النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: صــلاح الديـــن المفتـــرى عليـــه ....

  1. #1

    صــلاح الديـــن المفتـــرى عليـــه ....



    الســـلام عليــكم ورحمة الله وبركاته ،،


    فرق كبير بين الرجال وأشباه الرجال ، بين القادة العظام والمهازيل الأقزام ، بين الشجعان والجبناء ، بين أصحاب العزائم وأرباب الشهوات وبين أهل الإيمان وأتباع الشيطان ، بين ذوي البصائر والعقول والصمّ البكم الذين لا يعقلون ، وبين المخلصين المخلصين والمنافقين المخادعين..... لا يستوون ، لا يستوون
    وصدق الله ( لا يستوي الخبيث والطيب ولو اعجبك كثرة لخبيث ) سورة المائده 100
    ( وما يستوي الاعمى والبصير ) 19
    ( ولا الظلمات ولا النور ) 20
    ( ولا الظل ولا الحرور ) 21
    ( وما يستوي الاحياء ولا الموات ) سورة فاطر 22
    ( مثل الفريقين كالاعمى والاصمّ والبصير والسميع هل يستويان مثلا افلا تذكرون ) سورة هود 24
    ( هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم ) النحل 76
    ( لا يستوون عند الله ) التوبة 19
    ولا عند الناس في أي ميزان ، أو ميدان .

    إن ظهور الأبطال يسبقه مخاض وإرهاصات وأحداث ، فإذا أردنا أن نتحدث عن المخاضات التي أخرجت صلاح الين الأيوبي

    فأولها : كانت تلك الفواجع الصليبية التي ايقظت المسلمين من نومهم وسباتهم ، وكان أرزؤها واشدها وقعاً ، كارثة بيت المقدس والاجتياح الصليبي لديار المسلمين حتى فتك الوحوش الهمج من الصليبين بالعزل الآمنين من النساء والأطفال في بيت المقدس في مذبحة لم يعرف لها التاريخ مثيلاً .

    يقول المؤرخ الفرنسي ميشوا : دخل الصليبيون بيت المقدس فذبحوا المسلمين في الطرقات وفي المنازل ، ولم يعد في بيت المقدس ملجأ للمسلمين ، فبعض الذين فروا من الموت ألقوا بأنفسهم من فوق الأسوار ، الآخرون جروا جماعات يختبئو في القصور والأبراج وبخاصة المساجد وذُبحوا ذبح الشياه ، وكنت لا تسمع إلا الحشرجات والأنين وصيحات الموت ، وارتفعت الدماء إلى ركب الخيل وأعنتها في المساجد ، ومن بقي أجبرهم الصليبيون أن يقتلوا أنفسهم وأولادهم بأن يلقوا بأنفسهم من أعالي الأبراج .

    وقد نقل عن ابن الأثير قوله : " قتل الفرنجة بالمسجد الأقصى ما يزيد على سبعين ألفاً ، منهم جماعات كثيرة من علماء المسلمين وأئمتهم ، ثم زحف الصليبيون على بلاد المسلمين بهذا الهول فبدأ المسلمون بنبذ خمولهم وإعداد رجالهم وقيادتهم " .

    الأمر الثاني : منبت طي ، حيث كان صلاح الدين من قوم جبلوا على الشجاعة والبأس والحرية والحمية رجالاً ونساء ، كانوا يتمتعون بالصراحة والوفاء ، وكان جد صلاح الدين بطلاً باسلاً .

    الأمر الثالث : وجد صلاح الدين من زرع فيه الإيمان والتقوى والخوف من الله ، وقد استغل فيه موهبته ، وعرف كيف يوظف طاقاته ، من أمثال عماد الدين الزنكي ، ونور الدين الزنكي .

    الأمر الرابع : شعوب مؤمنة متحرقة للدفاع عن إيمانها وديارها واعراضها بعد كوارث عدة ، وقادة نذروا أنفسهم لنصرة دين الله ، وكانوا بحق في مستوى المعركة إخلاصاً واحتساباً وشجاعة وبساً ، حتى قال قائلهم :

    جرد السيف فالحسام دواء ** لا شفاء دون أن تراق دماء

    فصلاح الدين إذن رجل رضع لبان دينه وطعم شهد عقيدته ، وشرب من كؤوس البطولة والمجد ، وعاف أساليب النفاق والعمالة والاستنواق ، حتى كان له ذلك طبيعة نفس ، وهمة قلب ، فقابل الحوادث التي تندك منها الجبال وتشيب لها الولدان برجولة خارقة وعزيمة ساحقة وثبات فريد ، حيث اجتمعت عليه الأهوال من الخارج والداخل ، من أعداء اتصفوا بكل أنواع الخسة والدموية تساندهم أوروبا كلها ، ومن حكام للمسلمين في حال دفعت البعض منهم إلى الأستعانة بالفنجه على إخوانهم وعلى صلاح الدين ، وانتصر الرجل وأخرج الغزاة وجمع الأمة ورد لها كرامتها وحرر مقدساتها .

    فقلت ما أشبه الليلة بالبارحة غير أنه لا صلاح الدين بيننا .

    وقد عشنا زمناً نادى فيه منافقو السلاطين البعض بصلاح الدين ، فقلت أخزاكم الله صلاح الدين .. ولا إيمان ، ولا نصر ، ولا إخلاص ، ولا طهر ، ولا خوض لمعركة ولكن زرع للهزائم ، ولله در القائل :
    وفي الهيجاء ما جربت نفسي ** ولكن في الهزيمة كالغزال
    كم تتحسر النفس من تلك الأسماء المكذوبة كما تتحسر النبوات من مسيلمة وسجاح ، وكم تكثرمنا الآهات في أزمان لا نملك فيها إلا الذكريات .

