ملاحظه هامة:
يستحب لمن أراد صوم عاشوراء (الجمعة) أن يصوم معه تاسوعاء (غدا الخميس)لأن النبي صلى الله عليه وسلم نوى صيامه فقال: (فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع, فلم يأت العام المقبل حتى توفي) ولمخالفة اليهود في إفرادهم عاشوراء بالصوم، واحتياطا لإدراك عاشوراء، وصومهما من النفل المعين الذي يلزم لإدراك فضله تبييت النية من الليل.
والامر الأخر:
كل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل الاكتحال في يوم عاشوراء والاختضاب والاغتسال وزيارة القبور فيه فمكذوب لا يصح.
وحديث: (من وسع على أهله يوم عاشوراء أوسع الله عليه سائر السنة) غير صحيح.
وكل الأحاديث المذكورة في فضل عاشوراء لم يثبت منها شيء غير أحاديث صيامه وتكفيره لذنوب سنة ونجاة موسى وقومه فيه، وكفى بذلك فضلا وعظمة
المفضلات