بسم الله الرحمن الرحيم ( شمر بخير ماعايزهم الاخام وطعام ) قرأت قصه هذاالمثل منذ 24 سنه في كتاب لا يحضرني اسمه الان وهي ان شمر كانوا في حرب مع احد العشائر (لاأود ان أذكرها) وكان شيخهم انذاك صفوق الجربا فأرسل احد رجاله الثقات والمعروفيين بالشجاعه والذكاء الى تاجر للاسلحه في مدينه كربلاءكي يبتاع لهم السلاح وهو من اصدقاء الشيخ (التاجر) فعندما وصل اليه راى مبعوثا من العشيرة المحاربه فسلم وجلس( وعرف في سرة ان الرجل جاء لشراء السلاح ايضا ) فسأله التاجر شلونك يافلان؟ بخير الحمدلله وشلون الشيخ صفوق؟ بخير يسلم عليك وشلون شمر ؟ بخير ما عايزهم الاخام وطعام وأراد بذلك تمرير حيله على الخصم بأنه جاء لشراء الطعام والخام وليس السلاح وفعلا انطلت عليه الحيله فاشترى كل ماعند التاجر من الثياب والقمح واشترى الشمري السلاح بعد ان سافر الخصم وقد راقت هذة الحيله للتاجر اذ سيصرف كل بضاعته السلاح والخام والطعام وعند وصول الرجل الى عشيرته سأله شيخهم عن السلاح فقال له ابشر فقد وجدت مبعوث شمر يريد شراء طعام وخام وقد اشتريت كل ما عند التاجر كي ينشغلوا بأنفسهم (جوع وعري) لانه قال كذاوكذا فرد عليه الشيخ قد غلبك الرجل وان لم يخب ضني ستأخذنالقوم وفعلا بعد فترة وجيزة غزتهم شمر بقيادة الجربا واغتنموا حلالهم (نسيت ان اذكر بان ذلك الكتاب كان في جامعه بغداد عام 1984)
المفضلات