عرعر: خلف جويبر
لقيت فتاة تبلغ من العمر خمس عشرة سنة وتدرس بالصف الثالث متوسط مصرعها مساء أمس في هجرة الديدب 30 كلم شرق عرعر في منزل ذويها (صندقة) وهي منازل مصنوعة من الصفيح الأبيض.
وأعادت مصادر خاصة بـ"الوطن" سبب الوفاة إلى شدة البرد والثلوج التي شهدتها المنطقة منذ عدة أيام، خاصة أن كثيرا من الأسر ذات الدخل المحدود لا تستخدم وسائل تدفئة حديثة وتعتمد على وسائل تقليدية باتت لا تجدي مع هذه الأجواء.
وذكر مدير العلاقات العامة بمستشفى عرعر المركزي فيصل زيد العنزي لـ "الوطن" أنه لا يوجد تعليق على هذه الحادثة ويتحفظ المستشفى حتى اكتمال المعلومات.
وأكد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الحدود الشمالية العقيد بندر الأيداء خبر الوفاة، مشيرا إلى أن مركز شرطة الفيصلية تلقى بلاغا يفيد بحالة وفاة بهجرة الديدب، وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الوفاة طبيعية، فيما تمت إحالة القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لمتابعة الموضوع وإكمال اللازم.
تتلحف مشاعل بقايا ألبستها ... بحثاً عن الدفء
تغفو وهي تحلم بالدفء
نعم تغفو مشاعل ...
فلنتركها تغفو ...
لتحلم بـ غدها ...!!!
فلتغطيها يا أمها !!! بريش النعام ...
بصرخة ... أين الصوف ؟؟؟
يميناً وشمالاً بحثاً عن الغطاء
انه هناك !!!
ولكن لا تستطيع جلبه !!!
تبحث همساً وتسأل بصمت العفاف
أين الغطاء؟
بصمت ... سكووووت
حتى لا تستيقظ مشاعل من الأزعاج!!!
خوف الأمهات ...
والد مشاعل يدخل !!!
مشاعل نائمه؟؟؟
الأم .... هس لا تزعجها ...
أنقليها الى سريرها وغرفتها!!!
الأم ... بصوت لا يسمع ... اخشى ان نزعجها!!!
مشاعل وهي نائمه ... وجهها شاحب
ينظر أليها أبيها تغرورق عيناه بالدموع ...
مشاعل ... مشاعل
الأم لا توقظها لا تزعجها نائمه
الأب : مشاعل ليست نائمه بل ميته
الأم : وهي تبكي أعرف أعرف فوجهها شاحب وشعرها مغبر الدم متجمد بعروقها .
مشاعل لن تذهب للمدرسة ... لم يتحقق حلمها
ماتت مشاعل ... رحلت مشاعل
هل قتل البرد مشاعل؟؟؟
ام القاتل الفقر؟؟؟ ( قتل الله الفقر او كما قال علي بن ابي طالب "لو كان الفقر رجلا لقتلته ")
فلربما الفقر القاتل والبس القضية البرد
فالبرد لم يقتل من كان بجانب المدفأه.
المفضلات