هذه القصيدة عصارة بعض التجارب الحياتية
اللتي حكمتها ظروف معينة
وتأثرت بمواقف لها وقع على النفس
فإليكم هي:
في دنيتي جربت أنا شتى الأصحاب
وخاويت أنا الأقراب وخاويت الأجناب
وعايشت شين راس راسي منه شاب
شين به العاقل يضيع صوابه
وعاصرت أنا بالغربة الزين والشين
وعرفت منهم للمصالح مخاوين
وعرفت أخوان الرخا بس واللين
ولا اعتزتهم زادوك هم وخيابه
وعاشرت ناسن خوته ترفع الراس
مثل الذهب لا بالله ألا كما الماس
لهم الكرم والطيب شارة ونبراس
وفزعاتهم لاحتجت فزعة ذيابة
رديهم يفدي خويه بروحه
ويونس أصحابه بكثرة مزوحه
والمجد يرقى فوق عالي صروحه
ومليان من حسن الخلق والحبابه
وأنا صهرني كثر خوض المشاكل
ألين مايزت الذهب والنياكل
وأصبحت ماتغرن كبار الهياكل
ولايغرني بالصيف كثرة سرابه
ولايلدغ المومن من الجحر ثنتين
لو اعتذر دابه وأظهر له الزين
إن ماقرصه وقعه في عقرب الطين
خلك حريصن لايعضك بنابه
وباعد رفيق السو لو لك تمحلا
مخاوي أهل الشر بالشر يبلا
ومن رافق الأجرب على الحول يطلا
وأتلى رفاقتهم مريرن شرابه
ولاتماشي ألا اللي مخاواه نوماس
الطيب اللي خوته ترفع الراس
ترى الخوي باللي يخاويه ينقاس
لو كان ماهو من صميم القرابه
المفضلات