إجهاض المعوق بين القبول والرفض

[بتول آل علي]

[align=center]

إطلاقا ولا بأي شكل من الأشكال

بالإضافة إلى الأسباب اللي ذكرها الأخوان

سأذهب إلى الناحية العاطفية و تعلّق الأم بجنينها منذ أن يتكوّن

و أعتقد كل أم تقبل على هذا الأمر سيراودها الشعور بالذنب لكونها قتلت أحد أبنائها

إذا كانت المرأة تشعر بالحزن لو أجهضت بشكل طبيعي

فما بالك أن تقوم بذلك بملء إرادتها ؟؟؟

،

في الحقيقة الأمر غير قابل للنقاش إطلاقا بالنسبة لي ( شخصيا )






ألف شكر أختي

الدهور[/align]

[حمـود]

اكيد لا

ارفض هذا المبدأ الذي هو اجهاض الجنين المعاق


فالله هو المتكفل برزق هذا المشوة او الممعاق


اعرف كثير من الناس صبروا على ما كتب الله لهم


فرزقهم الله بمثل ما صبروا عليه

والكثيير من هذه الاعاقات تاتي امتحان من الله لمن يصبر من العبادة

الارجوازيه موضوع اكثر من رائع

موضوع يفتح الحوار الهادف

والشكر موصول لاستاذ عبدالله المهيني على دعوته للمشاركه

دمتم بخير

[ريتاج]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...........


صراااااحه انا مع الاجهاااض ليش لأ اذا الشرع سامح فيه

وبعدين احسن لانه بتعب معاااه


ومو اي اعاااقه اعاااقه عقليه


يعني مو فاهم شي بالدنيا

صحيح ان الأم بتحس بتردد شديد وميل الى الرفض

بس احسن من انه تبتلش معااه بعدين

اشكرك اختي على هالموووضووع المميز

والطرح المميز.....


الى القاء.........

[شامان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع / إجهاض المعوق بين القبول والرفض

الإشارة : موضوع الأخت / الإرجوازية

من وجهة نظر شخصية ومن واقع تجربة ، انا ولله الحمد رافض لفكرة عمل السونار لأجل معرفة

الجنين كان ذكر أو أنثى ، أوافق على عمل السونار لأهلي فقط لمعرفة حالة الجنين داخل بطن الام

هل هو على وضعه الطبيعي أم بشكل معكوس مثلا وهذا فقط يتم عند احساس الام بالألام

والحمد الله هذا الشي يريحني كثير لان معرفة المستقبل تربك الإنسان كثيرا ، فما بالك ان عرفت

ان الجنين قبل ولادته هل هو معوق أم لا .

احتمال راح اعيش مع تأنيب الضمير وراح اعتبر ان هالعملية هذي جريمة قتل ، ومثل ما كتب الاخ

منصور الغايب : احتمال وجود خطا في التشخيص .

أخيرا : كلما إبتعدنا عن معرفة الغيب كان افضل لنا وهذي حكمت الله في الحياة . ومن فضل الله

علينا
ملاحـــظة : ما هو دليلهم الملموس ان هذا الطفل معاق وخاصة انه لم يعيش لكي نرى اعاقته ، انا اعرف ان القصد هو استباق معرفت ذلك وهو في بطن الام ،، احتمال يكون هالكلام من قبل بعض العلماء او الدكاترة مجرد بروز اسمائهم وتلميعها وخاصة انه لا يوجد دليل ملموس يثبتون به ذلك
مثال : عند فحصهم لطفل يقولون انه معاق ننتظر ولادة الطفل ونرى

[تأبط خيرآ]

شكرا على الموضوع

لي تساؤلات حول الموضوع

هل الانسان المعوق ليس له الحق ان يعيش كانسان ؟؟ اذا كان كذلك فلنقتل جميع المعوقين سواء ولدوا ام لم يولدوا بعد

وكم من معوق كان سببا لدخول والديه الجنه وكم من معوق كان ابر بوالديه من كثير من الاصحاء

الحياة والموت امر لا ينبغي ان يحدده الانسان والحكم على الجنين انه معوق هذا من قبيل النظريات الطبيه ولا يمكن ان يجزم به ويقطع بصحته على الاطلاق

انضم الى حزب المعارضين بكل حزم وشده

تحياتي

[ريم الصمان]

[align=center]الارجوزيه تعجبني ماتطرحينه من مواضيع

ان دلة على شي فأنما تدل على عمق الوعي والثقافه

انا برايي

انه مايجوز التخلي عن الجنين والطب لا يجزم بتخلفه 100%

وبعدين حرام ينحرم من الحياه وحرام الام تنحرم من اجر صبرها

الالالا اذا كان يشكل خطر على الام

وتحياتي لك [/align]

[#أخت العيال#]

حرام ما أتصور نفسي اوافق على الأجهاض مهما تكون النتيجه

انا اتحمل العواقب بس اجهاض مستحيل ,,

اللهم عافنا عن مابتليتهم . الله يكون بعون كل من عنده معاق

[بالمختصر..]

