أخي .. أختي

ليس لديكما خيار الا ان تكونا ايجابيان ...

عندما يفكر المرء منا في اي خيار اخر فلن يجد الا السقوط والاستسلام للسلبية والانهزامية !!

لا اقول هذا من باب السذاجة المفرطة، بل اقول هذا من باب الضرورة القصوى ، الايجابية مفتاح لكل شيء قبل حدوثه، فان تفكر بشيء جديد يعني ان تكون ايجابياً تجاه ما هو غير موجود .

ليس لديك شيء اخر إلا ان تكون ايجابياَ، ان تكون ايجابيا او لا تكون بتاتاً...

يجب ان يتغير شيء فيك قبل ان يتغير شيء في اي مكان اخر فيؤثر عليك دون علمك !!!

عليك تعيش باخلاقك لا باخلاق الآخرين ، وبمبادئك لا بمبادئ الآخرين ، ان تعرف ان طاقة الخير فيك هي التركيبة الاساسية في معادلة الحياة .

وان تعبت روحك المتفائله والايجابية فيجب الا تستسلم للعتمة والسلبية ، فان أستسلمت للعتمه فذلك يعني أنها كفرت بلجانب الايجابي لها ، لذلك ستكفر بنفسك،الامر الذي سيجعلك خارج دائرة الايجابية فلا يتغيير شيء.

حتى لو كانت السماء مظلمة حتماً ستجد نجمة مضيئة فتمسك بها وأتبعها وأجعل من نورها هداية لطريقك فلولاها قد ينحرف مسارك أو تبتعد عن الطريق أو يضيع منك الدليل ..

فالحياة مضيعة للوقت والاستسلام لاي خيار غير الامل يعني الانتهاء والعدم.

حتى وان كانت عجلة التغيير ثقيلة وبطيئة، فانها معدية، كما ان الخير معدي، والامل معدي
حتى وان لم يتغير شيء ..

فأن تكونوا ايجابيين فذلك يعني انكم مؤثرون وتؤثرون فلا تدعوا للسلبية مكان بداخلكم حتى وان كانت منتشرة خارجكم .

تحياتي