[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
إن إدارة الصراعات النابغة بها اسرائيل باتت ظاهرة و واضحة في أجندة الصراعات الطويلة .
فمن الصراع العسكري العام الماضي في لبنان و المدن الفلسطينية ، واليوم تمسك بخيوط إدارة
الصراع الدبلوماسي .
عشية مؤتمر أنابوليس تجدد اسرائيل تحركاتها الميدانية الواسعة فهي اليوم تعزز و تمنح
المعونات العسكرية التالية لـ عباس ( عربة مدرعة عدد 25- بنادق اتوماتيكية عدد 1000 - 2 مليون
رصاصة ) و البقية نشرتها صحيفة التايمز البريطانية ....
كما سمحت اسرائيل بالصادرات من قطاع غزة .
و أطلقت التصريحات التي تعبر عن طيب النوايا الإسرائية فيما يتعلق بموضوع السلام مع
الفلسطينين ، وذلك كله بهدف تقديم تنازلات لإسرائيل خلال انقعاد مؤتمر ،،،
أما في القاهرة و على خلفية التحضيرات لدخول المؤتمر سوف ينعقد غداً الجمعة اجتماعاً لوزراء
الخارجية العرب وذلك من أجل محاولة صياغة موقف استراتيجي واحد مشترك بين الأطراف العربية
قبل الدخول إلى أنابوليس وفي مسعى مصري لخلق دبلوماسية وقائية تحاول الحكومة المصرية
استثمار الوجود العربي المكثف في القاهرة كونها مقر الجامعة العربية لتدعيم الدبلوماسية الوقائية
التي بدورها ستؤدي إلى مجموعة بنود أهمها :
- مشاركة كافة الأطراف العربية في المؤتمر القادم
- و القبول بتبني موقف عربي موحد .
و تتمثل عوامل ضعف مؤتمر أنابوليس كما أظهرتها صحيفة التايمز البريطانية بالنقاط التالية :
- أطراف الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي الثلاثة:
- محمود عباس: لا يجد السند بين الأوساط الفلسطينية ولا يتمتع بالسيطرة على كامل المناطق
الفلسطينية.
- إيهود أولمرت: يعتمد على تحالف الـ"صقور" الإسرائيليين الذين أغلقوا أمامه كل منافذ المناورة
وقاموا بـ"قص" أجنحته قبل أن يطير إلى أنابوليس.
- جورج بوش: بقي له عام واحد في البيت الأبيض، وانخفضت شعبيته وشعبية الحزب الجمهوري
الذي يتزعمه، ويريد فقط بأي وسيلة تحقيق أي شيء من أجل الحصول على السند والدعم
الشعبي.
أما الأجندة الأمريكية /الاسرائيلية فسوف تحقق المكاسب التالية :
-التخلص من كافة الالتزامات السابقة إزاء العرب.
- عدم الدخول في أي التزامات مستقبلية مع العرب.
- توظيف القدرات العربية لخدمة أمن واقتصاد إسرائيل.
أما المعلومات الواردة من وراء كواليس المؤتمر فــ تقول :
بأن أخطر التنازلات التي استطاع الإسرائيليون والأمريكيون الحصول عليها، هو موافقة عباس رئيس
السلطة الفلسطينية على عملية القيام بـمراجعة وتقويم خطة خارطة الطريق التي سبق أن
وضعها الأمريكيون، وتقول المعلومات بأن محمود عباس قد وافق على إضافة بعض البنود الجديدة
على خطة خارطة الطريق من أبرزها:
- التخلص من (حركة حماس).
-تفكيك المنظمات الإرهابية الفلسطينية.
- تنظيم تقديم المساعدات بواسطة السلطة الفلسطينية.
- إجراء إصلاحات سياسية توسع نفوذ وحرية السلطة الفلسطينية في إصدار القرار دون قيود
برلمانية أو تشريعية.
و ختاماً مالنتائج التي سيسفر عنها اجتماع ورزاء الخارجية العرب يوم الجمعة المرهونة
بمشاركة سوريا التي تعتبر الطرف الأساسي في الصراع العربي / الإسرائيلي .
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
المفضلات