أعتقد أننا بحاجه لـ فتوى أكثر من حاجتنا للنقاش بهذا الشأن !!


.


ولو فرضنا إن هذه المرأه قامت بإجهاض الطفل لعلمها بصعوبة التعامل معه وعذابه النفسي والجسدي

هل تضمن انه لايمكن لأحد ابناءها السليمين ان يتعرض لحادث فيما بعد يجعله معّوق !! أو يختل عقلياً !!

وايضاً هناك الكثير من الأبناء أجسادهم سليمه وعقولهم ويتسببون بالمشاكل والمصائب لأنفسهم وأهلهم

كما يُقال أن أغلب المجرمون على قدر عالي من الذكاء ..


أنا ضد الإجهاض في هذه الحاله .. ربما يكون التشخيص خاطئ ..



دمتي بـ ود اختي الأرجوازيه ..




.
.

[بسمة العز]

مرحبا...

الارجوازيه...موضوع رائع يالغلااا

المهيني...شكراا ع الدعوه

بالنسبه للموضوع..فــ انا ضد الاجهاض

لان ممكن يكون الجنين سليم مش دائما يكون كلام الطب صحيح
شي ثاني: انه لو كان فعلاا مشوه فــ هذه ارادة الله واختبار وابتلا للابوين

اختك/بسمة العز

احتـراامي لــك

[الشيخ/عبدالله الواكد]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فأشكر الأخت الإرجوازية على هذا الطرح القيم وأشكر حقيقة جميع الإخوة الذين علقوا فغالب كلامهم صواب بل وتجسدت فيه الرحمة والعاطفة وهذا دليل الخيرية لهذه الأمة والفطرة السليمة وأشكر الأخ الأستاذ عبدالله المهيني على إهتماماته البالغة وتنبيهنا لمثل هذه المواضيع القيمة :
الإجهاض في اللغة هو التنحية والغلبة على أمر ما وورد في المعجم الوسيط جهض فلانا أي غلبه على أمر أو نحاه عنه ويقال حديثا أجهضت العملية الفلانية أي أفسدت وأبطلت قبل تمامها وفي الإصطلاح هو إسقاط المرأة جنينها بفعل منها أو من غيرها ويطلق الإجهاض غالبا على خروج الجنين من الرحم قبل الشهر الرابع أما بعد ذلك فيسمى في الغالب إسقاطا ، ومما هو معلوم من قول الله عز وجل ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مَنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً ) (الحج:5) معلوم من هذه الآيه أن الإنسان يمر وهو في بطن أمه بثلاث مراحل أساسية وهي النطفة ثم العلقة ثم المضغة ( بقسميها المخلقة وغير المخلقة ) وكل مرحلة من هذه المراحل أربعون يوما كما ورد من حديث بن مسعود رضي الله عنه والحديث في البخاري ومسلم قال قال عليه الصلاة والسلام ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ، ثم علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يبعث الله ملكا فيؤمر بأربع ، برزقه وأجله وشقي أم سعيد ، ثم ينفخ فيه الروح ) الحديث ، فهذه المراحل الأربع كل واحدة منهن أربعون يوما فيكون مجموعها مائة وعشرين يوما ، أي أربعة أشهر ، وقد أجمع الفقهاء على تحريم الإجهاض بعد نفخ الروح أي بعد الأربعة أشهر لأي سبب كان مالم يكن هناك خطورة على حياة الأم فهنا يرتكب أخف الضررين لدفع أعلاهما كما تقول القاعدة الشرعية ، فيحرم بعد التخلق ونفخ الروح أي بعد المئة والعشرين يوما الأجهاض مطلقا عند عامة الفقهاء .
واختلفوا فيما دون هذه المدة أي قبل نفخ الروح ، طبعا إذا كان هناك عذر شرعي يبيح ذلك وأما إن لم يكن هناك عذر وسبب شرعي فيحرم حتى في هذه الفترة ، واجتهاداتهم رحمهم الله تتردد بين الإباحة والكراهية والتحريم ،
