الحقيقة انني فوجئت بمقالة اختي الكريمة ريم شمر الأخيرة والذي كان عنوانها " انا الاديب الالمعي " ، وكانت مفاجأتي بها كأعجاب بما طرحته من مقاله اعتقد بانها هادفه حتى لو كانت ردة فعل كما ذكرت ، وحتى لو اختلفت معها في اعتبارها كباقي المقالات التي كانت حسب رؤيتها انها جامدة ولا تتبع اصول وقواعد المقالات ..
ما أعجبني بهذه المقالة هو ذكرها لحقائق يعاني منها العدد القليل جداً في مضايفنا ، حيث يعتقد أن كل رأي مخالف لرأيه يكتب على شكل مقالة او موضوع يقصده شخصياً ، وهنا تكمن مشكلة لن
تحل ولا تطوى طالما هذا العدد البسيط لن يغير مفاهيم احترام الراي الآخر .
المقالة جميلة ٌ ومفيدة برايي خاصة وانها تتحدث عن ((الأنا )) وعن التفرد بالراي وعدم قبول الراي الآخر وهذا ما يهمني من المقالة حتى لو انها كتبت بردة فعل كما ذكرت كاتبتها ، لان كل من انتسب الى هذه المضايف يسعى الى طرح افكاره ورؤيته محترماً بذلك آراء الآخرين وان اختلفو معه لسبب بسيط انا شخصياً مقتنع به هو عدم سابق معرفة مع بعضنا البعض الامر الذي يعني عدم وجود خلافات شخصية او عداوات قديمة ، لذلك وبسبب ما ذكرته الاخت ريم شمر كان سبباً في نشوء تلك الخلافات الشخصية ، اي انها نشأت في المضايف وبسبب صاحبنا الالمعي الذي ذكرته الاخت ريم بعنوانها واسلوبه في عدم قبول من يختلف معه في افكاره وآرائه ..
أنا شخصياً أعتبرها ظاهرة صحية لانني اعتقد بان القاريء يملك من الوعي والادراك ما لا يملكه اخينا الالمعي الذي ذكرته اختي ريم فيعرف من خلال الطرح ماهو الغث من السمين ، ولانني ايضاً احترم عقول الآخرين في مدى استيعابهم لما يقراون فاذاً لا مشكلة لدي في ان اطرح قناعاتي بكل شفافية وحرية على ان لا اعتدي على شخوص من اختلف معهم ..
إذا كانت مقالة الاخت ريم عن اخينا الالمعي في غاية الاهمية من حيث تلك النوعية الالمعية في مضايفنا فلو انها وضعت يدها عليهم وناصحتهم سراً او علانية ليتركوا سياسة الالمعية ويبدأوا بسياسة أكثر ليونة او اتباع ماذكره الاخ منصور في مقالته الأخيرة من رائعة من روائعة لقضينا على سياسية الالمعي في مضايفنا ..
تحياتي
المفضلات