للقلم تاريخ مرير مع التخلف واصحاب السلطة ، وعلى مر العصور كان القلم هو المنتصر ، وهو صاحب القوة الخفية التي لا يؤمن بها اصحاب السلطة .
استطاع القلم ان ينهض بالشعوب ويحقق طموحاتهم من خلال نشره لكل ما قد يشعر به العامه من
تضييق على حرياتهم ومن سلب حقوقهم ومن استغلال ثرواتهم ومن طرح قضاياهم .
ومهما استخدمت السلطة نفوذها وقوتها لكسر الاقلام الحره فانها تتفاجأ بولادة جديدة لاقلام حرة مرة أخرى ، لذلك حاولت السلطة ان تذهب الى ابعد من ذلك فلم تجد سوى استأجار اقلامٍ صفراء
لتقف معها ضد تلك الاقلام الواعية .
ظنت السلطة ان القوة ومعها الاقلام المستأجره سيقفون بوجه القلم الحر ، وسوف يحققون النصر عليه ، الا انها وان كانت قد استطاعت التأثير الا انها لم تستطع الانتصار ولا هزيمة تلك الاقلام .
فمن يحمل مبدأ وقضية وقلم لا يمكن ان تهزمه سلطات الظلام واتباعها ممن يسترزقون على فتات شعبهم وامتهم وقضاياهم العادلة .
ولنا في ناجي العلي خير دليل ...
تحياتي
المفضلات