الأخ الفاضل الشيخ / عبدالله السالم حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
هذه الأبيات مما جادت به القريحة ولست شاعرا ولكن المواقف أحيانا تصنع الشعر
قد غردت حينما أطللت أطيار
وأشرق القلب والوجدان والدار
حللت بيتا به أصحابنا اجتمعوا
فعمت الدار أضواء وأنوار
أنوار حبك في ذات الاله فما
أحلى المحبة والأذكار أمطار
من يصدق الله في دين وفي ورع
يزهى بمقدمه فل ونوار
حدائق الشعر قد ماجت سنابلها
تفتحت في ثنايا العشب أزهار
تـاقت فلما أفاقت في خمائلها
والماء من بينها تزجيه أنهار
إحتار شعري لعمري كيف أمدحكم
ما كنت أحسب أن الشعر يحتار
أهلا أبا ساميٍ قد كنت في لهف
واليوم إنك لي خل ولي جار
هذا مكانك فاعمل في جوانبه
أنت الذي لبديع القول تختار
شكرا صديقي أبا سلطان نشكركم
بل كل من رحبو بالضيف أو زاروا
مع تحياتي وشكري للجميع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
أخوكم عبدالله الواكد
مشرف المضايف الاسلامية
المفضلات