لك ودٌ أيها الأحبّة
نكتب ونكتب ونرصّ الحروف وننسّق بُنيّات أفكارنا في سبيل إيصال فكرة معيّنه للقارئ
ونمارس فنون الكتابة ونلتزم جيّدها ونخشى عواقب سيّئها من أجل القارئ ايضاً
إحترام القارئ وعقله يجعلنا في مراجعة لما نخطّ قبل النشر فترى الرقيب وترى النفس الأمارة
بالسوء وكلّهم يقول هلُمّ هلُمّ كُلاّ منهما يدعوك إلى حديقته لتقطف منها حروف الورد ..أو حروف
الشوك وكلٌ له وجهةٌ هو موليها .
عند طرح موضوع ما يُناقش أمر ما ويكون مقدار الشفافية فيه إلى الحد المقبول ليس كرهاً
بالشفافية بقدر ما هو طمعٌ بالحبكة الكتابية وإشراك القارئ في مادة الموضوع كون أن بعض
الكتّاب ( إن صح التعبير ) يكره المُباشر من القول حتى يضمن أن النقاش والتعقيب
لن يطرق بابه إلاّ أهل الصّنعة تجِد البعض يُلزم الكاتب بغير ما يلزمه وهو تفسيره الشخصي
لحروفه ومناقشته من خلال ذلك الفهم ..والفهم يُخطي ويُصيب.
ما أودّ قوله,,,
من حق الكاتب على المُعقّب أن يستفسر قبل أن يسترسل ويتأكّد من تطابق الفكرة ومُتلقّيها
ومن حق المُعقّب أن يطالب بالشفافية الكاملة حين تُصبح الرؤية ضبابية.
البعض لا يستلزم الكثير من الوقت في سبيل الوصول لهدف الكاتب
والبعض يلزمهُ الوقت كلّه .
أجمل تحية لكم
المفضلات