قسطت هذه خلال سنه
انا : يأخذ 5%
راسي : أذن أضرب (18000ريال×12شهر ) وأقسم الناتج على 5%
انا : 4320000 ريال
راسي : هذه قيمة الراحة السنويه للأسره متوسطه العدد
انا : طيب كيف لموظف حكومي ان يوفر هذا المبلغ سنويا ليشتري راحته
راسي : هذا مشكلته مشكله ولكن لا مشكله مع قليلاً من الذكاء الأستثماري
انا : كيف
راسي: يعني نقدر نقلل القيمه للنص مثلاً بدخل شهري 9000 ريال ولكن عليه الأتجاه الى أستثمار النصف الاخر
انا : كيف
راسي : اص لا تقاطعني هذه تعتمد على استغلال الفرص مثلاً يريد النصف الاخر بغير عمل او استثمار المهنة عليه التوجه مثلاً الى سوق الأسهم فمثلاً يستغل فترات الركود في السوق وخصوصاً الشركات ذات الراس المال العالي والربحيه المكرره العاليه فيشتريها ويبدأ بها لتقليص الدخل بالنص من الدخل وهكذا تكون قيمة الراحة السنويه من الدخل 2160000ريال .
انا : اي اوجعتن يا راسي
راسي : تبي ترتاح
انا : ايه
راسي: هنا قيمة راحتك حبة بنادول .
الراحه بنظري تقدر بقيمة ولكن كم تعادل هذه القيمة ثمناً لكم انتم ارائكم .
المفضلات