بعيداً عن الكيمياء
حكومات لا تعي خطورة ما يقوم به البعض من أبناء شعبها ومردوده المستقبلي على اللُّحْمة الوطنية والتآخي الإجتماعي.
مثلث إشتعال جديد بدأ يظهر على الساحة بقوّة
الطّبقيّة ... القبليّة .... الطائفيّة.
وبرعاية حكوميّة ساذجة.
طبقة التجار تُمارس شتى فنون التعذيب الإقتصادي على ضعاف الحال ومتوسّطيه.
وتُحاول خلق فجوة أو خلقتها بشكل أدق .
القبائل بدأت تتكتّل وكأننا في هجرة معاكسه للماضي وأصبحت تتمترس خلف
مقولة المحافظة على التّراث وتنشيط دورة التواصل الإجتماعي من خلال المُلتقيات التي
تحثُّ على التّعصّب القبلي وشعارهم...الله ثم القبيلة ثم الوطن.
النفس الطائفي المُلاحظ في كتابات البعض الصحفية ورفع الصوت عالياً بمناسبة أو دون مناسبة
واقتناص الفرصة عند الزلل لانتقاص الأخرين والتّعريض بهم والتّشكيك بالولاءات والانتماءات
تلك الثلاثة,,,
ستحرقنا قبل أن يحرقنا سعير حربٍ آتية
المفضلات