عربت صحيفة "أمريكان كرونيكل" عن اعتقادها بأن قطع 3 كابلات بحرية لشبكة الإنترنت، والذي أثر علي الاتصالات في مصر وعدد من دولالمنطقة، لم يكن مصادفة، وأنه كان يستهدف إيران
وأرجعت الصحيفة ذلك إلي أن إيران هي أكثر دول المنطقة تضررا من انقطاع الكابلات، وأن هذا الانقطاع جاء كتمهيد لضربة عسكرية ضد طهران، أو بروفة لها، في ظل اعتماد القوات العسكرية علي الاتصالات كمحور رئيسي لعملياتها.
وأشارت الصحيفة علي موقعها علي شبكة الإنترنت، إلي أن الدولتين الوحيدتين اللتين لم تتأثرا بهذا القطع هما إسرائيل والعراق، حيث تعمل القوات الأمريكية. وقالت إنه ليسمصادفة أن يتم قطع الكابلين البحريين علي بعد 8 كيلومترات من الإسكندرية، وبعد يومين يتم قطع كابل ثالث علي مسافة 56 كيلومترا من دبي في الخليج العربي، وهناك شائعة عن قطع خط رابع، لكن لم يتأكد ذلك وهو ما أصاب عددا من الدول بأضرار كبيرة في الاتصالات، أكثرها إيران.
يذكر أن الكابلين اللذين تم قطعهما للاتصالات بالإسكندرية هما كابل الإتصال الأساسي والكابل الاحتياطي البديل له، والذي من المفترض أن يعمل في حال انقطاع الكابل الأول وهو ما يعزز فرضية العمد في قطع هذين الكابلين تحديدا وأن قطعهما لم يكن مصادفة.
يذكر أن وزير الاتصالات طارق كامل لم يستبعد فرضية المؤامرة في تصريحات صحفية أكد فيها ميله إلي الاعتقاد بوجود شبهة تعمد، خاصة بعد قطع الكابل الثالث، وقال في تصريحاته يبدو أن الموضوع كبير وخطير وغير مسبوق. وكان تقرير نشرته وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية ـ أمس الأول ـ قد أشار إلي أن انقطاع هذه الكابلات البحرية يوضح لدول المنطقة كيف أنه سيكون من السهل الهجوم علي شبكات اتصالاتها.
المفضلات