بالخير يا جماعة الربع
اليوم جئت لكم بالجزء الثاني من "عظماء في مهب الريح"
وقد يتساءل بعضكم و يحق له ذلك
Why neglected history biography those leaders
عموماً هذا ليس موضوعنا فالتاريخ يكتب بيد المنتصر
و لمن أراد أن يفهم الموضوع فعليه الرجوع للجزء الأول
http://www.shmmr.net/vb/showthread.php?t=49202
الشخصيات الجديدة
1- السلطان عسكر الساهي ... الملقب بأبوغدفه
يحكم اليمن و أرض تهامة و جزر فرسان و جزر حنيش
2- الوالي بابك بن ساسان والي بلاد فارس و العراق
ما هو حلف السيوف العشرة ؟
عندما تحالف الإمبراطور الأصفر و السفاح الأخضر
بعث الإمبراطور بعشرة فرسان يعتبرون من خيرة جيشه للزعيم سانتوس
و كذلك قام الزعيم سانتوس بإرسال عشرة فرسان من خيرة فرسانه إلى الإمبراطور ...
ومن هنا جاءت التسمية
الخديوي باشا كان على علم بهذا التحالف
فعمد إلى جيوشه يعدها لمواجهت هذا الخطر الذي بدأ يقترب منه
فأرسل للملك ادورد السادس يستنجد به مع أنه لم يعول عليه كثيراً
و لكنه يسعى من خلال هذا التحالف إلى تخفيف الضغط على نفسه
لم تمضي أسابيع إلا و رسوله إلى الملك ادورد السادس قد أتى محملاً بالهدايا
و أخبره بأن الملك ادورد قد بعث بهدايا إلى الإمبراطور الأصفر يطلب منه الصفح و العفو
وقد قبل الإمبراطور الأصفر الهدايا و عفا عن الملك ادورد السادس
فعلم الخديوي باشا بأن التحالف الذي نشأ يستهدفه وحده
و أيقن بزوال ملكه ومع هذا فقد قام ببث العيون في معسكر الزعيم سانتوس
لكي يأتوه بالأخبار ... فأتته العيون بأن السفاح الأخضر عقد حلفاً
مع الإمبراطور يهاجم بموجبه السفاح الأخضر جزيرة العرب و مصر
و يقوم الإمبراطور الأصفر بالإستيلاء على بلاد الشام
و يؤمن الجبهة الشمالية (الحدود مع الملك ادورد)
جمع ملك العرب الخديوي باشا قواد جيشه و كبار مستشاريه
و أطلعهم على أخر الأخبار و طلب منهم المشورة ...
و بعد مداولات عديدة إستقر رأي الخديوي باشا
على أن تقسيم جيشه إلى ثلاث مجموعات رئيسية
المجموعة الأولى
تلتف من خلف جيش السفاح الأخضر و الإمبراطور الأصفر
للاستيلاء على أصفهان و الهدف هو قطع الإمدادات
عن جيش السفاح و الإمبراطور الأصفر
المجموعة الثانية
تلتحم مع جيش السفاح الأخضر بعد وصوله قريباً من رفحاء
المجموعة الثالثة
تلتحم مع جيش الإمبراطور الأصفر في مدينة حلب
و مع هذا فإن ملك العرب الخديوي باشا على يقين بزوال ملكه
رغم كل ما يقوم به من أجل الدفاع عن بلاده ..
فقرر الخديوي باشا أن يرسل في طلب النجدة من عدوه اللدود
السلطان ابوغدفه الذي خرج عن طاعته فأرسل له يقره على بلاد اليمن
و أرض تهامة بشرط أن يساعده في صد الغزاة
فوافق السلطان أبوغدفه و قدم على رأس جيش عرمرم
فسر الخديوي بهذا و ارتفعت معنويات الجند لما يعلمونه
من بسالة القطط اليمنية و صدقها عند اللقاء
و في الجهة المقابلة بدأت ساعة الصفر فتحرك جيش السفاح الأخضر
إلى جزيرة العرب و تحرك الإمبراطور الأصفر إلى بلاد الشام
و هما على يقين بأنهم سينتصرون على الخديوي ...
فما هي إلا أسابيع قليلة إلا و عيون الخديوي تنقل له الأخبار
بأن جيش السفاح الأخضر قد نزل في رجم النعام (150ك عن العاصمة رفحاء)
و جيش الإمبراطور الأصفر قد حاصر مدينة حلب في بلاد الشام
فأمر قواته المتمركزة في الليفية بمهاجمة جيش السفاح الأخضر فوراً
و أن لا يتركوا لهم المجال ليستريحوا
و أرسل بذات الأمر لقواته المتمركزة في حلب و
بعث بالسلطان ابوغدفه على رأس الجيش اليمني إلى حلب
و في هذه الأثناء أمر الخديوي باشا قواته المتمركزة في
جليب الشيوخ في الكويت بالتوجه فوراً إلى أصفهان لفتحها
و قطع الإمدادات عن جيش الإمبراطور الأصفر و السفاح الأخضر
و بعد أسابيع من القتال العنيف بدأت جيوش السفاح الأخضر
تتراجع تحت وطأت الهجمات المركزة التي يقوم بها جيش الخديوي
و ما هي إلا أيام قليلة حتى أعلن الزعيم سانتوس إستسلامه
لملك العرب الخديوي باشا
و في الجهة الأخرى مازال الجيش الشامي بقيادة أبوغدفه
صامداً أمام ضربات الإمبراطور الأصفر الذي بدأت المؤن تنفد لديه
فأمر الخديوي باشا جيشه المتمركز في أصفهان بالتحرك إلى حلب
للقضاء على جيش الإمبراطور الأصفر ...
فأصبح جيش الإمبراطور في موقف لا يحسد عليه فأرسل
يطلب العون و النصرة من ملك الفرنج الملك ادورد السادس
لكنه رفض أن يتدخل في هذا الصراع لإنشغاله في قمع الثورات التي قامت في بلاده
و عندما وصلت الأنباء للإمبراطور أن الملك ادورد يرفض مساعدته
إستسلم هو الآخر للخديوي باشا
وبهكذا استقر الأمر للخدوي باشا
فقام بتنصيب بابك بن ساسان والياً على بلاد فارس
وفي الجهة الأخر مازال الملك ادورد يعاني من الثورات التي مزقت مملكته
إذ قام كلاً من اللورد سبستيان حاكم فرنسا و حاكم إيطاليا هوكس بوكس
بإعلان ثورة ضد الملك ادورد بمباركة من البابا بولص السابع عشر
و تبعهما في ذلك كلاً من اللورد أبرا كدابرا زعيم الجرمن
و القيصر كلاش انكوف حاكم روسيا و انحصر حكم الملك ادورد في أيبريا
هذه الأحداث السريعة و الأزمات التي مزقت مملكة ادورد أغرت الخديوي
في توسيع نفوذه شمالاً بإتجاه بلاد البلقان
لكن الثورة التي قام بها الوالي الجديد لبلاد فارس(بابك بن ساسان)
أربكت الخديوي و مع هذا فقد فقام بتجهيز جيش كبير
بقيادة السلطان أبوغدفه بإتجاه البلقان و جيش آخر
بقيادة غاغان الزنجي لإخماد ثورة بابك الساساني
ماذا حل بجيش السلطان أبوغدفه في بلاد البلقان ؟
و ماذا فعل غاغان الزنجي في بلاد فارس ؟
و ما الذي فعله الملك ادورد السادس ليسترد ملكه
كل هذا سنعرفه في الجزء الثالث -إن شاء الله-
المفضلات