خطر على بالي
كلام خارج السرب
المهرة اسم انقلابي يتمرد على الذات احيانا ........
فهل هذا الاسم الذي يعني الي الكثير ....
يضبط حريتي وينمق كلماتي ويفجر ما !!!!!!!!!!
قيد في داخلي من لحظات انطلاق عربية الفكر والتاريخ والانتماء ...
ان المهرة هل هي انثى الخيول الاصيله التي تنطلق نحو المدى بعزة وشموخ راكبيها ؟؟؟؟؟؟؟
ام انها خلطة سحرية من الحرية والتمرد والانقلاب على فكر الشرق الذي سرق لحظات الفرح
من امي واختي وابنتي وحبيبتي التي ما تمنيت لهما إلا الحب والشوق والفرح ......
ان انطلاق المهرة كالسيف والرمح في لحظة الانتصار هي حلم العروبة والرجال ...
وتمرد المهرة الانثى على الشرق هو لحظة الشوق إلى الأحبة بأخلاق العروبة والبداوة ..........
ان تمرد الأنثى هو كالتمرد على الكتابة والبحث في كوامن الذات وضبط كوامنها في شرق يستبيح العيون
ويسرق الفرح من ماقيها ............
ان تمرد الانثى التي هي وطني (( الذي يبقى خارج السرب وخارج التاريخ المسروق من حلمنا )) الذي نروم إليه بعد أن جف الدمع في العيون والفرح في القلوب وما زال النزف يمطرنا ويسكن في روابينا الباكية ....فتمردي يا أنشودة الفرح في الروابي عل شرق لا يفهم قراءة الخلق الجميل....
إن تمرد الأنثى هو لحظة فرح وشوق وانطلاق الى سماء صافية تفوح بعطر ياسمين الشام والشرق الذي نحبه ...........
انطلقي يا مهرتي وغيري الحلم وانزرعي سنبلة في عيوننا ........
واسكبي من روحك فرحا لا ينقطع ابدا ..........
وخلي الحروف تبدل ان الانثى امي واختي وابنتي حبيبتي سيوفا تبرق نصالها اذا ما لاح في سمائها غراب عربي ...........
او سخيف لا يفهم ان الانثى طير سماوي جميل لا يعرف كوامنه الا من قرأ ما يدور في صفحات قلبها المسكون فرحا وشوقا ودفئا ............................
همسة مرت امام عيوني فتمرد القلم وكتبني بان الانثى كالوطن لابد ان نعيش تحت جناحه الذي يرفرف عزا ومجدا .....................
الانثى هي الشام وبغداد والرياض والنيل والفرات
الانثى هي طنجة وعيون تونس الخضراء .........
الانثى هي برقة والقدس الباكية .....
الانثى هي عمان الوارفة
الانثى هي ارض السودان الذكية .......
الانثى هي الجزائر وارض المليون شاعر
الانثى هي كل المشاعر ........
الانثى هي البحرين ولؤلؤها .........
الانثى هي قطر وقطرة الدم الذي ينزف من جرحنا العربي ....
الانثى هي امارتنا وبساتينها السبعة ....
الانثى هي كل الوطن الكبير الذي يسكننا ونسكنه ............
الانثى هي المي وفرحي وشوقي ودمعي واهتي التي لا يسمع صداها الا من يقراني ......
الانثى هي غزة اليوم وبكاءها نزف لا ينقطع ما دامت الرصاصة تشنق فرحي في كل الدروب التي تصلها روحي وعيوني ..............................
الانثى هي وطني وامي واختي وكل الخيول التي اسمع صهيلها في زواريب الوطن الجميل الذي سرقه مني كل شامت وامي .........
الانثى هو لبنان الحزين الذي يلعب فوق سهوله وجباله وروابيه الجميلة حفنة من سماسرة العهر في الشرق الذي احمله في عيوني ...............
فيا بيروت تحملي ..........
احييك يا محمد ابو تريكه وهذا الوميض القومي في ملاعب افريقيا الذي سرق بياضه من عيون اهليه .....
جاسم محمد الدندشي
الشام
27 \ 1 \ 2008 \
المفضلات