[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;border:3px double gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
ثَََََلْجُ مُنْتَصََفِ الليَلِ
إِنْيَ لا أَكَادُ أذْكُرُ لَمْلَمةَ حُروفِنَا
التيَ ارتَعَشَتْ فَوقَ شِفَاهِنَا
في تِلكَ الَليلَةِ ...
رَذَاذُ البَوحِ يَلفَحُ النَظَراتِ
المَسكونَةِ فِي أَعيُنينَا
مَرَافِئُ السَفَرِ نَاحَتِ
دُروبُ الفَقْدِ تَاهَتِ
في تِلكَ الليَلةِ
فَ التَقينَا
عَزَفَ الكَونُ لنَا أُنشُودَةً
مِنْ تَرانْيمِ المَطَرِِ
و عِشقَ السَهَرِ
و الضََجرِِِ
نَأَىَ مِن رَاحَتَينْا
فَ التَقَينَا
هَمهَمَةٌ شَرُدَتِ فَوقَ الشِفَاهِ
أَنْا لَمْ أحَدِثُهمْ عَنكَ
هُمْ وَجَدوُكَ تَتَوَسَدُ أَهْدَابْيَ
وَتَسكُنُ بَسمَاتِيَ
وَتمْشيَ في شِريانْيَ
أَسِفَة
إِنْ لَمَحُوكِ في مَآقي خَيَالي
أستَظلُ أفيَاءَ طيّفُكَ
العَابِرِ في كَيَانْي
شَيّدتُ معَابِدَ عِشقَي
في مَمَلَكَةِ الحُبِ
و ارتَديتُ الأَحلامِ
ثَوبَاً ل عُرْسيََ
أشعَلتُ مَواقِدَ أَحزَانْي
و أطفَأتُهَا ب العَبَرَاتِ
لأنَ
حُبَكَ
هَجَعَ
في
مَمَلَكَةِ
شِريَانْي
وَ
أَورِدَتي
تَمَرُدْ،،،
لَمْ تَعُدْ تَعنينْيَ أَعْرافُ مَمَلَكَتُكَ
وَنيّرَانُ اللّهَبِ المُستَطَيرِ في مُدُنِكَ
لَقَدْ
اختَرتُكَ
وَ...
أَعلَنْتُ
مَوتْيَ وَمِيلادْيَ
فَ
عَلى شَواطِئِ صَوتِكَ
تَنسَابُ مِنْي الخَواطِرَ
و تَتَلَعَثَمُ قَوافيَ القَصَائِدِ
أفْتَرّشُ
اللُغَاتِ
مُحْيطَاً
لِ وِصَالِكَ
يا... أنتَ
يا صَدراً يَتَنَفَسُ العِشقَ بِخَجَلٍ
لا تَشرُدَ في الصّدىَ وَ تَتَوَجَلِ
وَ تَتَرُكَنْيَ فِي الدُجَى أتَوَسِلِ
أَصْدَاءُ الوَحَشَةَ
فِي الصَحَرَاءِ الظَلمَاءِ
وَ الرِمَالِ المُتَكَدِسَةِ
رَمُدَّ مَوقِدْيَ
وَ عَصَفَ البَردُ خَاطِرْيَ
اغْتَرَبَتْ عَنْ مَوطِنَهَا كَلمَاتَيَ
وَ الحُروُفُ نَازِفَةٌ فَوقَ الصَفَحَاتِ
تَتَلَمَسُ ضَوءَ الِ لِمَاذا
سَكَنَتِ الرّيَاحُ
و هَاجَرتِ نَوارِسُ
كَانَتْ تَغْفو فَوقَ أَنَامِليَ
عِنْدَمَا التَقَينَا ،،،
عَابِرةٌ الذِكْرَى عُبُورَ شُهُبٍ فَلَكَيِةٍ
فَيضُ الأُمنْيَةِ بَاحَ بِأسرَارِ الوِجدَانِ
و رَمَى بِفُلكِهَا فِي أَمْواجِ رَابِيّةٍ
مُنْتَصَفُ الَليِلَ
أهْدَى لْيَ
شَجَنُ نَبضُ بَوحِيَ
ورَيّقَاتٌ صَفْرَاءَ بَاليّةٍ
حَلُمٌ طُفولْيِ اعْتَقَلَ خَاطِريَ
و كَلِماتٍ ارتَدَتْ الثَلّجَ عَارِيَةِ
امتِزَاجٌ
بينَ طََقْسِيَ العَاصِفِ وَ احْتِرَاقِ الشَجَرِ
بينَ هَجِيرِ بَوحِي وَ اقْتِرَابِ السّحَرِ
وبينَ ثَلّجِ مُنَتَصَفِ الليَلِ وَ الضَجَرِ
فَسحَةٌ
لِذَاكِرَةٍ
هِيَ
مَعْرِضُ
لِشَتَى الصُوَرِ
المَشَهَدْ الأَخَيِرِ
فَيضُ بُكَاءٍ أَغرَقَ دَفَاتِرَ الخَوَاطِرِ وَ المَشَاعِرِ
حَفْيفُ الوُرَيِقَاتِ يُنْبِئُ بَأَنكَ مُجَرّدَ وَهْمٍ مُهَاجِرٍ
و أَنَكَ خُرَافَةٌ وَ أًنَكَ حُلُمٌ فَسَرَتْهُ أَجْنِحَةُ طَائِرٍ
وبِأَنَكَ شَكٌ و أَنَكَ شَظَايَا مِنْ خَيَالٍ مَسْحُورٍ وَسَاحِرٍ
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
المفضلات