المثير او الملهم لهذه القصيدة طائرا مغردا حقيقيا وليس من نسج الخيال
كان وما يزال يجيء الىنافذة غرفتي كل صباح
ويغرد بصوت شجي لفترة ليست بالقصيرة
ومع شوقي لرؤيته الا انني لم أره
ذلك اني بمجرد اقترابي من النافذة في محاولة لرفع الستائر
يفر ويتركني حائرة
حتى انني جربت الخروج الى فناء المنزل لأراه
غير ان الحظ لم يسعفني برؤيته الى الآن..
الغريب والعجيب ي القصة
انني انتقلت في الفترة الأخيرة الى عدة منازل
الذي يحدث اني افتقده لمدة ثلاثة ايام
وبعد ان يهتدي لمكاني
يعود الى سابق عهده ويبدأ الغناء ..
لقد تعودت حضوره واغاريده الشجية
حتى انني اذا افتقدته يضيق صدري واصاب الإكتاب..
انها قصة واقعية ليس للخيال نصيب منها , ولكم الرأي
...............................................
طائرا في الصباح الندي
كل يوم الى غرفتي يهتدي
يحط على عبق النافذة
يغرد لحنا شجيا
ولكنه اذامد يدي
احرك صمت الستائر
يهرب خوفا
لعينيه انفض
حلم الستائر بالموعد
وفي الغد يأتي
كما الأمس
واليوم
يتلو اناشيده
جانب النافذة
يصب كؤسا
من الشجن الأبدي
ربما عاشق
من ثغور الظلام اتى
طائرا قلبه لبهاء الصور
يتماوج تغريده
نغما ساحرا
وحين اهم بفتح الزجاج يفر
يعانق صدر الفضاء
ويتركني حائرة
اتساءل من ارسله
قلب من زارني واختفى
روح من علقت بجنايه
تنتظر الأجوبة؟!
اغني له : قلب من انت
ياطائر الصبح؟
من الى مخدعي ارسلك ؟!
ماالذي ترتقب؟
أشعاع من القلب يومض لك
يناديك : ان اقترب , اقترب
ليس ما بين قلبي وقلبك
الا زجاج شفيف
وينكسر الوهم
نقتحم النافذة ..
المفضلات