[align=center]
قالت لي جدتي ..
عفواً ..
لماذا الجده دائماً هي مصدر القصص والروايات الهادفه ..
هل لا بد لأنها .. جده ؟
ام لأن لها خبره بالحياة ؟
وان كانت الثانيه ..
هل خبرتها .. على صح ام على خطأ ..
دعونا من كل هذا ..
بالعربي
وش لنا بهالحتسي ..
أجتمعوا .. أبناء الأعراب .. أبناء جلدتي ..
على أن ( يعملوها ) ويتعلموا .. ويواكبوا التقدم والتحضر ..
فقد أعمى غبار ( هجيج الأبل ) أعينهم ..
ذهبوا .. لتحصيل العلم والمعرفه .. بالطريقة التقليديه ..
ملف علاقي وصوره شخصيه .. وتحليل طبي ..
ومع الصباح المشرقي .. هيا الى المدرسة ..
الا ان أحدهم .. ( بوه عجله ) أراد التقدم والتطور .. على خطوتين
لا على خطوه .. لعله .. يسبق ( عيال عمه ) على ( المرجله )
لأن النساء عندما رحلوا .. قالن ( راحوا للمرجله ) ..
وياليته .. بقي على خطوتينه ..
ولم يحدث له ماحدث .. !!
تعلم .. مناهج الروس ومقرارات الغجر ..وتفقه في مذاهب الــ
( قوماً ماينذكرون) .. وتدرب على الخطط الكسترامفيه ..
وقرأ كتب العفر والجفر والاحولاويين ... >> معجب بعلمه فقط لا غير .. !!
وحين رحلة العوده .. الى القريه .. وكلاً منهم .. يحمل معه ( مرجلته )
عم السعـــد .. وتهللت النساء .. وفرحت الفتيات ( يامال فرقا العين )
فواحده .. أبنها .. أصبح امام الحاره وحافظ الذكر .. ومجاز في تفقيه القوم
فكأنها بجانبه .. جارية الملك ..
والاخرى .. فلذة كبدها .. نجــاراً .. فتزينت دارها .. حتى تميزت عن نسوة الحي ..
فكأنها .. بمانحت لها أبنها .. كبلقيس في عرشها ..
وتلك .. أديباً .. شاعراً .. تتغنى الفتيات بقصائده .. اكسبه العلم .. ادباً وخلقاُ . ودماثة طبع
اما ( أم الدختر ) كما أرادت ان تشتهر به ..
حتى انها من شدة فرحها جعلته ( نيك نيم لها )
فلا تسل عن غرورها .. و (نذختها ) عند نساء القريه لا بل العالم في نظرها ..
امـــــــــــا ( عزا عيني ) في تلك المنطويه .. التي .. اتاها .. ( خلفتها )
يقرطاسه وقلمه .. يترنح في فناء الدار ..
فمره .. يذكرها بغزوة الأحوليين ومره بخطط الغجر
ومقاصد الروس في رفع علمهم ..
فقاطعته قائله : ( كم رقم البقاله ؟ )
قال : مثل تاريخ احتلال الأكستولد ؟!!
( بالله أيهم أهم ان يُحفظ )
فعندما .. ضاقت بها الأرض .. وهي ترى كل أم بابنها ( تنذخ )
حملته .. و ( تلته) من غاربه ..
فرمته في كل بقعه .. امامه .. لعلها .. تجده نافعاً .. في أي بقعه ..
فألقته في المسجد ..
فلا يعرف في أمور دينه شيئاً ..
فألقته في المصنع ..
فلا يتقن أي حـــــرفه ..
فألقته .. في مجالس ( الشيبان )
ففضحها بحديثه .. ماذا قال ؟؟ >> الله يستر عليه
فألقته عند الغنم ..
فطرده والدي ..
فقالت :
( ليتني بركة عليك .. يوم(ن) ولدتك )
,,
’’
,,
العلم هو العلم المفيد .. لا المختلف ...
وليس كل مختلف .. عاقل ..
بل قد يكون كل مختلف .. متخلف ..
كصاحبنا هذا ..
اعتقد انه ..له نيه وربي حطه بنيه ..
أحبتي ..
لا تعتقدون ان ليس لصاحبنا .. نظائر و مثائل ..
هم كُثـــــــر .. من ضاعت سنينهم .. بين كتب وقراطيس
( ماتوكلش عيش)
ولا ترفع الأمـــه .. ولا حتى أُمَــه ....
فلا نقول ..الا .. ( ياخسارة الوقت والقرطاس والحبر فقط )
اما شخصه ( فلاخسارة فيه )
)).... طحياتي ....((
[/align]
المفضلات