ايها القلم المحمل بأعباء الأمة
هل علينا فعلاً الإجابة
أم علينا فقط ممارسة سياسة الصمت كالعادة
ما رأيك أن نعترض هنا فيما بيننا
و تقوم أقلامنا بتظاهرات سلمية
ونحتج و نعترض و نستنكر و نندد ... الخ الخ لكن فيما بيننا
فأي صوت عربي في هذه الآونة مسموع
و اي حق بدأ ينسحق و يموت
وأي كرامة ياعرب ..
ما هي اهداف المؤتمر ؟
للمؤتمر اهداف ملأت الصحف و المجلات و التحليلات
منها : حشد الدعم الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية، مع العلم تعرض الهدف لانتقادات واسعة لأنه
لم يأت بجديد طالما أن كل الأطراف متفقة على هذا الهدف من حيث المبدأ.
ماهي القضايا المطروحه في هذا المؤتمر ؟
القضايا المطروحة خلال المؤتمر هي القضايا ذاتها التي طرحت قبل سبع سنوات عندما أجرى
الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني آخر جولة من المفاوضات التي انصبت حول القضايا الجوهرية،
وتشمل تقاسم مدينة القدس وحجم الدولة الفلسطينية مستقبلا ومصير اللاجئين الفلسطينيين
الذين هجروا مساكنهم الموجودة داخل إسرائيل عام 1948.
و حشد الدعم الدولي لحل النزاع في الشرق الأوسط وسبل تنمية الاقتصاد الفلسطيني وبناء
المؤسسات الوطنية الفلسطينية وإقامة سلام شامل في الشرق الأوسط
ما مدى النجاح في حل هذه القضايا ؟
ليس لدينا مؤشرات حقيقية حول مدى النجاح اذ طالما الأهداف التي ينبغي أن يحققها لم تحدد
بدقة ، و عموماً سواء فشل المؤتمر أو نجح بنسبة محتملة سيرسم المؤتمر نقطة انعكاسية هامة
مستقبلاً في المنطقة التي قد تصبح أقرب للحروب منها للسلام .
لمصلحة من هذا المؤتمر ؟
من الواضح أنه سيساعد على تحقيق مصالح اسرائيلية أمريكية في المنطقة وهدف التطبيع واضح من خلال الأجندة
ما هو توقعاتكم لنتائجه ؟
لا أرى نتائج هامة تتعلق بالمنطقة و الصراع ، وإن تحقق جزء منها فـ علينا ترقب نقاط انعطاف
مستقبلية أكثر خطوة على قضايانا المصيرية ..
المفضلات