[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:7px double orange;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]
الحاقا بموضوع النقاش الذي فتحه الاخ محمد اشمري
المذهب الشيعي (الاثني عشري)مصمم للحلول محل الولاء القومي في نفوس معتنقيه. أي انه قومية اصحابه.واذا كانت هذه القومية (الشيعية)محتاجة بالضرورة الى عناصر مادية كاللغة والتاريخ، فإن الفارسية هي لغتهم وتاريخهم.والانسان الشيعي يحس ، بوعي او بدون وعي،بانجذاب روحي نحو الفرس، وبتفضيلهم على امته.وكثيرا ما يحس بالكراهية لامته الاصلية.وهم يتلاعبون بمفاهيم (الامة)و(القوم)كما يحلو لهم.فعلى مدخل قبر الحسين بن علي بن ابي طالب في كربلاء عبارة تقول )لعن الله امة قتلتك) وهم يقولون بلا مواربة ان الامة الملعونة تلك ليست الا العرب. وهكذا ،بشمولية،قديما وحديثا.وعندما تسألهم عن الامة التي قال الله عنهاوكنتم خير امة اخرجت للناس) يقولون انهم المسلمون. والمسلمون عندهم هم الفرس . ويستدلون على ذلك بالآية التي تقول:ومن يرتد فسنستبدلهم بقوم آخرين يحبون الله ويحبهم. فالقوم الاخرين الذين يحبهم الله هم الفرس .ويأتونك بالقصة التاريخية لنزول هذه الآية.
وليس غريبا ان يحرف الفرس الامور لصالحهم.انما العجيب ان يتبعهم العرب الاقحاح في ذلك تبعية عمياء.فلو سألت عربيا شمريا اصيلا سؤالا مباشرا عن قومه لقال ببداهة انهم العرب ، وتباهى بهم.لكن...اجعل سؤالك غير مباشر لتعلم انه يعتبر ابا بكر من اصحاب النار، في حين لايعتبر كسرى ،الذي مات على المجوسية، من اصحاب النار.ويعتبر عمر بن الخطاب من الصحاب النار،بينما قاتله المجوسي ابو لؤلؤة الفيروزي من اصحاب الجنة،بل هو من يشفع للناس عند باب الجنة،لذلك تراهم طوابير يتمسحون بقبره في (همدان)تقربا الى الله.اما سلمان الفارسي وابو مسلم الخراساني فانهما محسودان من قبل الانبياء والملائكة على مكانتهما عند الله عز وجل.
ولو سألت هذا الشمري الشيعي الاصيل عن اللغة التي تكلم بها آدم لأخبرك بلا تردد انها الفارسية.وان عيد النوروز(عيد النار المجوسية) هو اليوم الذي حطم في ابراهيم الخليل الاصنام.اذن عليك تقديس هذا اليوم واشعال النيران فيه احتفالا.
ان الشيعة الاثنا عشرية ليسوا اول من اوجد دينا قوميا او قومية لدين،فهم بذلك يقتفون خطوات اليهود حيث اليهودية دين وعرق في آن معا،والشبه بين الاثنين مثير ، والحديث بشأنه يطول.والشيعة العرب فيه بين خادع ومخدوع.
المخدوعون هم العوام الذين صودرت عقولهم كليا منذ امد طويل ،واودعت في المحفل الفارسي الرهيب،وهو اكبر المرابين في عصرنا الحديث.
اما الخادعون فهم رجال الدين الذين يرون الامور على حقيقتها،ومع ذلك لايحركون ساكنا باتجاه تصحيحها،لأنهم لايريدون فقدان امتيازاتهم التي تفوق الخيال. ان حال هؤلاء اشبه ما تكون بحال الرؤساء العرب الذين هم بلا استثناء يؤدون عكس ما تقتضيه مصالح شعوبهم، ومع ذلك لم نر واحدا منهم انتفض زاهدا بالكرسي وهبط الى ارض شعبه.فكيف نلوم رجال الدين الشيعة اذا علمنا ان الامتيازات التي يكفلها لهم المذهب تفوق بما لايقاس امتيازات أي حاكم عربي، وفيما يلي بعضها:
1 ـ الانسان الشيعي يقدم خمس ماله الى رجل الدين (السيد) ويقبل اياديه كي لا يرفضه،فان رفضه شعر هذا الانسان المسكين بالطامة الكبرى تحل عليه.
2 ـ يشعر الانسان الشيعي بالفرح الغامر اذا اخذ رجل الدين ابنته الباكر او اخته ليمارس معها الفاحشة التي يسمونها (المتعة) يوما او يومين او حتى ساعة واحدة،ثم تعود الى ذويها.بل انه قد يمارس معها المتعة في بيت ذويها،ثم يمضي الى حال سبيله
3 ـ يجوز لرجل الدين الشيعي ان يلغي الفرائض المنصوص عليها في القرآن الكريم،وان يستحدث فرائض اخرى اذا اراد.ولا يسأله الناس عما يفعل ،وانما يتبعونه بلا نقاش .وقد يبدو هذا الكلام غير منطقي،ولكن الامثلة عليه كثيرة....نذكر منها الغاء صلاة الجمعة في العراق، واظنها ما تزال ملغاة عند شيعة السعودية والخليج.واستحداث الحج الى قبر الحسين الذي يوازي ثوابه ـ كما تقول كتبهم ـ ثواب سبعين الف شهيد من شهداء بدر.
فهل من السهل على انسان يحظى بكل هذه الامتيازات ان يتخلى عنها فجأة،ويهبط شخصا عاديا يكدح الليل والنهار لإعالة اولاده؟ومع ذلك فقد انتفض رجال دين شيعة كبار،ونطقوا الحقيقة.فأغتيل بعضهم وهاجر بعض ،وبينهم فرس،لكنهم قلائل على اية حال.[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
المفضلات