السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
المتابع للصحف اليومية يرى العجب العجاب!!!
قتل،،،سرقات،،،عمليات سطو،،،إنتحال شخصيات رجال أمن،،،تزوير،،،إبتزاز،،،ولا اعتقد ان هناك جريمة على وجه الأرض إلا وعندنا لها منفذون...
فمن ترى هؤلاء المنفذون؟؟؟؟؟؟؟؟
إنهم الأجانب...وأنا لا أعم كل الأجانب بل هناك من هؤلاء الأجانب من ساعد في عملية البناء في وطننا...
فمنهم الطبيب والمدرس والمهندس والحرفي (الفني) الماهر ومنهم حتى علماء دين...
فلهؤلاء منا كل تقدير وإحترام...
ولكن السواد الأعظم من هذه الجرائم تحدث بواسطة الأجانب...
أي فئة من الأجانب هؤلاء؟؟؟
إنهم العمال الجهلة الذين هم أساساً عاطلون في بلادهم ومحترفون لهذه الجرائم!!!
ويستقدمهم ضعاف النفوس ويسرحونهم في بلادنا يسرحون ويمرحون على شرط ان يدفعوا لهم دراهم قليلة او مايسمونه الكفاله في نهاية كل شهر...
فلذلك أصبحة تطالعنا الجرايد في كل يوم بنوع جديد لم نسمع به في بلادنا من أنواع الجرائم!!!
فبالأمس السبت الخامس من جمادى الأولى في جريدة (اليوم) اليومية وعلى الصفحة الأخيرة طالعنا هذا الخبر الذي لم نسمع به من قبل عندنا...
حيث انهم هذه المرة إختطفوا أحد الأشخاص من جنسيتهم وطالبوا ذووه بفدية قدرها خمسين ألف ريال!!!
ففي المرة القادمة ياترى من هو الضحية أنا،،،أنت،،،قريبي،،،أو قريبك،،،أو أحد أبنائنا؟؟؟
حتماً إنه سيحدث إن لم تتخذ الحكومة أقسى عقاب رادع لهؤلاء المفسدون!!!
وهذا نص الخبر:
طالبوا بفدية «50» ألف ريال وشقيق المجني عليه يروي التفاصيل
شرطة الرياض تقبض على عصابة آسيوية خطفت رهينة
عبدالله العماري ـ الرياض
أوقفت شرطة منطقة الرياض ثلاثة وافدين من جنسية آسيوية تتراوح أعمارهم بين 29-46 سنة لتورطهم في احتجاز شخص من جنسيتهم والمطالبة بدفع فدية مقابل إطلاق سراحه.
وجاءت تفاصيل الحادثة عقب البلاغ الذي تقدم به أحد أقارب المحتجز لشرطة الرياض أفاد فيه بتعرض أحد أقاربه للاختطاف من قبل عدة أشخاص من نفس جنسيته، حيث قام الخاطفون بالاتصال عليه من هاتف المجني عليه مطالبين بفدية قدرها خمسون ألف ريال، مهددين بأنهم سيقومون بقتل المجني عليه إذا لم يتسلموا الفدية.
شرطة الرياض فور تلقي البلاغ قامت بأعمال بحث وتحر ميدانية أسفرت عن الاستدلال على موقع الاحتجاز. وبالتنسيق مع المبلغ أعدت كمينا محكما تم فيه تخليص الرهينة المحتجز والقبض على الجناة الذين تبين أنهم ثلاثة أشخاص من إحدى الجنسيات الآسيوية، وبالتحقيق معهم اعترف أحدهم بأنه ورفيقيه الآخرين قاموا باختطاف المجني عليه واحتجزوه لديهم ومن ثم الاتصال بذويه لإحضار مبلغ خمسين ألف ريال لقاء إخلاء سبيله . تم إيقاف الجناة رهن التحقيق، وأحيلت أوراق القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام لإكمال إجراءات التحقيق معهم.
وروى شقيق المجني عليه ـ ويدعى أمين ـ تفاصيل الحادثة بقوله : انه تلقى اتصالاً من أحد الأشخاص يفيد باختطاف شقيقه وطلبه مبلغ خمسين ألف ريال كفدية له أو قتله، وحذروني من الاتصال بالجهات الأمنية لإبلاغهم وإلا نفذوا تهديدهم.
وقمت بإبلاغ الجهات الأمنية التي تعاملت مع الحادث بكل احترافية حيث طلبوا مني الموافقة على طلب الجناة بدفع الفدية وأخذ موعد معهم لتسليم المبلغ وإطلاق الرهينة حيث تم الاتفاق على الالتقاء أمام استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز ، حيث تم إركابي في سيارة أجرة وتمت متابعتها وزرع رجال الأمن السريون حول الموقع وبعد وصول الجناة وفي كمين محكم تم القبض عليهم وقاموا بالدلالة على مكان احتجاز أخي واعترفوا مبدئيا بأنهم يحتجزونه في شقة بحي المرقب، حيث قامت الفرق الأمنية بالذهاب إلى الموقع وتحرير أخي الذي وجد مربوطاً ومغطى الوجه والعينين.
وفي نهاية حديثه وجه أمين شكره وتقديره لمدير شرطة منطقة الرياض اللواء عبد الله بن سعد الشهراني ومدير شعبة التحريات بشرطة منطقة الرياض العقيد ناصر بن صالح الدويسي على ما بذلوه في سبيل إطلاق سراح شقيقه.
وهذه صورة للجريدة حيث ان النسخة الإلكترونية لايوجد بها صورة كالتي على الجريدة العادية...
وتقبلوا تحياتي...
مناكد...
.
المفضلات