    في فيـك يا ليـــل آهات أرددهــا ** أواه لو أجـدت المحــزون أواه
    إني تذكـرت والذكــرى مؤرقــة ** مــجداً تليــداً بأيـدينــا أضعنــاه
    أنى اتجهت إلى الأسلام في بلد ** تجده كالطير مقصوصاً جناحاه
    كم صرفتنــا يــد كنــا نصرفهــا ** وبات يملكنــا شــعــب ملكنــاه

    كان صلاح الدين بشعبه ، فبالله عليكم أين أكثر الشعوب من قادتها اليوم ، في وطنيتها ، في أفكارها وأرزاقها ومستقبلها ورجولتها وحريتها وأمنها ؟؟
    كان صلاح الدين بإيمانه ، وأن نحن اليوم ممن يعادون أهل الإيمان واليقين حتى أن البعض يقدم المجاهدين المؤمنين والدعاة المخلصين قرباناً للأعداء وعربوناً للعمالة والإستجداء .
    كان صلاح الدين بشرفه ، فأين الشرف ولا شرف في انتخاب ولا في مال ولا في عهود أو مواثيق أو حتى في معاملة الأبطال المخلصين .

    لو كنت ماءً لم تكن طهوراً ** أو كنت غيماً لم تكن مطيراً
    أو كنت ريحاً كانت الدّبـورا ** أو كنت برداً كنت زمهريـرا

    كان صلاح الدين باستعداده ، فأين العدة يا عباد الله ؟؟؟

    كيف نامت الأمة عن صنع سلاحها ؟؟
    وكيف سمحت لأعداء أن يمنعوها من التصنيع الحربي والمدني ، لتظل فريسة سهلة لا ترفع رأسها أو ترد غازياً أو تحمي عرضاً ؟؟؟
    كان صلاح الدين شجاعاً مقداماً لا يهاب الموت ولا يرهب النزال ، فكيف يريد الجبناء أن يكونوا صلاح الدين بغير جهاد أو كد وجهد أو عون لإخوانهم .

    لا تحسب المجد تمراً أنت آكله ** لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا

    كيف وهم لم يجمعوا الزمار أو يكشفوا الغمة أو يمحوا العار ، والناس تستجيرهم ولا مجير ؟؟
    كان لابد في هذه الأيام أن يعرف القاصي والداني وأصحاب الأفهام أنهم قد ضيّعوا واستبيحوا ، وأنهمقد شاركوا في صنع هذه الهزائم بكثير من الغباء وفيض من البله ، ولا أظن أن ذلك سيستمر .


    __________

    مقال / بقلم د. توفيق الواعي




  2. #2


    أخي متى تغضب ؟؟؟؟؟



    ألسنا أخوة في الدين قد كنا ..... وما زلنا

    فهل هنتم ، وهل هنا

    أنصرخ نحن من ألم ويصرخ بعضكم : دعنا ؟؟؟

    أيعجبكم إذا ضعنا ؟؟

    أيسعدكم إذا جعنا ؟؟

    وما معنى بأن "قلوبكم معنا " ؟؟

    لنا نسب بكم والله فوق حدود

    هذي الأرض يرفعنا

    وأن لنا بكم رحماً

    أنقطعها وتقطعنا ؟؟

    معاذ الله إن خلائق الإسلام

    تمنعكم وتمنعنا

    ألسنا يا بنيالأسلام إخوتكم ؟؟

    أليس مظلة التوحيد تجمعنا ؟؟

    أعيرونا مدافعكم

    رأينا الدمع لا يشفي لنا صدراً ولا يبري لنا جرحاً

    أعيرونا رصاصاً يخرق الأجسام

    لا نحتاج لا رزاً ولا قمحاً

    تعيش خيامنا الأيام

    لا تقتات إلا الخبز والملحا

    فليس الجوع يرهبنا ألا مرحى له مرحى

    بكف من عتيق التمر ندفعه

    ونكبح شره كبحا

    اعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليم

    نمقت ذلك النصحا

    أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى

    أتنتظرون أن يمحى وجود المسجد الأقص

    وأن نمحى

    أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا

    سئمنا الشجب والردحا




  3. #3


    [poet font="Simplified Arabic,14,black,normal,normal" bkcolor="" bkimage="http://altanaya.com/vb//backgrounds/2.gif" border="double,4,gray" type=0 line=200% align=center use=sp char="" num="0,black"]

    اختي العزيزه

    احاسيس
    [/poet]

    اليوم لقد عزفتي على الوتر ...............بل الاوتار الحساسه

    .............ولكن آآآآخ من لكن

    [poet font="Simplified Arabic,14,black,normal,normal" bkcolo="" bkimage="http://altanaya.com/vb//backgrounds/8.gif" border="double,4,gray" type=0 line=200% align=center use=sp char="" num="0,black"]

    لاحياة لمن تنادين

    الداء معروووووف

    والدواء كذلك معروف


    ولكن من يسقي العليل دواءه ؟؟؟


    فعلا علامة استفهام

    اقصد علامات تعجب ‍‍‍‍‍‍‍‍واستفهام
    [/poet]

    لذلك

    اذا عرف السبب بطل العجب

    موضوع رائع

    فواصل مثر ابداعتك

    تقبل تحيات اخوك الصغير

    الراسي



    متكـّي بركني وبس

    (خبرتي بتصميم التواقيع تكح فاعذروني)

    بشير اللويش ... الراسي

    abu_sultan3@hotmail.com

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته