ماجد الوايلي ، عوضة الزهراني - الدمام
عمليات الإنقاذ أمس
انهار جزء من مشروع جسر طريق الأمير نايف بن عبد العزيز عند الساعة الثانية ظهر أمس أثناء عملية صب الخرسانة للجسر حيث قتل شخص وأصيب 4 عمال آسيويين اثر الانهيار واحتجز آخرون لم يحدد عددهم بسبب تضارب المعلومات الواردة من ثلاث شركات مقاولات عاملة ،لم تفصح تحديداً عن أعداد العمال الذين كانوا متواجدين لحظة وقوع الحادث. وهرعت فرق من الدفاع المدني حيث حاولت تدعيم الأجزاء المائلة من الجسر والمسارعة في إخراج المحتجزين الا ان ثقل الخرسانة افشل جميع المحاولات التي استمرت لأكثر من 3 ساعات حتى وصول رافعات خاصة من أمانة الشرقية وشركة ارامكو السعودية التي استعين بهما للبحث عن ضحايا في الموقع أو عالقين حيث وجد اثنان من العمالة عالقين بين الجسر والطبقات الداعمة له وتم انتشال احد المحتجزين باستخدام رافعة تزن 160 طنا. ونقل المصابون الاربعة الى طوارئ مستشفى الدمام المركزي لتلقي العلاج ، تبين ان اصابة احدهم بسيطة ، كسر في ساق الثاني واجريت لهم الاسعافات اللازمة . وتجمهر حول موقع الحادث حشد كبير من المواطنين والمقيمين الذين أعاقوا بتواجدهم عمليات الانقاذ والبحث. يذكر أن انهيار أجزاء من الجسر وقعت اثناء عملية صب الخرسانة وباشر الحادث مدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية حامد الجعيد بحضور أمين المنطقة الشرقية ، ووكيل الأمين للمشاريع والتعمير ، نائب رئيس المجلس البلدي. وفي طواريء مستشفى الدمام المركزي باشر الحادث مدير المستشفى الدكتور محمد الحارثي ومساعد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور ابراهيم الملحم. من جهته رجح الناطق الإعلامي بالمديرية العامة للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العقيد أسعد العثمان سبب انهيار جزء من الخرسانة «الدعاميات « اثناء عملية صب الخرسانة ، التي تنشأ على خمس مراحل ، وهي في مرحلتها الأخيرة ، وتقع في الجهة الغربية من الموقع . وأوضح أن عدم توفر بيانات متكاملة وواضحة عن عدد العمالة من قبل المقاولين ، قد وضعنا في مشكلة كان من المفترض معالجتها بشكل اسرع وهو ما دعانا إلى الكشف على الموقع بنظرة شمولية. وعلمت (اليوم) أن الدفاع المدني واجه صعوبة بالغة في إخراج أحد العاملين (متوفى) من تحت الجزء المنهار من الجسر . وكانت أمانة المنطقة الشرقية قد استدعت لجانا وشركة عالمية متخصصة لإعداد تقارير عن نفق الدمام المجاور للجسر الذي سقط مساء ، والذي أفادت فيه الشركة بوجود خلل تصميمي في النفق ، حيث تم تشكيل لجنة من الأمانة والإدارات المركزية بوزارة الشؤون البلدية والقروية لدراسة التقرير بالتفصيل ، ثم طرح اوجه الاختلاف أو الاتفاق في الرؤية العامة بالاضافة لتقرير الشركة ، تحديد المتسبب ، مع تحديد العمر المستقبلي لنفق الدمام ، فيما اشير آنذاك إلى عدم انتهاء هذه اللجنة من عملها ، على أن نفقي الدمام في حالة سليمة للاستخدام 100 بالمائة على الرغم من تسربات المياه المتواصلة.
الى متى يستمر هذا الامر ومن المسؤول ؟
ماهو دور الامانه الموقرة ومهندسوها ؟
أين الرقابة على هؤلاء المقاولون ؟
اسئلة كثيرة وعلامات أستفهام بحجم معاناتنا اليومية مع الازدحام
من يجيب ومن يحاسب هؤلاء؟.
جريده اليوم
المفضلات