[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;border:3px double gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أمَةٌ عَرَبيَة واحدةٌ... ماتَ الملكُ .. عاشَ الملكُ..
ويُصابُ الفؤادُ ب مزيدٍ من الانتكاساتِ ف البِنَاءُ زخرفٌ و الأساسُ أمشَاج
تسحقنَا الآمالُ في بوتقةٍ لا عُنقَ لها ولا سبيلَ ل خروجٍ..
مقدمَةٌ ولدتْ من قهرٍ و ب لسانِ الملايينِ تفوهتْ... أينَ نحنُ ؟
ف الكيَانُ ممزقٌ و المفاصلَ مبعثرةٌ.. و الشرنقةُ في حيَاكةٍ مستديمَة..
و تُرىَ زاويَةٌ و تتلاشىَ أخرى ، بقعةُ ضوءٍ تعمي البصرَ ، و ثقبُ ضوءٍ يُغلقُ ب إصبعِ
و اغتصابٌ لجسدِ أمَةٍ في وكرٍ ل تعاطي سببٍ و لحقنِ الوريدِ ب المورفينِ..
وردَ في مقالةٍ مسطرةٍ ب قلمِ الأستاذ محمد الشمري تهكمٌ واضحٌ على معنىَ
[ الدولَةِ القطريَة ] و كأن عالمَنَا العَربي قَد اصْطَفَى المَنظومَة القُطريَة في البِنَاءِ و الهَيكلَةِ
و تلاشىَ من ورقَةِ المَقَالةِ المُؤبجدةِ أنَ عَالمَنَا العَربي قدْ احتَوى كذلكَ مَنظومَةَ
[ الدَولَةِ المَلكيَة ] وفي مَعرِضِ المَقَالةِ فَتحَ الزنَزانةَ و اعَتقَلَ الأنظِمَةَ الجُمهوريَةَ القُطريَةَ
وفي خِتَامهَا أحَكمَ الاقفَالَ عليَها فَلمْ يُعطهَا أدنى حقُوقِها في الدِفَاعِ.
لن أبسطَ دفاعاً فلستُ ب قاضٍ و لستُ ب مُحامْيَة للدفاعِ لكنْ لديَ رَأي..
ثقفتُ في المقالةِ مايلي :
و نلاحظُ كذلكَ أن العديدَ من الأنظمةِ العربَيَةِ المَلكيةِ قد ارتَمَتْ في أحضَانِ الدُولِ الحَليفةِ ك أمريكاونلاحظ ان تكريس مفهوم الدولة القطرية لدى الانظمة العربية جعلها ترتمي باحضان الدولة الحليفة كامريكا او روسيا ، الامر الذي استغلته تلك الدول العظمى لتملي شروطها ومصالحها على الدول العربية كلٍ على حده .
وبريطانيا و من وراءِ السَتَائِرِ معَ ( اسرائيل ) .
ف الدولُ العُظمىَ لَمْ تسَتَغِل فقط الدُول القُطريَة بل استَغَلت كافَة أنواعِ النُظمِ الحَاكمةِ و التَاريخُ
حاضرٌ لم يُصَنَف في عِدادِ القُرونِ البائدةِ.
كما ثقفتُ التالي :
مع فائقِ الاحترامِ ل قلمِ الكاتبِ لَكنَهُ جَعَلَ مَرمَى الأنظِمَةِ المَلكيَة في عَالمِنَا العَربَيولعل الغرب فضّل هذا المفهوم القطري وحث عليه ليسهل عملية احتواء العرب واندماجهم في المشروع الغربي ، حيث التفاوض مع دولة واحدة أسهل وافضل من التفاوض مع كتلة واحده لديها مشروع واحد ، وبذلك يفرضون شروطهم وخططهم عليها بانفراد!!!!
نَظيِفَاً تَمَامَاً و كَأنَ الغَربْ لَمْ يَحتَوي بَعضَ الرمُوزِ المَلكيَة الحَاكِمَةِ في عَالَمِنَا و كرَسَهَا لصَالِحهِ
و ل بِنَاءِ قَواعِدهِ العَسكَريَةِ و غيَرهَا .
و قَدْ حَمّلَ الكاتِبُ الأزمَة العَالِقَة في كيَان عالمَنَا العَربي المُشرذَمِ على مَفهُومِ و وجودِ الدَولةِ
القُطريَة مُستَثنْيَاً بِذلكَ الأنظمَة الأخرىَ المَوجُودةَ و التي أقامتْ التحالُفَات و المُعَاهَدات معَ الغَربِ
و أمريكَا لاسَتمْرارِ ديَمومَتِهَا و بَقَاءِ عُروشِها مُتَجَاهِلةً الخُطورةَ كذلك التي يحمِلُها ذاكَ التحَالُف
وتلكَ المُعَاهداتْ التي جلبَت ل الأمةِ المَزيدَ منَ الخَسائِرِ .
و أخيراً ذهبَ الكاتبُ الى مفهومِ الوحدةِ العربيَة مُتجَاوزاً بذلكَ قضَية التَمَسُكِ بالعرشِ و الكرسي
و الاستِمَاتَة في سَبيلِ الحُكمِ و شَهَواتَهِ و بأنَ القائمَ المشتركِ في تفتيتِ كيَانِ الأمَةِ و تَدميرِ
مُستقبَلهَا مجَموعَةٌ من العَوامِلِ و ليسَ عامِلاً أحاديَ الجانبِ ك الذي ذَكرَهُ الزَميِل الكَاتب
آلا وهوَ الدَولَة القُطريَة فقط...
ف الكاتبُ قد تجاهلَ تماماً تجربةَ الإتحَاد الأوربي الذي سبقنا بأشواطٍ في بناءِ ذاتهِ وكيانهِ
وقد احتوىَ اتحادهُ نظمَ مختلفَةٍ ( ملكية و قطرية ).
إذن مُشكلةِ التشرذمِ لا تقعُ فقط على عاتِقِ الدولِ القُطريَة.. ف المَسَؤوليَة مُشتَركَة إن أردنا
العَدلَ و الصَوابَ ...
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
المفضلات