هو برد آخر الشتاء
يدفئ الجو فتتغير الملابس ومنها عباءة الخبل والذي بيعت فيباغته البرد
شتاء هذه السنه قارس فحسب روايات الشيبان ان برد هذه السنه لم يأتي الا قبل حوالي العشرين عاماً .
لم يكن برد هذه السنه قارساً في الأجواء العربيه
بل كان صيفاً ملتهباً سماءه ملبدة الغيوم الغير ماطره .
الأجواء العربيه على المستوى الديني الشعبي فهي تشهد عصفاً يئن بالغضب على مايتعرض له صفوة الخلق صلى الله عليه وسلم وهذا الموجع المؤلم في شتاء هذا العام فهي النار التي ضاقت بها القلوب وكأن الدموع جمراً بالجفون لبيك يارسول الله وسعديك فالحمدلله الأسلام لازال بخير عندما ترى غيرة المسلم على دينه ونبيه .
اما الأجواء السياسيه
احداث لبنان حاره جداً متقلبه أثر هذا المنخفض على جميع الاجواء العربيه وارتفعت نسبة الغبار حتى تدنت الرؤيه الأفقيه لهذه الأحداث .
غزه جوها سحابة حمراء تقطر دماً فتعتصر القلوب من شدة السموم واللهيب اطفال رضع شباب عجائز الجميع مكلوب اعانهم الله .
العراق جو لم يشهد تقلب الفصول على مدار اربع سنوات ماضيه الفصل فيه لهيب متقد عواصف لم تهدأ ولن تهدأ في ظل الاستمطار اليائس .
على المستوى الأجتماعي انخفضت دراجات الحرارة وارتفعت معها الأسعار لتزيد لهيب الشتاء القارس لا لتدفئه ولكنها تزيده زمهريراً .
نعم ايها الشيخ تجردنا من عباءاتنا ليس خبلاً بل من سموم اللهيب في شتاء هذا العام
في جو آخر.... القمه العربيه بين مد وجزر ماذا ستناقش في ظل هذه التراكمات الدينيه والسياسيه والأجتماعيه والأقتصاديه .
ولكن سيبقى السؤال الأعظم بماذا سنخرج منها أذا عقدت !!!؟
المفضلات