أغمضت عيني لأرى,, من شباك الحاضر,, حلو الماضي ومره,, من شباك الحاضر وفضاء الأمس استنزف ثواني الحاضر في حياة قد مضت لحياة تمضي قدما,, ماذا حدث لاحلام الماضي,, كم حلم تحقق وكم حلم تكسر على صخور الحياة الصعبة,, كم حرف كتبته وكم حرف نسيته في خواطر لا يحققها سوى الزمن تحت رماله المطوية,, كنت أحبك فقد رسمتك حرفا حرفا بكلمات وردية يكسوها الأمل الوردي ورأيتك بعيون الحلم الوردي,, حتى صنعتك بين ملايين الورود وكم حلمت بأن أراك,, وانا ابحث عنك بين شرفا عطرك الساكن في ردهات الذكريات,, وكم تألمت حين علمت ان للذكريات زمناً قد انتهى,, الى متى وحنايا الروح تستأثر بزمان الأمس,, وتستجدي طرقات باتت تمشي عكس التيار,, الى متى ينساب نهر الأمل في أعماق حاضر قد بدا وكأن لا حدود له في زمن الحدود؟!
تقبلوا تحيات اختزكم / هميان
المفضلات