بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصة قديمه قرأتها بأحد الكتب وهي للشاعر المشهور رميح الخمشي من ولد سليمان من قبيلة عنزه.
وهو يعتبر من الشعراء البارزين .
جاور رميح الخمشي شيوخ التومان من قبيلة شمر وشاهد منهم تقدير الضيف والجار .وأيضا الشجاعة وقال فيهم عدة قصائد يصف فيها بعض أفعالهم ورحلاتهم لأنهم أهل إبل وأيضا هو له عندهم مكانه ويقدرونه.كما ذكر في الأبيات أنه يتمنى أن يكون له من نسائهم زوجه له على سنة الله ورسوله.\nكما ذكر أيضاً في أبياته جلاعدة وجليعيد وهي أماكن معروفه على الحدود الشمالية من المملكة العربية.
كما ذكر أيضاً( لوقة )و(ألبريت) في الشمال وهي أسماء موارد للبادية .
ياليت مايم الطويلة تعنيت …اللي تعزل جلاعدة من جليعيد
هليت فوقه عبرةٍ حين عديت …طويلةٍ تاخذ على القلب وتزيد
ماينفعن كثر المنا لوتمنيت…وعزي لمن مثلي جداه التواجيد
شفت الضعاين غلس حين راعيت…مغرورقات كنهن همل الغيد
أقفوبها التومان يرعابها هيت…يرعىبها الاشقح بليا تحاديد
ترعى بظف أمرفعة كسر البيت…تتلي مقزين الحريب المسايد
وترعى بظل حراب كسابة الصيت…اللي على شهب النواصي مواريد
أن غربوا لوقه لزور البراريت…وأن أجنبو لهم الضواحي مسانيد
تسقين يادار لهم كل ماجيت…غرب الهشوم وقبلةٍ من تخاديد
له لذةٍ عندي الى غبت والفيت…الذ من تمر الحلا بالعناقيد
قلبي كما عشب الهيافا اليا بيت…ولاحشيشٍ سرهدوه الحواصيد
وله ايضا عندما شاهد مديدهم واضعانهم يقول .
نطيت راس معمرد يبرح الشوف…عمرد وازين وسقه للارقاب
سلبوت عيطا جانبه تقل ملهوف…رجم الطرادي للهوى تقل نعاب
عمردٍ تمن براسه عن الخوف…بعيني ينورلي على كل مرقب
قعدت فيه وناظر العين مطروف…تهمل هميل وباقي الدمع سكاب
شفت الضعاين طايفات مع الطوف…تغازو المعبار عن سبر حلاب
شفو وقفو من وراء راس شفشوف…فوق الزمول اللي تهاوز بالانياب
بنت الشيوخ مطوعة ببو حنوف…خلوه يرمي السيف من عقب ألآدآب
كان السبب يلحق بها كل غطروف…كثير ما يلحق عشيرٍ بالاسباب
ملاحظة:
نقلت هذه القصيدة كما هي مكتوبة .
المفضلات