السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
،
،
،
جئتكم يا أهل الفصيح بطلب لازال يؤرقني منذ ما يزيد على الخمسة عشر عاما
لم يسعفني خلالها شاعر ولا سؤال و لا حتى العم (قوقل) بنتيجة !
،
خمسة عشر عاما و أنا أحتفظ بصفحة من قصيدة أقتطِعَ ثُلثيها ولم يبقَ معي سوى الثلث
و حين يأست معي كل السبل ها أنا أضعها بين أيديكم هنا لعلّي أجد فيكم من يعرف تتمة هذه القصيدة
،
القصيدة بعنوان ( في رحاب السيرة النبوية )
و هي للشاعر / أبو زيد إبراهيم
،
هنا .. القصيدة /
،
هنالك في حالكِ الظلمةِ = عقولٌ تغلف بالغفلةِ
و كم تعول الريحُ فوق الفلاة = مزمجرة الصوت في غضبةِ
وكم خيم الليل فوق العقول = قبابا من الجهل والوحشة
طباع النفوس كصحرائها = جفافٌ و سطحية الفكرة
فهم يسجدون لصم الصخور = عجيب أيسجد للصخرة
وكم من إله طعام لهم = إذا هو صيغ من العجوة
***
حياة ولكن جحيم الفناء = و عيشٌ و لكن مع الذلة
وكون تراه ضرير العيون = تسربل بالظلم و الظلمة
وشاء الإله فجاء الصباح = نبي من الهدى و الرحمة
دعا القوم يا قوم إني النبي= إلى الله أدعو على شرعة
وبين يدي ضياء السماء = و نور سيمحو دجى الريبة
فأصنامكم لاتجيب النداء = ولا هي تصغي إلى الدعوة
تعالوا إلى رب هذا الوجود = لنسجد لله في عزة
***
فأرعد جمعهم في جنون = و ثاروا على الحق في غضبة
وقالوا كذبت أأنت النبي؟ = كلامك ضرب من الفرية
و راحوا إلى عمه قائلين = أتيناك في هذه المحنةِ
محمد إن كان يبغي الطبيب = أتاه الطبيب على سرعةِ
وإن رام مالا جمعنا له = من المال مارام من طلبة
وإن رام ملكا جعلناه فينا = مليكا تتوج بالعزة
فقال النبي الأبي الأمين = وأعلن في منطق القوة
فلو وضعوا الشمس فوق اليمين = وجاء الهلال على اليسرة
فما أنا تارك دين الإله = و استعذب الموت في الدعوة
***
و كم حاول الكفر خنق الضياء = و أمعن في حاقد القسوة
أيغرون صبيانهم بالنبي = ليؤذي النبيّ من الصبية
فتدمي الحجارة أقدامه = و يحنى على حائط صلبة
،
،
V
V
عذرا لعدم تنسيقها فلم أجد أيقونة تنسيق القصائد
،
أرجو أن لا تردوني .. خالية الوفاض !
أختكم
الدهور
المفضلات