فأما الحنفية : فقد نص بعض فقهائهم عند ذلك - أي عند وجود السبب الشرعي وقبل نهاية الشهر الرابع - على الإباحة بل قال بعضهم حتى لا يشترط إذن الزوج ونقل عن بعضهم عدم الحل قياسا على بيض الصيد للمحرم قالوا لو كسره المحرم فإنه يضمنه وعليه الجزاء قالوا لأن البيض أصل الصيد ، قالوا ومن باب أولى الجنين قبل التخلق لأنه أصل الجنين ، وقد نقل هذا القول عن بعضهم بن عابدين لكن الراجح في مذهبهم هو الجواز قبل نهاية الشهر الرابع بالشروط السابقة .
وأما المالكية : فقد منعوا الإجهاض بالكلية ولو قبل الأربعين يوما حتى أنه ورد في الشرح الكبير للدردير وهو من فقهاء المالكية أنه لا يجوز إخراج المني المتكون في الرحم ولو قبل الأربعين يوما قال وإذا نفخت فيه الروح حرم إجماعا .
وأما الشافعية : فذهب بعضهم مذهب المالكية وذهب بعضهم إلى جواز ذلك في مرحلتي النطفة والعلقة فقط أي في الثمانين يوما الأولى .
وأما الحنابلة : فلم يكتفوا بالتحريم إنما أوجبوا الكفارة والدية والغرة على من تسبب في إسقاط الجنين كما ذكر بن قدامة في المغني ، وقالوا لو أن حاملا تعمدت شرب دواء بقصد إسقاط الجنين لوجبت عليها الكفارة والدية ( لكن الدية هنا تكون على العاقلة لعدم حصول العمد يقينا ) .
والذي يظهر لي والله أعلم من كلام أهل العلم في هذه المسألة هو : أولا إن كان الأمر فيه خطورة على حياة الأم وهذه الخطورة غالبة ومقدرة من قبل لجنة من الأطباء المسلمين الثقات فقالوا إن لم يتم اسقاط الجنين فإن الأم ستموت مثلا فإنه يرتكب أخف الضررين لدفع أعلاهما فنقول حفاظا على سلامة الأم لا بأس بإسقاط الجنين . وأما إن كانت الأم سليمة ومعافاة وكان بعد النفخ أي بعد مائة وعشرين يوما فهذا محرم بالإجماع
وإما إن كان قبل نفخ الروح أي قبل مائة وعشرين يوما ففيه خلاف والراجح أنه يحرم إسقاط الجنين كما قد تبين من مذهب الحنابلة والمالكية وما نص عليه بعض فقهاء الشافعية والحنفية ، أقول ولو قال الأطباء أن الطفل معاق بل ولو ثبت لدينا إعاقته وهو في بطن أمه لأن الله عز وجل قال ( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (الأنعام:151) فهذه النفس التي خلقها الله سبحانه وتعالى لا يجوز قتلها إلا بالحق ولا يكون الحق إلا بذنب إرتكبته هذه النفس فأوجب قتلها وأين الحق وما ذنب هذا الجنين وهل هو الذي جعل نفسه معاقا أم الله ، فالإعاقة يرفع الله بقدرها بعض أو كل التكاليف الشرعية عن هذا المعاق ولكن حياته ونفسه ليس لأحد أن يقتله لأن الأنفس محرمة مصونة مكرمة ، فهذا المعاق يحتسب عليه أهله وذووه فربما دخلوا الجنة بل وكان لهم منزلة عالية فيها بسبب الإحسان إلى هذا المعاق ، فهذه الدنيا فيها الصيحيح والسليم والغني والفقير والكبير والصغير والمأمور والآمر ليظفر من سلب النعمة بأجر الصبر ومن أعطي النعمة بأجر الإحسان والشكر قال تعالى ( أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) (الزخرف:32) فلم يخلق الله شيئا عبثا ولو كان معاقا قال تعالى ( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ ) (الحجر:85) فنسأل الله أن يحفظ ما في أرحام المسلمات من كل سوء وبلاء وأن يحسن خلقهم وخلقهم وأن يختم للمسلمين جميعا بالصالحات وأن يجعلنا رحماء بيينا ، وأن يجعلنا وإياكم من المحتسبين الصابرين
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
كتبه أخوكم
عبدالله الواكد