ما اراه الآن على العكس تماماً اخي عبدالواحد فالحضور السياسي لعلماء الشيعة لا يخفى على أحد بل اصبح واضحاً جداً للجميع بل وصل الى اعتلاء بعضهم الى السلطة وسدة القيادة وانتهان السياسةبإيجاز اخوي بو جاسم ..
بالنسبه لمسأله احترام العلمانين لعلماء الشيعه لها ابعاد سياسيه وفقهيه
الابعاد السياسه .
اعتكف علماء الشيعه وفقهاهم من الحضور والرأ ي السياسي لاي بلد
عكس علماء اهل السنه كان حضورهم اساسي في كل مرحله زمنيه وحضاريه
للانظمه الاسلاميه ..وهذا ما سبب لهم النقد واتباعهم للانظمه
من خلال الدين .
حوارنا حول جرأة الانتقاد بين المذهبين لعلمائهم واعتقد ان لا يمكن لاي مثقف علماني كان ام متدينالابعاد الفقهيه .
كانت الفتاوي الشيعيه تعتبر خاصه للشيعه وهنا احب اذكرك ايام احتلال الطاغيه
صدام .. كانت الفتاوي لا تسمح بشراء اي ماده الا من مصدراها الاساسي خشيه
ان تكون هذه الماده مسروقه , ضيف الي ذلك علي كل رجل اجنبي داس
ارض مغتصبه تكون صلاته مرفوضه !!
وهذه احدي الفتاوي الجرئيه والمعرضه لسياسه الطغيان والاحتلال ..
الابعاد الفقهيه عند اهل السنه (البعض) وليس الكل جعلها عرضه للنقد
هي الروايه التي تجيز للعوام اتباع الحاكم ولو كان فاسدا ..
هذه الابعاد وجدت الاقلام العلمانيه لها منفذا للنقد والتجريح ,
فمن الطبيعي ان لا تتوافق احكام الانظمه وقرارتها مع السنن والنصوص
سياسيٌّ كان ام اقتصادي بان ينتقد عالم شيعي ان كان شيعياً وان اختلف معهم فكرياً بينما تجد الآخر يكتب منتقداً اي من علماء السنة ، ولا ادري ان كنت تخالفني بهذه ام انك معي .
ارحب بعودتك التي تعودنا بانك لا تنظر الى من لايفهم لغة الحوار .اخوي بوجاسم الغالي
لي عوده .. بعد ان استشف النفسيه المتابعه والمراقبه لحركات عبدالواحد
لك تقديري
المفضلات