[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أضحَى عُمَلةً صعبَةً ذاكَ الذي ورثناهُ و ليتَنا لم نرثْ ذاك الضميرُ القابعُ بين حنَايا الآنفسِ المُتجهِمةِ
بفعلِ النارِ و البردِ و البنادِقِ ...
فما إن يبَلغَ المرءُ عقدِهِ الأَوَلْ في بيئَاتٍ مَا من تلكَ الرقعَةِ المُسمَاةِ عالمٍ عَرَبي حتىَ يخضعَ
ل بترِ ضميرهِ في مشَافي الحُكمِ السريَة ، و الهَدَفَ عدَمَ استشراءِ الورَمِ في جسَدِ بَقيةِ
من لا يرثونَ ذاكَ الضميَر.
أمَا القَوانينَ و الأنظِمَةَ في رُقعتِنا المذكورةَ فهَيَ التي تحددُ حجمَ البحارِ حيث يتَلقى المخلوقُ
البَحري آوامِرَ إملائَيَةٍ ب السِبَاحةِ مَعَ التيَار فإنْ خالَفَهَا شُنَت عليهِ حَملَةُ إبَادةٍ جَماعيَة و يدّعونَ
أن الصَيدَ وفيرٌ ، و تستجيبُ بعضهَا ك البَرمائيَة و النَاجيَةُ من الإبَادةِ تَلجَأ للتَهجْيرِ معَ أسمَاكِ
السَلَمون.
أزمِنَةُ التوترُ النفسيَ هي أزمنتنا التي قُدِرَ لنا أن نحيَاها... و الحَمدُ للهِ على نعمَةِ الإسلامِ
و يُرتقَبُ أن تَأتيَ أجيَالٌ بعدَنَا تُعَانيَ منْ فقدانِ الشرفِ كُلياً لِذا ينَصَحِ الأطبَاء ب جُرعَاتٍ منْ
عقارِ الشرفِ وفي حالِ فقدانهِ يُمكنهمْ أن يستخدموا البديل مباشرةً آلا وهو الحديثِ عنهُ
مما قدْ يُسَاعد على ظهورِ بعض الفُصَحَاءِ.
أمَا المُؤَهِلُ المُعتَمدِ لهَمْ فَهوَ دُكتُوراةْ بِ عِلمِ النِفَاقِ وَ الكَذِبِ مَعَ خِبرَةٍ عمَليَةٍ لا تَقِلُ عَنْ
ثَلاثينَ سنَةً في أسَاليِبِ الدَهَاءِ وَ المَكرِ وقَلبِ الحَقَائِقَ رَأسَاً عَلىَ عَقِبٍ .
أمَا إنْ تَوارثَتِ تِلكَ الأجيَالْ عَن سَابِقَتِهَا الصِدقَ وَ الشَرفَ و الانتِمَاءَ وَ بَعضَاً منَ التَمَسُكِ بالثَوابِتِ
و الأخْلاقِ و الديِنِ فَالنتيجَةَ لا مَحَالَ أنَها سَ تَشقَىَ ب أنفُسِهَا لِذَا لَنْ تَتَوَرَعَ أنْ تَسلُكَ مَسَالِكَ
مَخلوقاتٍ أخْرىَ وَ قَدْ تَمضْي مَعَ أَفواجِ مِنَ القُطعَانِ.
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
المفضلات