[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;border:3px double gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
نص رقم (1)
{...................
مدخلٌ ...
هي فعلاَ غيرُ قابلةٍ للنشرِ وخاصةً وأن فوقَ نص الرسالةِ سبعة بنودٍ بل شروطٍ عامة قبل
الكتابةِ فإن أغمضتُ الحدقتين وتجاهلتُ الشروط هناكَ من يترقبُ كل سكنةٍ وحركَةٍ في كلِ
متصفحٍ و في كلِ قسمٍ.. لا أدري هل هو حرصٌ أم لعنةٌ تحلُ بصاحبِ القلمِ أن يتتبعه الزائِرُ
ك سيارةِ اسعافٍ أو ظلٍ ظليلٍ ..
ومعَ أنه قد يمنعُ من النشرِ لكن .. سأتجاهلُ كل الزوار الكرام الذين يدخلون خلسةً عن الأنظار
فأمرهمْ باتَ معروفاً و ظلالهمْ لم تعد تسمنُ أو تغني من جوعٍ أبجدي..
كانت تلك النقطة محضر اختلافٍ في وقت مضى قال لي أحدهم لا عليكِ اكتبي لنفسكِ
فقلتُ كيفَ أكتبُ لنفسي .. و قال تجاهلي الزوار .. قلت له لا ف الاسماء ك شمس نهار
وهنا وقع الجدلُ و كأن نظريات الحياة وتجاربها معطفٌ شتائي يقي من المطرِ .. فهل هي ذاك
لم أشاء أن أدخل في جدلٍ قد يوصلُ إلى خلافٍ يبترُ الاتصالَ المؤتمتِ بأحدث تكنولوجيات
الهواتف النقالة ولم أشاءِ الجدلِ لأكثر من سبب ولأكثر من غرضٍ..
شاءت الأقدار أن تعربدَ بعضُ الأفكار في آفاقِ الورقةِ و القلمِ و شرفاتِ الفكرِ فانبثق عنهم
مايسمى بشخصية اعتبارية جداً في أحد الأمكنةِ المفعمة بالزوار الكرام و كوني ضد مبدأ
أن ألعب دور الكومبارسِ على خشبة الحياة لذا استظلُ بالشخوص البيضاءِ و الاسماء الصريحةِ
نتجَ عن ذاكَ بلورةٌ ذاتُ أبعادٍ منهم من استساغ الاخضرار ومنهم من عشق البياض ومنهم من
راح يسعى وراء المعرفات .. وكأن الحياة معركة وكأنها وكر يلاذ بهِ ل آهةٍ و لدى كل عَبرةٍ.
وفي ليلةٍ عاصفةٍ وصل النبأ وكأنهم يتساءلون .. بل لا يتساءلون كانوا يستنتجون .. و النتيجة
أحاطت معصمي بالألم واعتصرت بقايا افكاري بالندم آلا ليتهم لم يتساءلوا و عن الخبر لم يخبروا
فهل غدت المبادئ قيود أم هي فعلاً نوعٌ من اضمحلال الأنا في السابق من السنواتِ.
فكيف أُرىَ ب ضعفِ الذاتِ وكأني شبحٌ يتوارى عن المُسَلَمَات التي يراها الآخر مصدر انبلاجٍ
و نقطةَ اعجابٍ.. فهل من يصطحبُ الثباتَ ل الموقفِ يرى ضعيف الشخصية و الذات..
وهل تساءلَ من أصدر ذاكَ الحكمَ العرفيَ وأطلقَ المقصلة الحديدية ب من أين ذاكَ الضعفُ وتلك
الانكماشةِ؟
بالطبعِ لا يتساءلون وعن السبب لا يبحثون ف العواطف لديهم تقاس بالكيلو بايت و لا ترى إلا
من خلال الميكروسكوب لا وقت لديهم لحضورِ كرنفال ماطرٍ ب المشاعرِ هدوء صاخبٍ يحتل
كل المساحاتِ الممتلئةِ و الفارغةِ و يطالُ ثغرَ القمرِ و اعتلال أوراقِ الشجرِ.
ربّ همةٍ أحيت أمة.. وربّ كلمةٍ كالمديَةِ تجرحُ وتقطعُ أوصال الأوردةِ و الشرايينِ..
فارقٌ شاسعٌ بينَ الانطباعِ وبينَ الحقيقةِ التي لو عرفتْ لحصحص الحق وبه كانوا سيعترفون
اطلاقُ الأحكامِ جزافاً فيه ظلم كبيرٌ و الوقت ضيقٌ لا يتسعُ لمزيدٍ من تعريفٍ فإن كنتَ أيها
الكائنُ بينَ رسغي و نحري تطلقُ الأحكامَ بالافتراض أو بالانطباعِ الأولي و ترددات الصدى في
الأثيرِ فإنكَ مخطئٌ جداً في كافة القياساتِ..ولن تحتوي تلكَ النصوص غير القابلةِ للنشرِ
اعترافٌ بما يجولُ في الخاطرِ ف الصمتُ في حضورِ ال [ أنا ] أعظمُ من كل اللغاتِ و من جميع
ماقيل من مقولات ومقالات..!!
مخرجٌ....
.........................}
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
المفضلات