انتهج البعض من اصحاب الشعارات والخطب الرنانه والكتابات انتهجوا اسلوب ركن العقول وتحريك العواطف والتأثير عليها ، ومع الاسف نجحوا في السابق وتتلمذ على يدهم بعض المهووسون بهذه المدرسة في زمن أصبح للعقل اليد الطولى على العاطفه .
بعضنا يلوي الحقائق ويتجاوز الشواهد والبراهين فيزج بنفسه الى مزبلة الخديعة والاكاذيب دون ان يدرك ان هناك عقول متابعة لكل ما يدور .
وبعضنا يدفن راسه في الرمال كالنعامه خوفاً من قول الحقيقة او عبودية مطلقة للآخر .
وبعضنا يدعي الحياد دون ان يفهم معناه او يدرك مفهومه .
وبعضنا يحرّض ويتحرّض ولسان حاله يقول أتركوهم يستفردوا بعقولنا فهي مختطفة .
وبعضنا حرٌ لا يخاف بالحق لومة لائم ، وهم من يحترمون عقولهم وعقول الآخرين .
تلاميذ مدرسة الغاء العقول يظنون أنفسهم في زمن سادتهم وأصنامهم الذي تتلمذوا منهم فن الغاء الآخر وأعدام العقل وصلب التفكير والتدبير ، ولكنهم تفاجأو بأن زمن سادتهم قد ولى وانكشفت
أكاذيبهم وشعاراتهم المخادعة ، وبرزت عقول تفند تلك المزاعم ، الامر الذي أصابهم بلوثة عقلية جعلت منهم يصدقون كل مايقولون وما قاله سادتهم الاولون ، معتقدين أن الجميع يملكون نفس العقول وملوثون بنفس الافكار والظنون .
باعتقادي ان زمنهم قد ولى وذهب كما أن العقل قد انتصر وغلب فهؤلاء لا مكان لهم في زمن العقول !!
تحياتي
المفضلات