بسم الله الرحـمن الـرحـيم
الـكل يـعلم أن دول آوروبا وأمريكا تدعم بقوة وتمول بسخاء مراكز الأبحاث المهتـمه بالدراسات الإنسانية. هذه المراكز تقوم بعمل دراسات وإستبيانات وذلك بهدف معرفة الشعوب في الدول التي لها فيها مصالح إسترتيجية بصورة حقيقية ومعرفة أديانها ومكوناتها وعاداتها وتقاليدها ومعرفة ومحاكاة الرأي العام لعموم الشعب ونقاط القوة والضعف فيه وذلك من أجل معرفة العناصر التي يمكن من خلالها التأثير علي هذه الدول ومن ثم تقدم هذه المراكز توصيات يؤخذ بها بشكل جدي من قبل حكومات هذه الدول.
للأسف لايوجد في الدول العربية كلها مركز ابحاث واحد يهتم بهذه الشؤون ولذلك نري ان الدول المتقدمة تسيطر علي مجتمعاتنا بشكل تام وتستطيع اللعب علي وتر الطائقية أحيانا وعلي وتر العرقية وعلي الطبقية ....الخ
ومن خلال هذه العناصر تستطيع الدول المتقدمة خلق أوراق ضغط علي الحكومات الأخري وجعلها تسير خلف ركبها.
أتمني من كل قلبي أن ينشأ أول مركز عربي للدراسات والأبحاث الإنسانية في المملكة ويتبني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله هذه الفكرة ويدعمها كما قام بدعم الكثير من الأفكار ومنها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
تحياتي
المفضلات