عندما تختل العقول وتخرج عن المألوف ، لتخاطب البقية على أنها ما زالت بسباتها ، فتفرد عضلاتها
بخطب أو كتاباتٍ مغلوطه وغير منطقية ، عند ذلك لا بد من فرملتها ، وسحبها من قوقعتها الى ورشة الاصلاح ليبدأ الحكام واصحاب العقول الرزينه العمل على إصلاحها واستبدال ما استهلك بها من قطع منتهية الصلاحية ، ومن ثم يتم إعادتها الى الواقع الذي ينعم به البقية بعيداً عن مهتريات الكلمات .
دائماً ما نعتقد أن الجميع يحمل نفس الفكر والعقل ويتعايش مع واقعه بالمنطق والقبول ، وهذا هو الخطأ الذي نقع فيه دائماً على أعتبار أن خلقنا واحد وعقولنا واحده .
نعم العقول واحدة من حيث المخ والمخيخ وتوابعهم ، لكنها مختلفة من حيث ما تستقبله تلك العقول من أفكار ومعلومات ، الامر الذي يعطيك انطباعاً مختلف بين نوعية حاملي تلك العقول .
تحياتي
المفضلات