0000 القصيده التي قالها امير الشعراء احمد شوقي وندم عليها فيما بعد000
قصيدة احمد شوقي في مصطفى كمال الرئيس التركي قبل ان ينكشف امره كعدو للاسلام والمسلمين فهو الذي
ألغى الخلافه الاسلاميه وانهى الحكم الاسلامي في تركيا ولكون الغرب كانوا يخططون لذلك فقد قرروا صنع
مجد كاذب له لكي يتقبل العرب اوامره فصنعوا حربا له مع اليونان انتهت بالصلح في (لوزان)السويسريه لتهب
القلوب العطشا للنصر والمثقله بالهزائم وكان من بينهم احمد شوقي الذي قال هذه القصيده التي تعتبر من عيون الشعر
وجواهره قوة شعريه وتصوير رائع ومعاني فائقه وقال غيرها ايضا مثل:
[poem=font=",7,orange,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
بسيفك يعلو الحق والحق أغلب =وينصر دين الله أيان تضرب
وما السيف إلا آية الملك في الورى =ولا الأمر إلا للذي يتغلب
فأدب به القوم الطغاة فإنه =لنعم المربي للطغاة المؤدب
وداو به الدولات من كل دائها =فنعم الحسام الطب والمتطبب [/poem]
الا انه ندم بعد ذلك عندما انكشف امر اتاتورك عن عدو للاسلام
نقض قصيدته هذه بقصيده اخرى مطلعها:
[poem=font=",7,orange,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
عادت أغاني العرس رجع نواح=ونعـيت بين معالم الأفراح
كفنت في ليل الزفاف بثوبه=ودفنت عند تبلج الإصباح
شيعت من هلع بعبرة ضاحك=في كل ناحية وسكرة صاح
ضجـت عليك مآذن ومنابر=وبكـت عليك ممالك ونواح
الهند والهة ومـصر حزينة=تبكي عليك بمـدمـع سحاح
والشام تسأل والعراق وفارس=أمحا من الأرض الخلافة ماح [/poem]
الا ان هذه صمدت لروعتها الادبيه وقوتها الشعريه لكون الشعر مشاعر وكلما ثارت مشاعر الشاعر بقوه كانت القصيده اروع
واكثر ابداع بلاشك وهذه قصيدة شوقي نوردها لما فيها من المعاني الحسنه والروعه الشعريه000
[poem=font=",7,orange,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
الله أكبر كم في الفتح من عجب=يا خالد الترك جدد خالد العرب
صلح عزيز على حرب مظـفرة=فالسيف في غمده والحق في النصب
يا حسن أمنية في السيف ما كـذبت=وطيب أمنية في الرأي لم تخب
خطاك في الحق كانت كلها كرما=وأنت أكرم في حقن الدم السرب
حذوت حرب الصلاحيين في زمن=فيه القتال بلا شرع ولا أدب
لم يأت سيفك فحشاء ولا هـتكت=قناك من حرمة الرهبان والصلب
سئلت سلما على نصر فجدت بها=ولو سئلت بغير النصر لم تجب
مشيئة قبلتها الخـيل عاتبة=وأذعن السيف مطويا على عضب
أتيت ما يشبه التقوى وإن خـلقت=سيوف قومك لا ترتاح للقرب
ولا أزيـدك بالإسـلام مـعرفة=كل المروءة في الإسلام والحسب
منحتهم هدنة من سيفك التمست=فهب لهم هدنة من رأيك الضرب
أتاهم مـنـك في لـوزان داهـيـة=جاءت به الحرب من حياتها الرقب
أصم يسمع سر الكائدين له=ولا يضيق بجهر المحنق الصخب
لم تفترق شهوات القوم في أرب=إلا قضى وطرا من ذلك الأرب
تدرعت للقاء السلم أنقرة=ومهد السيف في «لوزان»للخطب
فقل لبان بقول ركن مملكة=على الكتائب يبنى الملك لا الكتب
لا تلـتـمـس غـلـبـا للحق في أمم=الحق عندهم معنى من الغلب
لا خير في منبر حتى يكون له=عود من السمر أو عود من القضب
وما السلاح لقوم كل عدتهم =حتى يكونوا من الأخلاق في أهب
لو كان في الناب دون الخلق منبهة=تساوت الأسد والذؤبان في الرتب
لم يغن عن قادة اليونان ما حشدوا =من السلاح وما ساقوا من العصب
وتركهم آسيا الصغرى مدججة=كثكنة النحل أو كالقنفذ الخشب
للترك ساعات صبر يوم نكبتهم=كتبن في صحف الأخلاق بالذهب
مغارم وضحايا ما صرخن ولا=كدرن بالمن أو أفسدن بالكذب
بالفعل والأثر المحمود تعرفها=ولست تعرفها باسـم ولا لقب
جمعن في اثـنـيـن من دين ومن وطن=جمع الذبائح في اسم الله والقرب
فيها حياة لـشـعـب لم يمت خلقا=ومطمع لقبيل ناهض أرب
لم يطعم الغـمـض جفن المسلمين لها=حتى انجلى ليلها عن صبحه الشنب
كن الرجاء وكن اليأس ثم محا=نور اليقين ظلام الشك والريب
