كانت سابقاً تجير كـ علامة نسائية بحته
وكانت كلها تدور حول بيتها وزوجها وأقرانها من صديقات أو جارات
الآن
أصبح الجميع يؤمن إيماناً تاماً
بأن الغيرة لا تقتصر على جنس دون الآخر
نار الغيرة
عندما تكون من قريب أو من صديق أو من ملازم لكـ أو حتى زميل عمل
فهي سوف تكون مؤذية جداً
لأن النفوس ستكون غير مرتاحه .. ( حتى ولو مؤقتاً )
عندي قناعة بأن حصر النقاش حول نقطة واحدة أفضل
وبالنهاية سوف يكون التعميم على بقية النقاط المشابة
الغيرة عندما تكون ناجحاً في عملكـ
يقول أحدهم أذهب كل صباح إلى مقر عملي ، وأعطي بكد وإجتهاد وأعاون هذا وذاك
بل في أحيان أقوم ببعض المهام عن الغير من طيب خاطر
وأصبح عدم تواجدي أمر ملاحظ من الجميع لو حصل بعكس البعض من البقية الذي إن حضر أو غاب قد لا يفقد
ولكن بعد النجاح أصبحت أعاني من بعض الهمز واللمز
الذي يصلني من بعض الزملاء ممن يحبون الهدوء بالعمل ( أو عدم العمل بالأصح )
الأمر مختلف نسبياً بين المؤسسات الحكومية والمؤسسات الخاصة
فالأولى لن يكون مردود ذلكـ إلا تقدير الإدراة لكـ من الجانب المعنوي وذلكـ التقييم الذي لا يقدم ولا يؤخر
والثانية سوف يكون السلم الوظيفي سريعاً
وفي كلتا الحالتين .. سوف يخرج بعض ضعاف النفوس ممن يغارون من هذا النجاح
ياترى
هل هناكـ أسباب لهذه الغيرة ؟
ماهي سبل علاج مثل هذه الغيرة ؟
( لانه قد تبعد النفوس قليلاً عما كانت عليه سابقاً )
سـ أكون بإنتظاركم
لكم الود
المفضلات