تمر على العالم هذه الأيام موجه عالمية من الغلاء وزيادة في جميع أنواع السلع
وبلادنا جزء من هذا العالم تتأثر بما يتأثر به العالم ...
بعض الناس ذهب ينادي بالمقاطعة !!! والآخر يدعو بالثبور وعظائم الأمور على المتسبب في هذه الأزمة !!!
وفئة تنادي بزيادة الرواتب كحل من وجهة نظرهم لكبح جماح الزيادات المضطردة في الأسعار ...
في غمرة انشغال الناس بالبحث عن لقمة العيش و مواكبة نمط الحياة تناسوا مبدأ
إسلامي عظيم لو طبق لأصبح تأثير تلك الزيادات ضئيلا فما هو ذلك المبدأ ؟
إنه التكافل الاجتماعي ... الصدقة ... البر ...الإحسان ... المعروف
كيف يبيت الجار وجارة إلى جانبه جائع ؟ !!!
ألم يسمعوا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم { مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه }
ماذا لو تآزر المجتمع ....هذا يحسن ...وهذا يتصدق.... وهذا ينفق في سبيل الله وهذا يخفف عن أخوانه المعوزين ...؟!!
أليس هذا أجدى وأنفع طالما أن الزيادات حاصلة حتى على المستوى العالمي ...؟؟؟لقد سخر الله لهذه البلاد قيادة حكيمة رحيمة تتلمس حاجات شعبها وتحاول أن تدفع وتدافع عنه ما استطاعت فالحمد لله وأسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء وأن يثيبهم على كل ما قدموا
و يبقى دورنا كمتعلمين في تبصير المجتمع وتوعيته بأهمية التكاتف ورفع المسألة
عن كل محتاج وكل على قدر استطاعته
اللهم ارفع عنا الغلا والوبا، والربا والزنا، والزلازل والمحن، وسوء الفتن ما ظهر
منها وما بطن، عن بلدنا هذا خاصة، وعن سائر بلاد المسلمين عامة، يا رب العالمين. ...
المفضلات