كنت العب وابني بيتي برملة ...كنت اركض ولا احسب حساب العثرة ..كنت اشوف الدنيا مافيها فراق ولادمعة ....
كنت مااعرف اسم الحزن ...ولا احساس الالم .... ولا انة بيجي يوم التقي بالندم
كان داخلي سؤال طفلة تمشي هالدنيا بغفلة ... كنت اسال وش معني الموت يايمة.. والقى جوابها تشدني لاحضانها بلهفة ...ماشفاني جوابها ....ولا ادري وش جرابها ..ولية فضحت عيونها عتابها ...
رجعت لدميتي ورشيت الماي على رملتي ..,,وسهيت بدنيا ياليتها الان دنيتي ..
دنيا براءة ماتعرف تمادي ولا جراءة ..دنيا امان ماتعرف خيانة ولاخذلان
دنيا تعطي بطيب الخاطر ..كانت تروي البشر من عطاها وطيبتها وحلاها .....ماكان المال يشري قناعتنا ..ولا يهدم فرحتنا
حتى النوم يفارق عيونا لين درى بيوم عيدنا وجمعتنا ...
حنان امان كان يحيطنا بكل خطوة ومكان ..
ومن غير موعد الاقي منهو لحياتي سجان ..و بيدي دميتي وصرخت لي وين ماخذني يازمان ..قتل طفلة مو بقساة لكن لعقل بداخلة نساة ..
وهذا اول انكساري وعرفت لية حضن امي خذاني ..يمكن كان حاس باني برحل عن مكاني
رجعت ادور ذاك الحضن ولكن الي ماكنت اضن ..ماكنت اضن ان الموت اسرع لأمي
وبدا من وقتها اول همي ...
رحت ادور اكبر امان بعد ربي الرحمان ....ناديت يابوي.... قالولي البقى براسك راح لربةالمنان
...رحماك يارحمان ...
مارجيت منك غير الامان او رجعلي بعض ايام من ذاك الزمان ...
ناظر جموح الخيل بتعرف عزتي
المفضلات