تلمس الترك أسبابا فما وجدوا=كالسيف من سلم للعز أو سبب
خاضوا العوان رجاء أن تبلغهم =عبر النجاة فكانت صخرة العطب
سفينة الله لم تقهر على دسر=في العاصفات ولم تغلب على خشب
قد أمـن الـله مجراها وأبدلها=بحسن عاقبة من سوء منقلب
واختار ربانها من أهلها فـنـجت=من كيد حام ومن تضليل منتدب
ما كان ماء سـقـاريـا سـوى سـقـر=طغت فأغرقت الإغريق في اللهب
لما انبرت نارها تبغيهم حطبا=كانت قيادتهم حمالة الحطب
سعت بهم نحوك الآجال يومئذ=يا ضل ساع بداعي الحين منجذب
مدوا الجسور فحل الله ما عقدوا=إلا مسالك فرعونية السرب
كرب تغشاهم من رأي ساستهم =وأشأم الرأي ما ألقاك في الكرب
هم حـسـنوا للسواد البله مـملكة=من لبدة الليث أو من غيله الأشب
وأنشؤوا نزهـة للجـيش قاتلة=ومن تنزه في الآجام لم يؤب
ضل الأمير كما ضل الوزير بهم =كلا السرابين أظماهم ولم يصب
تجذباهم كما شاءا بمخـتـلـف=مـن الأمـانـي والأحـلام مخـتلب
وكيف تلقى نجاحا أمة ذهبت=حزبين ضدين عند الحادث الحزب
زحفت زحف أتي غير ذي شفق=على الوهاد ولا رفق على الهضب
قذفتهم بالرياح الهوج مسرجة=يحملن أسد الشرى في البيض واليلب
هبت عليهم فذابوا عن معاقلهم=والثلج في قلل الأجبال لم يذب
لما صدعت جناحيهم وقلبهم=طاروا بأجنحة شتى من الرعب
جد الفرار فألقى كل معتقل=قناته وتخلى كل محتقب
يا حسن ما انسحبوا في منطق عجب=تدعى الهزيمة فيه حسن منسحب
لم يدر قائدهم لما أحطت به=هبطت من صعد أم جئت من صبب
أخذته وهو في تدبير خطته=فلم تتم وكانت خطة الهرب
تلك الفراسخ من سهل ومن جبل=قربت ما كان منها غير مقترب
خيل الرسول من الفولاذ معدنها=وسائر الخيل من لحم ومن عصب
أفي ليال تجوب الراسيات بها=وتقطع الأرض من قطب إلى قطب
سل الظلام بها أي المعاقل لم=تطفر وأي حصون الروم لم تشب
آلـت لـئـن لم ترد أزمـيـر لا نزلت=ماء سواها ولا حلت على عشب
والصبر فيها وفي فرسانها خلق=توارثوه أبا في الروع بعد أب
كما ولدتم على أعرافها ولدت=في ساحة الحرب لا في باحة الرحب
حتى طلعت على أزمـيـر فـي فـلـك=من نابه الذكر لم يسمك على الشهب
في موكب وقف التأريخ يعرضه=فلم يكذب ولم يذمم ولم يرب
نشوى من الظفر العالي مرنحة=من سكرة النصر لا من سكرة النصب
تذكر الأرض ما لم تنس من زبد=كالمسك من جنبات السكب منسكب
حتى تعالى أذان الفتح فاتأدت=مشي المجلي إذا استولى على القصب
تحية أيها الغازي وتهنئة=بآية الفتح تبقى آية الحقب
وقيما من ثـنـاء لا كفاء له=إلا التعجب من أصحابك النجب
الصابرين إذا حل البلاء بهم=كالليث عض على نابيه في النوب
والجاعلين سيوف الهند ألسنهم=والكاتبين بأطراف القنا السلب
لا الصعب عندهم بالصعب مركبه=ولا المحال بمستعص على الطلب
ولا المصائب إذ يرمي الرجال بها=بقاتلات إذا الأخلاق لم تصب
قواد مـعـركة وراد مهلكة=أوتاد مملكة آساد محترب
بلوتهم فتحـدث كم شـددت بهم=من مضمحل وكم عمرت من خرب
وكم ثلـمـت بهم من معقل أشب=وكم هزمت بهم من جحفل لجب
وكم بنيت بهم مجدا فما نسـبوا=في الهدم ما ليس في البنيان من صخب
من فل جيش ومن أنـقـاض مـملكة=ومن بقية قوم جئت بالعجب
أخرجت للناس من ذل ومن فـشل=شعبا وراء العوالي غير منشعب
لما أتيت بـبـدر من مطالعها=تلفت البيت في الأستار والحجب
وهشت الروضة الفيحاء ضاحكة=إن المنورة المسكية الترب
ومست الدار أزكى طيبها وأتت=باب الرسول فمست أشرف العتب
وأرج الفتح أرجاء الحجاز وكم=قضى الليالي لم ينعم ولم يطب
وازينت أمهات الشرق واسـتـبقت=مهارج الفتح في المؤشية القشب
هزت دمشق بني أيوب فانـتـبهوا=يهنئون بني حـمـدان في حلب
ومسلمو الهند والـهـندوس في جذل=ومسلمو مصر والأقباط في طرب
ممالك ضمها الإسلام في رحـم=وشـيـجة وحواها الشرق في نسب
من كل ضاحية ترمي بمكـتحل=إلى مكانك أو ترمي بمخـتضب
تقول لولا الفتى التركي حل بنا=يوم كـيـوم يهود كان عن كثب [/poem]
المفضلات